"لورا لما تأخرتي... تعالي أوبا جيمين ساعدني فيما يخص الحيوانات الثدية"
قالت سارا فيما تحرك رأسها في تجاهه بينما تبتسم..
لبد أنها سعيدة بمقابلته... هو وسيم اذا تم اضافته تلقائيا لقائمة أوباهاتها التي لا تنتهي
ثم استدار كليهما لي لتقابلني ابتسامته الهادئة
رسمت ابتسامة صغيرة بدوري و أومأت بينما أدخل الغرفة
"أرى أنك تعرفتي على جيمين؟ "
قلت بينما أومئة له ليفعل المثل.
" أجل فعلت و لكن ليس بفضلك.. لما لم تخبريني أنك تملكين أخ مثل أوبا جيمين؟"حسنا هذا آخر سؤال قد أرغب في الإجابة عليه..
أعني
'هذا اخي جيمين في 22 من عمره ليس فقط وسيم و يتمتع بشخصية ملائكة لطيفة و متفهمة و ليس ذو ابتسامة مشرقة فقط و إنما هو متفوق و ذكي منذ صغره حيث انه استطاع تجاوز ثلاث صفوف أثناء الثانوية و عام في الجامعة حيث انه سيتخرج هذه السنة من كلية الطب.'
حسنا لم أكن لاقول هذا لها ففي النهاية أنا لا أتحدث معه كثيرا علاقتنا سطحية برغم من محاولة تقربه الدائم مني.. فما بالكم في التحدث عنه لسارا.
كنت أحرك فمي دون إخراج أي كلمة و حينها لاحظت تعكر ملامح جيمين قليلا لكنه ابتسامة مجددا ليجيب بدلا مني
"ههههه لورا ليست من النوع الذي يتحدث كثيرا و إن فعلت فهي فقط تكتفي باجابة بسيطة مختصرة... لذلك ان لم تسأليها فهي لن تتحدث... هي ذلك النوع من الأشخاص...
على كل سعيد بمقابلتك سارا لا تترددي في زيارتنا مجددا في أي وقت ."
أجاب جيمين على تسأل سارا ثم غير الموضوع ببراعة عارضا عليها زيارة أخرى و هي لم تكن من العاكسين اذا أومئت له و هي تحرك رأسها بقوة بينما تبتسم بإتساع.ليخطو جيمين مرا بجانبي بعد أن منحني نظرة لطيفة و لكنها كانت تحمل في أعماقها بعض اللوم... هو منزعج مهما حاول إخفاء هذا لكنني أستطيع قراءة هذه العينين جيدا.
خرج و أغلق الباب فتنهدت سارا باحباط و واضح لما بينما أنا فعلت لأن الموقف مر بهدوء و هذا بفضله.
أمضينا ساعة و نصف بين الأكل و إتمام الجزء الأخير من المشروع و أنا شاكرة جدا أن سارا لم تتطرق لموضوع إخفاء وجود جيمين في حياتي عنها و مع ذلك هي بقيت تمدحه و مظهره و لطفه.
كانت تقريبا السابعة و نصف عندما انتهينا .
رن هاتف سارا لتعلم أن السائق وصل ليقلها لذلك جمعت أغراضها و هممت بالوقوف و مرافقتها للخارج.عبرنا رواق الغرف ثم نزلنا الدرج في اتجاه الباب الخشبي الأمامي و حين رفعت يدي لفتح تم فتحه من الخارج..
اتسعت عيني و لكن ليس بقدر سارا التي صدمت برؤية اكثر شخص معجبة به يدخل، و أعني بذلك جونغكوك.
تبا يبدو أن الأمر لن يمر بهدوء أبدا.
أنت تقرأ
My Brothers
Storie brevi""يا انت محظوظة جدا انا احسدك... أعني كيف لك ان تكوني بهذا الوجه العابس و انت تعيشين في منزل مع سبع رجال كل واحد اوسم من الاخر؟ " " اجل انا فعلا محظوظة بهذا.... محظوظة جدا.... محظوظة لدرجة لا تصدق" محظوظة بهؤلاء المزعجين... لحد اجحيم