حب في زمن الكورونا...

27

#حب_في_زمن_الكورونا...

الحلقة السابعة و العشرون...😷

تتوقف ندى...و لا تلتفت ل أيهم..

أيهم...بصوت عالي...أحبكي

الا تجبين...!

يقترب أيهم...اكثر ..و يبدأ المطر في الهطول...

أيهم...يمسك يد ندى بقوة و يجعلها تلتفت...ليراها تبكي..

أيهم....هل هذا هو ردك... اجل احبك في رحلتي لجعلكي تحبيني أحببتك..

و انتي تقفين هكذا بلا إجابة...

ندى....ابتعد أيهم...ارجوك لا تضغط عليا..

ارحل...المطر يهطل .

أيهم...يقاطعها بقوة...قائلا...اريد ردا و ليس كلاما غير مفهوم ..

اجيبي و الان ...حتى أفهم..

هل تحبيني ام لا..

هل تقبلين بي زوجا ام لا

ندى ...تنظر ...و تصمت...

يهزها أيهم...بقوة...هيا تكلمي...أيا يكن اجيبي..

ندى تنهار بالبكاء

لالا...لا يوجد أي مشاعر لاي أحد...

انا هكذا و سأظل هكذا..

أيهم...يتراجع و ينظر لندى بخيبة و حيرة

أيهم....لماذا...قولي

اجيبي..

كل شئ كان يبدو جيدا و رائعا بيننا..!!

ندى لا أعلم...ليس لدي إجابة...

ليس لدي إجابة...اتركني...ارحل أرجوك

أيهم..بغضب .... لالا..لن ارحل...من هنا

قبل أن افهم.....!

لن ارحل ..

ندى تحزن بشدة...و تسرع للدخول....

بينما يقف أيهم...و الأمطار تهطل عليه ..

ينظر لعلبة الخواتم..

يتوجه لسيارته مع اشتداد الامطار و يجلس ...في المقعد دون أن يتحرك من مكانه..

ندى ..تنظر من نافذة غرفتها و تبكي....

يمر الوقت...

أيهم...لا يغادر...بينما ندى تجلس في الصالة وحيدة...

تخرج نيروز...و تراها ..لتقول اختي لما لستي نائمة .

ندى....تدمع ..

نيروز...اوووف لا تقولي بسبب ذكرى غسان و ما قالته امه..

لا تفعلي هذا...من حقكي ان تعيشي..