الفصل الرابع وعشرون..
ردت عليها "بسنت" بصراخ :
_ إنتِ تعبك بيوجعهم ومش بس كدا إنتِ لو انكسرتي "زيدان" هيتكسر ودا هيكسرهم
عادت "لين"تتحدث بسخرية :
_ازاي بقى وهي بتقول إنه بيحبها وعاوز يخلص مني والمكالمة اللي جتني إيه انطقي...!
رفعت" شيماء" يدها حتى تجعلها تصمت تماماً، وبالفعل لم ترد "بسنت" على سؤال "لين" التي نظرت إليهم وقالت بعلو:
_ إتكلموا يالا..!!
ردت عليها "شيماء" بثقة:
_ بيحبني أنا بس لو حصل لك حاجة أكيد عيلتك هيرموا عليه الحق فهو هيتفق معانا هنعمل فيكي إيه.
لم تقتنع قط بما تقوله، فقالت لـ "بسنت" باستفسار:
_إنتي شوفتي منهم حاجة وحشة يا "بسنت" العيلة دي حبتك واعتبرتك بنت من بنتها فقوليلي إيه هي مشكلتكصرخت بها بعنف:
_أختي كانت بتحب "إسلام" في الكلية بس هو مكنش بيحبها ومكنش بيبصلها وأما قالت له بحبك ساعتها رد بكل برود وقالها آسف بس أنا مش بحبك اليوم دا عيطت أوي يا حبيبتي و...
توقفت عما تقول حيثُ أن عيناها لم تقاوم الدموع التي إنزلقت بقوة، مما جعل "لين" تسألها بشفقة:
_و إيه وبراحة ومتعيطيشبدأت تتمم حديثها بعد أن قالت بأمر:
_بلاش ملامح الشفقة دي عشان مش بحبها..! أختي ساعتها ماتت للآسف وبعدها وعدها إني لازم انتقم من كل حد في العيلة دي وبدأت أظهر في حياته وعرفته إن أختي كانت صحبته في الجامعة واتاثر بموتها يمكن حس بالذنب لأنها ماتت بسببه وتجوزني وصدقيني كل يوم كنت بحس إن لازم أجيب سكينة وحطها في قلبه...ردت عليها "لين" بحد:
_ كفاية كره بقى هو ملوش ذنب الحاجة الوحيدة اللي اذنب فيها إنه حبك واتجوزكثم حدقت بـ "صباح" وقالت بحنق:
_وإنتي عاوزة تنقمي ليه بقى فهميني؟
لاحت بسمة السخرية على وجه "صباح" التي قالت بهدوء:
_باين إنك بتحبي "زيدان" أوي صح؟
رفعت "لين" رأسها بثقة وقالت بتمرد لتلك التي تقف وتنتظر إجابتها بشدة:
_أيوا وهو بيحبني وعمره ما يفكر يعملي حاجة وحشة عارفين ليه لإني لما بتعب بحسه جانبي برغم من إني بكون مش في وعيي بس قلبي بيحس بخوفه علياابتسمت لها "صباح" ببسمة انتصار وبعد ذلك أكملت باقي حديثها:
_ طب لو حد كان سبب في موته هتعملي إيه
قاطعتها "لين" بعنف:
_بعد الشر ولو حد فكر مجرد تفكير أنا هموته بسناني.
ظلت بسمة الإنتصار تزين ثغرها وعادت تقول:
_وهو دا اللي أنا بعمله يا "لين" باخد حق جوزي اللي مات بسبب العيلة دي وطالما قدرنا نجيبك فأكيد هنجيب الكل بس اللي عاوزينه "زيدان" لإنهم معتمدين عليه في كل حاجة.
رفعت "لين" حاجبها ببرود ومن ثم قالت بثقة:
_ غلطانة جداً عارفة ليه لإن العيلة كلها أيد واحدة كلنا محتاجين بعض وإنتي لو عاوزة تهدي شخص يبقى لازم تهدي الكل لإننا زي حزمة قصب كبيرة صعب إنك تكسريها بس سهل تكسري عود لوحده أنا متاكدة إن عيلتي استحالة تقتل حد..!
