عهد حياتي

البارت السابع

صباح اليوم التاني في قصر العزايزي.

في حجرة جاسر

(جاسر )

صحيت الصبح بدري لأن منمتش طول الليل ومش عارف ليه  عهد شغلت تفكيري  ،، يمكن عشان سنها الصغير رغم أن بصراحة اقدر اقول ان هيئتها كانت ناضجة جدا ومش مبين  انها لسة صغيرة ،و ملامحها الجميلة وقصر قامتها .

وعند النقطة دي ابتسم جاسر علي الموقف اللي مر بيه معاها لما كانت في الحديقة وافتكرته عفريب

( هههههه حقيقي مجنونة بس جميلة ) همس جاسر بالكلام ده لنفسه وبعدها دخل ياخد شاور عشان يبدأ روتينه الصباحي وكمان يبحث عن ماجد ويشوف هو بيعمل ايه في الصعيد دلوقتي ، لان  وجوده اكيد وراه مصيبة.

أما بالنسبة لعماد فا طبعا يوسف مرضيش يسيبه في حاله الا أما نام معاه في نفس الاوضة مع العلم أن العزايزي عامل اوضة لكل واحد فيهم لأن بياخده اجازة ويباتوا عنده كل مرة وكل مرة يوسف بيعمل كدا في عماد.

عماد وهو بيخبط علي الارض : ااااااااه يا حيوااااان ضهري ،اااه انا غلطان أن نيمتك جنبي قوووم يا زفت .

اممممم

قوم ل اطلع روحك ،اممممم ايه وزفت ايه  وكمان مبسوط اوي وربنا ما سايبك ااااه  يا ضهري ،قوووووووم يازفت

وهنا صحي يوسف علي صوت عماد بإستغراب: عمدة اي اللي منيمك في الأرض ما السرير واسع اهو .

عماد بغيظ : ماانا عارف ان السرير واسع بس في انسان عايز اقوم اطلع عينه زقني من فوقيه.

يوسف بغباء: مين ده اللي يجرؤ يع....

احم احم عمدة بص ااانت عارف ان.... ااااااااه خلاص خلاص والله كنت ناااايم خلاص .

عماد وهوة ماسك الفازة: ابدا لازم اموتك فيها بقي كل دي خبطة ده انا مش حاسس بضهري .

يوسف وهو بيجري في الاوضة : مكنتش حاااااسس كنت ناااايم ياعم والله ماكنت عارف.

عماد وهوة مستمر في الجري وراه لحد مفتحوا الباب ونزلوا علي سلم القصر: ابدا انا أصلا مخنوق منك وديني مانا سايبك .

وهنا جاسر كان اخد شاور وطلع علي صوتهم حتي العزايزي وصابحة جت جري م المطبخ واتحرجت اول ما شافتهم

عماد ويوسف مكنش ساترهم غير بنطلون بس 🤦

يوسف راح استخبي ورا جاسر : الحقني التور هايج وهموت فيها يا جاسر.

عماد  بغضب : اطلع يا جبان بتتحمي في جاسر طب هموتك بردو.

جاسر بزهق : روح استر نفسك انت وهوة في ستات هنا.

عماد لجاسر ويوسف بعدم فهم : يعني اييي... ايه ده يانهار، طب سلام انا  .

يوسف بضحك : هرب مني وخاف شوفت هههههههههههه فظيع انا بردو مش سهل.