طلب صغيرون
علقو عالفقرات 🧡😊
________________لنبدأ
Rimas p.o.v ...
كنت على وشك المغادرة ليستوقفني مناداته لإسمي
"ريماس"
لا أعلم لما اضطربت فجأة ..ربما لأنني لست معتادة على طريقة نطقه لإسمي بعد
..أجل لابد انه السبب في انزعاجي المستمر
استدرت ببطئ و أنا أحاول تخمين السبب وراء استيقافه لي
ليصلني صوته مجيبا عن كل تساؤلاتي
" نسيتي هاتفك "
قالها بملامح فارغة
" اوه "
قلت وأنا أمد يدي لإلتقاط الهاتف إلا أنه سحبه بعيدا عني عاقدا لحاجبيه
بينما اكتفيت برفع إحدى حاجباي في المقابل
" هل هناك شيء ؟"
قلت بعد صمت دام للحظات ونحن نتعمق في نظراتنا أكثر فأكثر
" ألن تعطيني رقم هاتفك ؟ "
تساءل باستنكار
" ماللذي قد يجعلني أعطيك رقم هاتفي، نحن لسنا أصدقاء حتى "
أكملت جملتي بإستهزاء
" لكن ماريو كذالك ، لذالك أعطيته رقمكي صحيح ! "
استرسل حديثه الذي بدا لي أنه مليء بالإتهامات الباطلة ليكمل..
" ومن قال أنني أود مصادقتكي أيتها المغرورة ، أنا فقط أسأل من أجل المشروع "
قابلني بابتسامة متشمتة بينما شعرت أنني صفعت لتوي بقصفة منه ، لم يكتفي بذالك بل أكمل كلامه..
" ألستي من قلتي بأنكي ستحددين موعدا وتخبريننا به لنجتمع ونبدأ العمل على المشروع ، كيف كنتي ستخبرينني ياذكية بينما لاتملكين رقم هاتفي ، هل تعانين من عطل ما في رأسكي الكبير "
حسنا، لقد انفجر لتوه في وجهي بسيل من الإهانات و الإتهامات التي كان محقا في أغلبها إذ لم تكن المرة الأولى التي أسمعها توجه إلي
لكنني بالطبع لن أمررها له مرور الكرام
أخذت نفسا عميقا ليخرج صوتي أخيرا مدافعا عما تبقى من ماء وجهي
" أولا أنت قد طلبت رقم هاتفي بينما من المفترض أن تعطيني رقمك أنت لأنني أنا من ستتصل بك وتخبرك بالموعد لا أنت
وثانيا ليس لديك الصلاحية لمعرفة من أصادق أو مع من أن شارك رقم هاتفي حسنا ؟ ولكن سأجيبك هذه المرة حتى تتوب عن اتهامي وهو أنني لم أفعل ، حتى أنني لا أتواصل معه أبدا خارج الجامعة "
أنت تقرأ
{عبق الحب}|A fragrant love|
Genel Kurguفتح عيناه فجأة لتقابل رماديتاه سوداوتاي إرتبكت قليلا إلا أنني لم أظهر ذلك بل أعطيته ظهري عائدة إلى القاعة بخطى سريعة تبا ، لما يجب أن تكونا رماديتان واللعنة ! _ تم التعديل ✔ _
