في منزل احمد
*******
احمد قاعد هو ومنار بيتفرجوا علي التلفيزيون علي مسرح مصر ومنار عمالة تضحك من قلبها وهوة متابع كل ضحكة ليها وقلبه بيرقص من السعادة
منار بتلتفت لقته بصلها بهيام
اتكسفت جدا وبصت في طب الفشار اللي بتاكله وهي بتقول: بتبصلي كدا ليه
احمد ولسة حالة الهيام مسيطرة عليه:, انتي حلوة اوي يا منار
منار ودرجة حرارتها وصلت ل١٠٠ وحست أن دمها بدأ يفور شبه اللبن 😁( ايه التشبيهات اللي بقولها دي)
وانعكس ده علي احمرار ودنها وانفها
ده جنن احمد اكتر وفضل يقرب منها لحد .....
ما الباب خبط 😈
احمد صحي من الحلم الجميل ومنار فاقت وطلعت تجري علي الاوضة فوق وقفلت علي نفسها وهتموت من الخجل والكسوف وضربات قلبها اللي بقت بتخبط ع الجيران ( ده انا عالية جُمل)
احمد استنة شوية لما منار اختفت عن الأنظار خالص وراح يفتح الباب
بابااا
فتوح دخل ببرود : ايه كل ده عشان تفتح
احمد ببرود مماثل : كنت نايم خير مش عوايدك تجيني
فتوح يترقب: ابدا بس شايفك اليومين دول مبتسألش قولت شكلك مع سليم بما أنه وصل من السفر
احمد بتعجب : ده انت متابع بقي
طبعا مش ابني ولازم اخد بالي منه
امممممم ابنك تصدق اشعرت متجيب من الاخر عشان مبحبش اللف ونوفر علي بعض كلام كتير
همممم عيبك انك فهمني
وراح قعد علي الكرسي وبصله بتمعن
قولي بقي كنت في المستشفي ليه انت وابن فتحي
كان تعبان وكنت بكشف عاليه ايه غلط ولا عيب
امممم تعباااان طب ورحت للمأذون ليه انت وهوة ومعاكوا بنت
ابتلع احمد ريقه ,: كان بيتجوز
ايه ده بيتجوز من غير علم أهله دي تبقي عيبه حتي
سيبك انت بس من كل ده مش ملاحظ انك مبقتش تتكلم صعيدي ياعم فتوح مع العلم انك نادرا مبتطلع من الصعيد ايه بتقعد ع النت من ورايا يا يا حج.
فتوح قام بغيظ وحب يغيظ احمد اكتر ،،: حيث كدا الكلام جاب آخره وابقي سلملي ع المزة اللي فوق وغمزله بخبث ومشي
احمد وقف بصدمة وكان وهيتجن
بسرعة طلع فونه وفضل يرن علي سليم
رد رد بقي يا سليم رد اففف
الو أيوة يا بني انت فين مش بترد ليه
انا في القاهرة يا احمد عايز ايه في حاجة حصلت
في مصيبة ابويا عرف أن منار عندي لازم تهربها بسرعة
أنت تقرأ
عهد حياتي
General Fictionعادات مسيئة تناولها الكثير علي مر العصور ولشدة التسمك بها ،سيقع ضحيتها الكثير والكثير.. ماذا ينتظر عهد إذا ؟؟؟! ******