صفقت لها "صباح" بشدة، قائلةٍ بإنفعال:
_لا هما السبب إن جوزي حبيبي كان....
بدأت تسرد لها ما يؤلمها، وبدون قصد انهارت عينها بالدموع فكيف لها أن تجف وحبيب عمرها أصبح في خبر كان؛ فالحب لا ياتي إلا من سحر العيون، انهت حديثها حين قالت بغضب:
_قوليلي من حقي انتقم أو لا فهميني لو غلطانة قوليلي
_اه غلطانة ومش إنتي لوحدك لا إنتي و "بسنت"مشيتوا وراء شيطانكم أولا يا سلفتي مش "إسلام" قال لها إن الحب نصيب هل راح وضحك عليها وعشمها بالحب ؟
هزت "بسنت" رأسها بلا مما جعل "لين" تقول :
_ يبقى ليه بقى نقول هو السبب ما هو ممكن كان قالها بحبك وكانت ماتت برضه بس كانت هتموت مضحوك عليها لإنه كان هيجي في وقت ويروح يتجوز غيرها طب فكرتي إن بشعور أختك دلوقتي ما هو الميت بيحس بكل حاجة هل هتكون متمنية إنك تنتقمي من حب حياتها إلا صارحها بالحقيقة طب سألتي نفسك هي ليه حبيته..
ردت عليها بتلقائية :
_ عشان كذا مرة ينقذها من شباب بيعكسوها ومرة كان في بنات بيزعقولها وهو وقف جنبها
أشارت لها "لين " بحدقتها حتى تقترب وبالفعل تقدمت نحوها "بسنت"، فتحدثت بحب :
_طب بذمتك كل اللي عمله معاها والمساعدات دي متستاهلش حبك له طب بما إنك حاسة إنها اتظلمت ما بصتش ليا وحاسة إنك ممكن تعيشي عمرك كله ضميرك بيوجعك على الإنتقام...
صرخت "بسنت" بتعب :
_اااه يا "لين" أنا حبيت "إسلام" بس كنت بكابر كان كل أما كان بيدافع عنكوا كنت بقول طب ما هو عنده حق ما أنا بحب أختي برضه وبدافع عنها بس كلامك دلوقتي كان صح أنا آسفة أنا الانتقام عماني أنا فعلاً أختي أكيد زعلانة مني
انهت حديثها وجاءت حتى تزيل الحبال التي تقيد يدها ولكن سمعت صوت "شيماء" التي قالت بجموح :
_إنتي هتعملي إيه
ثم استدارت إلى "صباح" وأكملت حديثها :
_ شوفي اللي جايبها هتخرب لنا كل اللي عملنـ...
ولكنها توقفت عن الحديث بصدمة حين قاطعتها "صباح" بـ....
_________________________________
في سيارة "زيدان" كان يحاول أن يهاتف "شيماء ولكن هاتفها كان خارج نطاق الخدمة، تحدث" إسلام" بهدوء:
_ متخفيش يا أخوي هتكون كويسة وبعدين "مصطفى" و "على" بيسألوا على "شيماء" و "أحمد" راح يسأل عليها في قرية حد قال إن "عوض" لي فيها بيت فالكل مش ساكت...
حدق "زيدان" به بضعف برغم من صلابته، ما كان هذا هو الملقب بالأسد ولكن كان العاشق المتيم بحبها، اليوم وبتلك اللحظة الذي علم به بغيابها تيقن بأنها كل شيء، كان يعلم هذا ولكن قسوته كانت تتحكم في قلبه، تمنى لو بين يده الآن... تحدث بضعف يملأه ثقة:
_ إزاي أهدأ وطفلتي بين أيدين حية عارف يا "إسلام" أنا بحبها قد إيه ومحبتش غيرها أبداً
ابتسم له "إسلام" قائلاً بيقين:
_ هتلاقيها يا "زيدان" وهتكون في حضنك انهاردة قبل بكرا..
