الَلوحة السابعة

38 11 0
                                    


" و الآن من أمام كنيسة القديس ميخائيل أو كما يطلق عليها السكان المحليون عليها الميشيل ، لقد تمت سرقة تمثال المسيح المُصلب في الوقت ما بين الواحدة صباحًا يوم ال30 من نيسان حتي الثانية و النصف صباحًا بِوجود القوات العسكرية الألمانية و لم يترك السارق غير ورقة كُتب عليها " اللوحة الاخيرة - J " ، و سيتم تَزويدكم بِالمعلومات ، كان معكم افيلا ماركو من قناة " DW " . "

كان الوضع مَحمومًا أمام الكنيسة ، و الوضع يَعمه الفوضي ، كُنت أستعد لِلذهاب لِلميشيل حين وجدت الچنرال يتصل بِي و يُخبرني أن التمثال اختفي . وصلت سريعًا لِأجد چوناثان هُناك أيضًا و القوات تُحيط الميشيل كان البطريرك موجودًا .

- ماذا حدث ؟ سألت كريستوف

- لِقد كُنا جالسين بِالخارج و الاسقف و الراهبات بِالداخل حتي وجدنا الاسقف يخرج من الكنيسة صارخًا بِإختفاء التمثال .

- ألم تكن القوات بِالداخل تحرس التمثال ؟ سألته

- لا ، لقد كُنا ، لكن الچنرال أخبرهم أن يخرجوا لِيتناولوا شيئًا ما . أخبرني

- يتناولوا ! اندهشت و دخلت لِلميشيل حين كان البطريرك موجودًا و الاسقف و الچنرال و مجموعة من المُحققون . كانت هُناك ورقة مكان التمثال كُتب عليها " اللوحة الأخيرة - J " . حاولنا البحث عن لوحة تَحمل هذا الاسم لكننا لم نَجد و هَكذا انتهت ليلة ال30 من نيسان بِسرقة تمثال المسيح المُصلب من كنيسة القديس ميخائيل بِهامبورغ .

●●●●

مر أسبوعان و جميع السلطات بِألمانيا تبحث عن السارق ، أُغلقت المطارات و المواني و الميشيل أُغلقت أيضًا ، الچنرال موقوف عن العمل و ملازم أول كريستوف أيضًا و من ضمن قائمة المشتبهين بهم . كُنت بِمكتبي و ذهبت لِمكتب الچنرال ، حيث كان التفتيش جاريًا .

- ملازم أول أوديت أندريس ، قال الشرطي لِلمحقق فَسمح لي بِالدخول

- هل هُناك شيء ما ؟ سألته

- لم نجد شيء بعد . أخبرني فَتنهدت و بدأت أتجول بِالمكان حتي سمعنا مُهندس الألكترونيات قائلًا : سيدي ، هُناك أمرٌ ما . ذهبنا وكان جالس أمام حاسوب الچنرال وقال : لقد وجدت هذا البريد الألكتروني لِلچنرال ، لقد وصل أكثر من شهر و هو البريد الوحيد المُغلق بِكلمة سر .
نظرت لِلحاسوب و كان البريد بِاسم " كنيسة القديس ميخائيل " . احتجر المحقق الحاسوب لديه و اتصل بِمهندس آخر و تم إغلاق مبني الشرطة في هامبروغ اليوم و ممنوع دُخول أحدهم . كُنا خمس أشخاص داخل مكتب الچنرال ؛ أنا و المحقق و المُهندسان و شرطي .

مرت ساعتان و لم يستطيع أحدهم فتح البريد الألكتروني و قد بدأت أشعر بِالملل فَأرسلت رسالة لِچوناثان و أغلقت ، منذ الحادثة و إغلاق الكنيسة لم نري بعضنا سوي ثلاث مرات فقط فَهو الآن مشغول بِعمله و أنا أيضًا .

J حيث تعيش القصص. اكتشف الآن