كان يَقف أمام التمثال المُصلب ، يِنظر له بِشغف هامسًا لِنفسه : أيام قليلة كيم چونميون و يَكون تمثال المسيح المُصلب بين يديك . التف و كانت نائمة بِعمق فضحك ساخرًا : ملازم أول أوديت أندريس . ثم رحل بِهدوء
●●●●
فتحت عَيناي بِكسل ، يا إلهي كيف نمتِ أوديت ؟
التفت بِجواري و لم يَكن چوناثان موجودًا ، نظرت لِلتمثال و كان موجودًا فَضحكت بِخفة .- بِالطبع لن يستطيع سرقته دون إحداث فوضي عارمة . قُلت لنفسي ضاحكة و أعقبت : لو علم الچنرال أننّي كُنت نائمة ستنتهي مهنتي بِالتأكيد . شعرت بِالقلق و أتمني أن لا يُخبر چوناثان أحدهم .
- صباح الخير أوديت. التفت لِأنظر لِچوناثان فَلقد أتي من خلفي و بِيديه كُوبين دافئين
- صباح الخير. قُلت مُبتسمة بِخجل
- هل نمتِ جيدًا ؟ .قال ضاحكًا ضحكته الجميلة وقدم لي كُوبًا من القهوة الساخنة فاؤمت بِالإيجاب مُعقبة : لا تُخبر أحد . فاؤم لِي وجلس يَشرب قهوته .
مرت ساعة حتي نزل الاسقف و قال : چوناثان خُذ أوديت لِتناول الفطور . كُنت سأتحدث لكن قاطعني الاسقف قائلًا : كريستوف بِالخارج و سيأتي لِحراسة التمثال حتي تذهبي لِتناول فُطورك . كُنت سأتحدث لكن تلك المرة قاطعني دُخول كريستوف قائلًا : لا تقلقي ، إنها أوامر الچنرال . فاؤمت
- هيا . قال چوناثان و ذهبنا سويًا
- أتظن كُل شيء سَيكون علي ما يرام ؟ سألته
- أجل . قال مُبتسمًا و ذهبنا لِمطعم أمس تناولنا الفُطور و ذهبنا . بَينما كُنا نتناول الفطور رن هاتف چوناثان و أجاب ، لكن لم تمر سوي ثواني حتي قفز عن كُرسيه و وجهه عليه أمرات الرُعب و استأذن مني و خرج راكضًا من المطعم و لم أفهم ماذا حدث . اتصلت بِكريستوف و كان كُل شيء بِالميشيل جيدًا ، لذلك أنهيت فطوري و خرجت من المطعم عائدة لِلميشيل و أحاول الأتصال بِچوناثان لكنه لا يُجيب .
وصلت لِلكنيسة حين سألني الاسقف عن چوناثان فَأخبرته ماحدث فاؤم
- ألا تتوقع ما حدث أيها الاسقف ؟ سألت فاؤم بِلا فَتركته وجلست مُجددًا أمام التمثال أدعو أن يَكون كُل شيء بِخير .
كانت الثالثة بعد الظهيرة و لم تصل أي أخبار عن چوناثان ، و لا يُجيب علي هاتفه .
- هل تأخرت ؟ . التفت فورًا حين سمعت صوت أحدهم يسأل لكنه كان أودلف
- لا.قُلت بِابتسامة و شعرت بِخيبة آمل
- ماذا بكِ ؟
- لا شيء أودلف ، كيف كانت صُفوفك ؟
- بِخير . أجاب مُبتسمًا و التف يمينًا و يسارًا قبل أن يسأل عن چوناثان