_ يارب.
قالها "زيدان" برجاء لرب العباد، بهذا الوقت رن هاتفه برقم صديقه فرد على الفور:
_ "محمد" هبعتلك على الواتس ارقام عاوزك تتبعلي مكانهم بسرعة خمس دقايق متكتريش ولا تزود
لم يعطي لصديقه فرصة للرد، قفل معه الهاتف وأسرع نحو مقر عمله، مما جعل "إسلام" يستغرب ويلقي سؤاله بحيرة:
_ هتروح شغلك ليه يا أخوي.
لم يرد عليه وتابع طريقه بغضب مكتوم وما أن وصل، نزل من سيارته وأسرع للداخل وما كان على "إسلام" غير أن يتبعه بهدوء...
وصل إلى مكتبه وأمر العسكري بـ:
_ تجبلي حالاً "عوض" يالا بسرعة
نفذ العسكري ما قاله بينما "إسلام" فقال بتساءل :
_ إنت هتخرجه وتنفذ كلامها .
جاء "زيدان" ليرد عليه ولكنه صمت حين سمع صوت "عوض" يقول بسخرية :
_ شوفت إن رقبتك ممكن تكون في إيدي في ثواني حتى لو أنا بين إيدك عرفت إن الصياعة أحلى من التعليم والمكاتب اللي بتقعد عليها والله عقل....
قاطعه بصفعة جعلته يقع بقوةٍ على الأرض؛ إنحنى حتى يجلبه من ياقته، تحدث "عوض" باستفزاز :
_ إضربني وإستغل سلطتك ومتنساش كمان إن أي حاجة هتعملها هتطلع على حبيبة القلب تصدق أنا عمري ما شوفتها بس مراتي بتقول إنها حلوة قوي يا بوي والله لولا إن راجل وقد كلمتي أول مطلعني أسبها تروح لحالها كانت زمانها على فرشتي بس ملحوقة رجالتي مش أحسن مني يا حضرت الباشا
لم يستطيع أن يستحمل حيثُ تعدى "عوض" كل الحدود، بدأ في ضربه بشدة حتى أنه كان سيموت بين يده ولكن أحكم "إسلام" قبضه وبعده عنه، صرخ "زيدان" للعسكري وقال :
_ جردل مية سخنة مغلية بسرعة .
بتلك اللحظة قال "عوض" بعلو:
_ إنت هتعمل إيه ؟ والله ما عارف "شيماء" خدتها فين
أشعل "زيدان" سجارته وأقترب منه بعنف وقال :
_لا وإنت طاهر وهصدق حلفانك السجارة اللي في أيدي دي ممكن تيجكي في عينك أحرقها أو ممكن أجيب السكينة بتاعتي وأجبها في مكان يخسرك رجولتك وميخلكش تفتح بوقك وتقول فرشتك ورجلتك لا إنت وهما...
دق العسكري باب المكتب ودلف ومعه المياه التي طلبها "زيدان" بهذا الوقت صرخ "عوض" وقال :
_خلاص هقول إحنا لينا بيت في قرية "....." في آخرها ومفيش هناك غير بتنا..
إقترب منه " زيدان" وقال بوعد :
_أقسم باللي خلقني يا "عوض" لو كنت بتكدب عليا لهتكون فعلاً ست وهعملك عملية مع أكبر جراح وهجوزك كمان تمام...!
انهى حديثه ثم حدق بشقيقه وقال بأمر :
_ يالا يا "إسلام"..!
وبعد ذلك نظر مرة أخرى لعدوه وأمر العسكري بـ:
_ خده حبس إنفرادي وتدخل الحبس تفتش كل واحد ولو لقيت واحد معاه بموبيل تاخده منه وتجيبه فاهمني..
_________________________
في منزل عائلة ال"أسيوطي" كانت "مريم منهارة بما يحدث، فصديقتها أغلى ما تملك من طفولتها، جلست والدتها بجانبها وقالت بحب:
_ إهدي يا بنتي إنتي كدا هتعملي في نفسك حاجة وحشة
ردت عليها" مريم " بحزنٍ جم:
_ لو حصل ليها حاجة هموت فيها يا ماما "لين" هي كل حاجة في حياتي هي طفلتي كلها .
شردت "فاطمة" حين قالت بوجعٍ :
_قلبي ما بقاش عارف يحزن على مين ولا مين إنتي هتزعلي عليها وأخوكي هيموت لو حصل لها حاجة وأختك اللي تعبانة والتانية اللي مكسورة ومجروحة أنا عيالي كلهم بيعانوا وأنا ساكتة و"إسلام"بيموت من جروحه و"لين"
أمسكتها "كاملة" من يدها وقالت ببكاء:
_ حد حسدنا يا خيتك عشان يحصل دا كله..
صرخت "هانم" بشدة وبدأت تقول :
_كنتي غالية يا ست "لين" يرجعك لينا بخير يا ست الستات...
بينما "أمل" فكانت تجلس تتذكر حنيتها معها أيعقل أن لتلك الفتاة الحنون أن تصاب بالعذاب، قامت من مكانها وذهبت للحديقة حتى تنفرد مع مقلتيها وتدمع بشدة بعيدًا عنهم...
قامت "مريم" حتى تلحق بها ولكنها شعرت بأن رأسها تتدور من حولها وكأنها كرة أرضية، سألتها "كاملة" بخوف :
_في إيه يا حبيبتي ...!
إقتربت منها "عمتها" لتحسس رأسها لعلها مصابة بالحمية ولكن لا شيء من ذلك؛ تحدثت "مريم" بهدوء :
_أنا كويسة والله بس هروح وراء "أمل" لحسن هي أما بتكتم دموعها بيجرأ لها حاجة وكمان ممكن تروح تفضي حزنها في طلقها وهي متحذرة من "مصطفى " لو شافها مش هيحصل لها خير...
ابتسمت "كاملة" من بين حزنها حيثُ تعلم ما يريده ابنها وتعلم بأن موضوع زيجته ما هو إلا مخطط حتى تغير حبيبته وتقع في عشقه....
فاقت "كاملة" على صوت "فاطمة" التي قالت :
_ارتاحي إنتي وحد فينا هيشوفها...
أومأت برأسها وجاءت حتى تذهب غرفتها ولكنها وقعت مغشى عليها مما جعل "كاملة"تهاتف أبنائها حتى يجلبوا طبيباً لها...
_______________________________
وصلت سيارة "محمد" أمام عيادة الطبيبة، صعدوا جميعاً إلى العيادة وكانت "مها" تقول بحنو :
_مش عاوزاكي تخافي أبدًا يا "نوري"
أومأت برأسها في هدوء، دلفوا إلى العيادة وقامت السكرتيرة ترحب بـ "مها" :
_ أهلاً وسهلاً يا مدام "مها الدكتورة مستنياكي إنتي وضيوفك.
ابتسمت" مها" في وجهها وقالت لـ "نـور" :
_ يالا يا حبيبتـ...
لـم تكمل حديثها حيثُ وجدت "محب" يهاتفها فقالت باستغراب:
_ أستر يارب.
ضغطت على ذر الرد لكي تسمعه ولكن سمعت غضب ابنها ولم تفهم شيء من تقطع الشبكة، شعرت بالرهبة والهلع ولكنها حاولت أن تكون قوية، ودخلت مع "نور" وزوجها
صافحت الطبيبة بحب:
_ اللي وحشاني..!
ابتسمت لها الطبيبة وقالت بحزن مصطنع:
_ أنا لو وحشاكي هتتصلي دا أنا والله فرحت إنك جاية وقولت هشكر الحالة اللي خليتك تيجي..
أجابتها "مها" بحب:
_ نجي نشوفك من غير حالات يارب إلا لو فيهم اللي حامل..
حدقت الطبيبة في "نور" وبدأت تسألها عن مرضها ثم وبهدوء قالت:
_ إطلعي يا "نور" على السرير.
