البارت الحادي عشر

12K 318 10
                                    

ازيكم يا حلوين انا مبسوطة جدا من المشاهدة أنها بتزيد بس لو هتقل عليكم يعني مدام عجبتكم الناس اللي لتقرأ تعملي ڤوت والناس اللي عملت ڤوت يسلمولي 😍😍😍🙈 بوسااااات كتير ليكم 🙈😊
ويالا نبدأ 👇👇👇👇
*******************

والآن ترك عزت عهد لاحلامها أو لنقل كوابيسها وانطلق الي غرفة والده ليعتني به أما باقي من بالمنزل فالجميع في أحلامه منهم

من تغلف احلامه بالكوابيس

ومنهم من يغرق بأحلامه والوردية في بئر اطماعه .

والكل غافل عن تلك العيون الساهرة والتي تنتظر أن يخلد الجميع الي النوم لتبدأ بتنفيذ خطتها الدنيئة

أما عن عهد أخذت تتقلب يمينا ويسارا لم يزورها النوم من كثرة التفكير ولكن بعد ساعة أحست عهد بضجيج ناحية النافذة الخاصة بغرفتها فأنتابها الفضول لترى ما هذا

تقدمت خطوة تليها الأخري والخوف يسيطر علي أطرافها كلما اقتربت من هذا الضجيج

إلا أن فُتحت النافذة علي غفلة لترتعد للوراء بصدمة فقد وجدت شخص ملثم يقف أمامها ينظر إليها بأعين باردة حادة وغريبة أحست أن تلك العيون تعرفها ولكن الخوف هو العامل المسطر  عليها ،وليس عقلها لتفكر لمن تلك العيون.

( هتقولو لي هية مصرختش ليه  وصحت البيت , أن في ناس فعلا بيجلها حالة خرس مؤقتة لما بتتعرض لصدمة أو خوف وعقلها بيقف تماما عن التصرف وفي ناس عامل الخوف عندنا بيجي بصريخ ودول الناس اللي بنسبة كتبيرة فرصتهم في النجاة افضل )

أخذت عهد تتراجع الي الخلف بخطوات متعثرة وهي تجاهد لكي يخرج صوتها ولكن دون فائدة .

أما عن الملثم ظل يقترب منها بخطوات ثابتة الي أن فُتح باب الغرفة فجأة وظهر منه عزت .

نظر الملثم للعم عزت والتفت الي عهد مرة اخري والعجيب أن العم عزت لم يتدخل بل قال اغرب جملة سمعتها عهد وودت لو ماتت ولم تسمعها

: ها خلصت ولا لا خلص خدها بسرعة عشان محدش يشك فيك انا اطمنت أن الكل نايم.

أومأ الملثم لعزت واقترب من عهد التي أحست بالشلل بجميع أطرافها حتي لم تعي انها تُختطف الان وفي بالها كلمة واحدة
( حتي انت ياعمي انت )
وهنا سقطت مغشيا عليها مستسلمة تمام لما سيحدث لها .

*******
في المنزل الخاص بعائلة العزايزي أو بالاخص جلال العزايزي

وفي أحدي الحجرات بالداخل نائمة لا حول لها ولا قوة ومن أمامها ينظر لها بحزن شديد علي ما حدث لتلك الصغيرة التي لم تتجاوز ١٦ من عمرها .

أخذت تتململ في الفراش بإنزعاج وكأنها تريد الهروب من حلم يزعجها لتستيقظ فزعة علي يد احدهم تربت علي كتفها لتنتفض إلي الوراء ضامة قدمها الي صدرها وهي تنتحب وتبكي بهستيريا

عهد حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن