- ملازم أول أوديت أندريس ، الچنرال باتريك يُريدك في مكتبه الآن .أخبرني المُلازم بِهذا و رحل . أخذتُ نفسًا عميقًا و أخبرت المُلازم أول كريستوف مارك بِهذا و اتجهت لِمكتب الچنرال ، طرقت الباب قَبل أن يُسمح لِي بِالدخول و ألقيت التحية العسكرية
- ما الذي حَدث يا مُلازم أول أوديت أندريس ؟ قال حازمًا غاضبًا .
- آسفة سيدي ، لن يَتكرر هذا الخطأ مرة أُخري . قُلت بِجدية
- لقد تكرر الخطأ بِالفعل ، هامبورغ هي مَنطقتك ، كيف دَخلت اللوحة الأراضي الألمانية ؟ كيف مرت من التفتيش في محطة القطار .قال بِغضب
- لا أعرف سيدي . قُلت بِنفس النبرة الجدية
- ملازم أول أوديت أندريس ، هذا الخطأ يقع علي عاتقك ، و يجب أن تبدأي بِالبحث عن تلك اللوحة و أين هي و ماذا حدث بعدما دخلت أراضينا ، السُلطات الهولندية طلبت تعاوننا . قال
- حسنًا سيدي .قُلت ، كُنت سَأتلقي المزيد من التبويخ لكن ملازم أول كريستوف طرق الباب و دخل فورًا
- سيدي ، يجب أن تري الأخبار . قال له مدًا يديه بِجهاز لوحي رَقمي
" لَقد عُثر مكان لوحة 《 حديقة الربيع 》 لِلرسام الهُولندي فينيست فان جوخ التي سُرقت اليوم في تمام الساعة الثانية و الربع بِتوقيت جرينيتش و الثالثة و الربع بِتوقيت هولندا من متحف سينغير لارين في هُولندا علي وَرقة كُتب عليها " كنيسة القديس ميخائيل - تمثال المسيح المُصلب " و حرف " J " و مُتوقع أن تتم عملية السرقة التالية في كنيسة القديس ميخائيل و تقع تلك الكنيسة في جنوب مدينة هامبورغ الألمانية و .. "
أغلق الچنرال اللوح الرقمي مُوجهًا نَظره بِغضب لِي
- اللص يَستخف بِالشرطة و السلطات الألمانية ، بِالطبع بَعد دُخوله الي الأراضي الألمانية بِتلك اللوحة يَظن أنه يستطيع سِرقة أي شيء . قال بِغضب و أعقب : سَاتصل بِاسقف الكنيسة و أخبرهم بِوضع حِراسة عليها مُنذ الغد .
- لكن غدًا الصلاة سيدي .أخبرته لكنه لم يُجيبني و رفع سماعة الهاتف مُتصلًا بِالأسقف مُباشرة . كان كريستوف يَنظر لي و أن أنظر له دون أن يُلاحظنا الچنرال فَهامبورغ هي مَنطقة كِلانا .
- شكرًا لك أيها الاسقف لِتعاونك علي حماية الميشيل .كانت تلك آخر شيء قالها الچنرال قبل أن يضع سماعة الهاتف في موضعها الصحيح و نظر لِكريستوف قائلًا : أجمع كُل القوات العسكرية في هامبورغ الآن . ألقي عليه كريستوف التحية العسكرية و خرج علي الفور بَينما كُنت أقف أمام الچنرال
- مُنذ الغد سَيكون هُناك حراسة مُشددة علي الميشيل ملازم أول أوديت أندريس ، أنتِ و ملازم أول كريستوف مارك و القوات العسكرية الألمانية حراسة بِداخل و خارج الكنيسة و احترامًا لِحبك الصلاة سَتكونِي بِالداخل حتي ينتهي القُداس و من بعدها سَتكونِي بِالخارج مع الملازم أول كريستوف و خُدام الكنيسة يَحرسون بِالداخل ، هذا اتفاقي مع الأسقف . أنهي كلامه و جَلس علي كُرسيه لِيهدأ