كان كلانا انا و سارا متفاجئين بينما كل ما فعله جونغكوك هو الابتسام.
دخل بطوله الفارغ و جسده المعضل و ابتسامته البلهاء و تقدم نحونا فيما ترجعت انا و سارا للخلف بعد أن أغلق الباب.
"أوهه... لدينا ضيوف هنا!"
قال بشكل ساخر.. ثم مد يده اليمنى لسارا بينما قال
"سارا أليس كذلك... أنا جونغكوك أخ لورا.
سعيد بمقابلتك"
حسنا أنا بدأت أفقد أعصابي من شدة التوتر
لكنني أدرك أن سارا فقدت أعصابها من شدة الصدمات التي تعرضت لها الآن
و كان هذا واضحا من تجمدها و تحديقها في وجه جونغكوك من دون الرمش.
بعد لحضات رفعت يدها اليمنى ببطئ لتصافحه ثم ألحقت يدها الثانية لتعانق ظهر يده و هاهي..هاهي..
.. هاهي تلك الشفاه ترتفع و تظهر تلك الابتسامة ثم تتسع... حسنا بدأت تبدو كمجنونة الآن.
حسنا أنا أدرك أنها غاضبة و على الأغلب حاقدة علي و لكن يبدو أنها لن تفوت فرصة مقابلته.
بينما كان يبتسم لها نقل عينيه إلي ليغمز بكل وقاحة...
حسنا يبدو أنه يعلن الحرب.
"عزيزتي سارا تفضلي بالدخول"
"عزيزتي سارا؟"
سألت بتفجأ و أنا أكاد أقسم أن القلوب ستخرج من عينيها
"سارا السائق ينتضرك"
قلت لها.. لتحرك رأسها في اتجاهي ببطئ ثم حركت شفاهها لتصدر صوتا كاد يقارب حفيف أفعى
" بإمكانه الانتظار "
لتنظر لجونغكوك مجددا
و يخطوا في تجاه قاعة الجلوس....
كان الجو غير مريح ابدا لي بطبع
فالمشهد تمثل في جلوس أخي جونغكوك الوغد في الجانب الأيسر من الأريكة المقابلة بينما يضع يدا على رجلَه و الأخر تموضعت على ظهر الأريكة كان يبدو مرتاحا جدا في الجلوس قرب سارا التي كانت تجلس أوسط تلك الأريكة قربه و هي موجهة نظرها إليه بينما تحرك يديها بلطافة أثر حماسها لمبادلته الحديث..
كانا متناسيان وجودي تماما انا التي كنت أجلس في أريكة بمقعد واحد مقابلهما و ليكتمل الأمر جيمين لحق بنا بينما يحمل صينية بها مشروب الشوكولاتة دافئة مثله
وضع الصينية على الطاولة التي تتوسط مقاعدنا و جلس هو الآخر على الأريكة الأخرى بمفرده و شاركهم الحديث أيضا
حسنا يبدو أنني المقصية الوحيدة من هذا الاجتماع و لو أنني خائفة من تعقد الأمور أكثر لتركتهم و عدت لغرفتي.مضى ما يقارب الساعة و دردشتهم الودودة لم تنتهي و ماهي لحظات حتى أتت السيدة مينا تطلب منا الالتحاق بغرفة الطعام من أجل العشاء
حسنا هذا يوترني اكثر فأكثر فانا شخصيا افضل تناول الطعام بمفردي و لا احبذ الجلوس معهم و لكن الهروب ليس حلا الآن.اتجه الجميع لغرفة الطعام أين وضعت السيدة مينا أشهى الأطباق كترحيب منها لسارا
جلس كل من جونغكوك و جيمين في مقاعدهما المعتادة بعد أن قادا جونغكوك سارا للمقعد المحاذي له
اما انا فقط توقفت لللحظة اتأمل هذا الطاولة ذات الطابع الفيكتوري الملكي، كانت ضخمة بالفعل و تملأ معضم مساحة الغرفة وضع حولها ما يقارب أثني عشرة كرسي خشبي منقوش مغلف بقماش بريطاني حريري في اللون الأزرق الملكي الغامق، لم اجلس على هذه الطاولة سوى مرات قليلة ليس و كان هناك من منعني بل انا لم أشعر أنني انتمي لها او مصرح لي أن اتخذ احد كرسيها مقعدا لي برغم من محاولتهم لضمي إليهم لكن الأمر لا ينفع ابدا
"آسفة لست جائعة"
صرحت للجالسين و تراجعت ناوية الذهاب لغرفتي و لو أنني أدرك ان تصرفي غاية في الردائة...
و لكنني صدمت به يقف أمامي
اخي يونغي.
أنت تقرأ
My Brothers
Короткий рассказ""يا انت محظوظة جدا انا احسدك... أعني كيف لك ان تكوني بهذا الوجه العابس و انت تعيشين في منزل مع سبع رجال كل واحد اوسم من الاخر؟ " " اجل انا فعلا محظوظة بهذا.... محظوظة جدا.... محظوظة لدرجة لا تصدق" محظوظة بهؤلاء المزعجين... لحد اجحيم