مشروع الأحياء🌼

3K 121 8
                                    

"آنسة سارا هل قمت بالغرض المنزلي"

"في الحقيقة سيدي.. إن الأمر.. هو.. "
كانت تبحث عن كذبة كالعادة ليس و كأن سارا لا تقوم بواجباتها و مستهتر لكن حينما يتعلق الأمر بمادة الرياضيات فهي غبية بدرجة قصوى و مهما حاولت او حاول اي احد مساعدتها في هذا لا يجدي
انها غبية في الرياضيات و هذه حقيقة لا مفر منها
" انه هنا سيدي...
نظر إلى باستفهام
... أعني فرض سارا...
مازال ينظر باستفهام
... لقد نسته عندي حينما أتت لمنزلي البارحة"
ليومأ لي بتفهم حسنا لا يبدو أنه يشك بشأني كذبتي الجديدة و لكنه حتى إن فعل سيتجهل الأمر لأنني طالبته الأذكى و الأفضل
عاد ليكمل جمع الفروض لتبتسم لي سارا التي تجلس أمامي بمقعدين و أنا أدرك انه لو لم نكن في الصف لقفزت لعناقي و تقبيلي أمام الجميع
و حتما ستفعل عندما تنتهي الحصة

.
.
.
.
.
"لديكم حتى الأسبوع المقبل من أجل هذا المشروع... عليكم العمل في شكل ثنائية و أنا أعني هذا لأنكم ستقدمونه معا و ستكون هناك أسئلة حتى أتأكد أن كلا شركيين قام بدوره... أيضا هذا المشروع سيحدد درجاتكم في المادة الأحياء"
قال أستاذ الأحياء و هو يحرك يديه ليزيد الوضع إزعاجا
أعني أحيانا أظنه أستاذ مسرح لا ألأحياء

رن الجرس
أغلقت كتب و حملت محفظة نقودي
إستقمت لأجد سارا واقفة بجانبي و تفتح يديها
أخبرتك أنها مدمنة للعناق و القبلات
لو لم تكن تتحدث عن الفتيان الذين يعجبونها طول الوقت لشككت في ميولها
لم تنتظر أن أحتظنها بل قفزت لتقوم بذلك و بعد محاولة الخنق التي تعرضت لها سحبتني خلفها للكافتيريا

جلسنا على طاولة في مكاننا كالعادة
و بدأنا الأكل
و هل لي أن أنعم بوجبة هادئة؟
بطبع لا!!

"لورا"
"ممممم"
أجلتها و أنا أمغظ الطعام
"هل نقوم بالمشروع معا؟"
"هل لديك أحد آخر لتعملي معه؟" قلت ساخرة
"بطبع لا... فأنا وحيدة كليا حبيبي"
حسنا لتوضيح أنا لست حبيبها أو أي من هذا لكن هي تستمتع بهذا و أنا فقط لا أمنعها
"انظري.. أنظري"
قاطعت تناول لطعامي مجددا بإدارة وجهي حيث ترغب
"أنه حبيبي جونغكوك "
سحبت وجهي من يديها
" ظننت أن بارك مين جو هو حبيبك"
قلت و أنا أكمل طعامي
" حسنا أنا لا أنكر ذلك... فهو يعجبوني أيضا و لكن جونغكوك أوسم"
حسنا هذه هي قاعدة سارا في الحياة
(مادم وسيما فهو أوبا)
حسنا هي تستمر بقولها لي كل ما سألتها عن كثرة أحبائها
" يااا ياا"
"ماذا الآن"
"لقد نظر لجهتنا الآن "
و كالعادة أدارت وجهي حيث ترغب
لتلتقي عيوننا أنا و هو
و...
فعلها...
" يا ياياا أرأيتي هذا؟... لقد إبتسم لي أم لك؟"
"أظن لك"
قلت محاولة تجنب مزيد من الأسئلة التي ستمطرها علي بعد ما فعله ذلك الوغد
"لورا؟"
"مممممم"
لقد عدت لطعامي فهو الوحيد الذي سينفعني
" أين سنقوم بالمشروع؟"
"في المكتبة كالعادة"
"لا لن تفلح المكتبة أعني صناعة مجسم عن السلسلة الغذائية يحتاج الكثير من الفوضى"
" ماذا تعنين بفوضى؟"
" أعني حركة و لاصق في كل مكان و صور و كتبا و حسوبا و صناديق... لا أظن أن هذا سيعجب أمين المكتبةِ"
"معك حق"
"اذا ما رأيك أن أتى في أخر الأسبوع لمنزلك للعمل عليه؟"

ماذا؟؟
هل قالت منزلي؟؟
إن أتت لمنزلي ستكون نهايتي!!

My Brothers حيث تعيش القصص. اكتشف الآن