نفذت "نور" ما قالته الطبيبة وبالفعل بدأت تتفحصها وعملت لها أشاعة، فعيادتها تمتلك أجهزة عالية، وبعد إنتهائها، جلست على مكتبها بضيق، مما جعلهم ينظرون لها بهلعٍ، تحدث "محمد" بذعر:
_ في إيه يا دكتورة هي كويسة.
ردت عليه الطبيبة بغضبٍ:
_ بص يا "محمد" بيه الإستغلال وحش وفي دكاترة بتستغل ثقة المريض فيها وبتستغل عدم معروفته في الطب بمعنى إن مراتك مفهاش أي حاجة وإنها كانت بتعاني من شوية تعب بس وتم علاجهم بس الأشاعة اللي مع مراتك دي مش بتاعتها دي للأسف بتاعت حد مريض والدكتورة ممكن تعرف دا إلا إذا هي عاوزة تشيل الرحم وتبيعه لإن في الزمن دا بقى في بيع رحم للناس اللي مش بيخلفوا ويتحط لواحدة مش بتخلف ودي عمليات من غير علم المريض أما ولو كان بعلم المريض كانت اتفقت مع مراتك دا مية في المية تشخيصي لحالة مراتك وممكن تروحوا لدكتورة تانية وهي هتعرفك دا...
استغربت "مها" مما تقوله الطبيبة فسألتها بصدمة:
_ بس العملية دي حرام يعني الكلى والكبد والحاجات اللي ينفع اتبرع بيهم عادي لكن الرحم دا يخص ست واحدة ولإنها لو عملت كدا معنى كدا إن الأطفال بتكون أمهم نفس الست اللي اتاخد رحمها زي رحم للإيجار واحد تشيل 9شهور والتانية تاخد على الجاهز
أومات الطبيبة برأسها حيثُ توافقها على حديثها قائلةٍ بتوضيح :
_ صح بس الفرق إن البنت التانية بتحس بالألم والوجع والحمل ودا طبعا بيتعمل بعد محاولات من طفل الأنابيب ونقل طفل من رحم لآخر لو دا فشل يبقى بيتعمل الحل دا برغم من إنه قانونية في تحاسب عليه من جميع الأطراف..
حدقت "نور" في زوجها وهي لاتعلم اتبكي على تلك الخدعة التي لم تعلم حقيقتها أم تفرح على عدم مرضها،
تحدثت بعد صمتها الذي طال وقالت بضعف:
_بس الدكتورة دي استحالة تعمل كدا دي مولداني ومعايا من زمان لا إكشفي تاني.
ابتسمت لها الطبيبة حين قالت بثقة :
_ عشان كدا هي خلاص متأكدة إن رحمك بيخلف عادي وتأكدت إنك خلاص معاكي أطفال فأي اللي هتعوزيه تاني ودي حاجة أسمها رخص من دكتورة كدا طب فكري هل الحالات اللي عندها بيشتكوا من من نفس تعبك ومخلفين أو لا أنا مليش مصلحة ومعرفش الدكتورة أصلاً روحي لدكتور تاني وشوفي هيقول إيه أنا كان ممكن أقولك أنها بدلت تحليلك وأشاعاتك مع حد تاني بالغلط وهي كانت هتقول كدا لو إنتي وجهتيها بس لازم أحارب اللي بيعمل كدا•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
يتبع..<<<<
#نجمة_الروايات
#كوكب_ميرو.
أنت تقرأ
أسيرة الأسد
Детектив / Триллерوحشٍ قاتل كالأسد مفترس لا يعرف إلا القسوة الجميع بالنسبة له ولا شيء، يشعر أنه ملك العالم وانتابه شعور أن الحياة أصبحت تحت أقدامه جعلها أسيرته منذ أن أصبحت شيءٍ هام بحياته وضع لها قانونه الخاص، لا يحق لها أن تعيش فقط تستمع لحديثه حتى ولو كان سبب ف...