كُنت أنظر لِشاشة الحاسوب بِصدمة حين رَن هاتفي و كان چوناثان فَأجبته
- أوديت ، اشتقت لكِ . قال و يبدو على صوته السعادة
- أنا أيضًا .
- كيف حالك ؟ لقد وصلت مَطار هامبورغ الآن . أخبرني
- هذا جيد ، مرحبًا بِعودتك . أخبرته
- أريد رؤيتك أوديت . أخبرني
- دعنا نَلتقي غدًا ، مارأيك ؟
- حسنًا ، سَأغلق ، أحبك . قال و أغلق لِيقع الهاتف من يدي
الاسم : چوناثان كيم
الاسم الكوري : كيم چونميون
الجنسية : كوري / ألماني
آخر خروج من ألمانيا : 5 آذار 2019- ماذا ؟ بِدهشة اتصلت بِإدارة المطار لِلإستعلام عن رقم جواز سفره و كان بِالفعل كما هو مسجل آخر رحلة له كانت 5 آذار العام الماضي ! كُنت بِحالة من الصدمة ، إنها صدفة أليس كذلك چوناثان ؟ كُنت أحادث نفسي ثم أغلقت الحاسوب و ذهبت حين أخبرني ملازم ما أن الچنرال فيلب استدعاني . دخلت المكتب و بدأت وصلة التوبيخ عن إهمالي و أن الساعة الآن العاشرة و لم أذهب لِلمطار بعد . انتهت وصلة التبويخ و اتجهت لِلمطار .
قضيت طيلة الليل هُناك ، تم تفتيش جميع الزائرين و لم يدخل أحد الأراضي الألمانية بِاللوحة . عدت لِلمنزل و يكاد عَقلي يَنفجر من كثرة التفكير ، اغتسلت و حاولت النوم و لكنِي لم أستطيع بتاتًا .
اليوم الأحد و هو عُطلة بِألمانيا لذلك ليس لدي عمل ، كانت التاسعة صباحًا حين تلقيت اتصال من چوناثان
- صباح الخير .
- صباح الخير چوناثان .
- هل نمتِ جيدًا ؟
- أجل . أجبته
- متي سَنلتقي ؟ سألني
- لِنلتقي عند النهر أوديت في الخامسة مساءً . أخبرني
- حسنًا . أغلقت و ارتديت ملابسي و ذهبت لِلمكتب ، أريد التحقق من أمر ما . وصلت و فتحت وثائق التحقيقات الخاصة بِ " تيم هانس " و فتحت التسجيل الخاص به و بدأت أستمع
" لم أراه سوي مرة واحدة ، لم أري وجهه في تلك المرة ، قابلته في محطة قطار هامبورغ بعدما وصلت له لوحة 《 حديقة الربيع 》 و تلك المرة لِأستلم نُقودي و أتاكد أنها ليست مُزورة ، كان طويلًا و عريضًا بعض الشيء ، لكن لكنته الألمانية كانت غريبة بعد الشيء و كأن يتحدث بِلغة أخري غيرها ، تعاملت معه مرة واحدة فقط و انتهي الأمر . "
أغلقت التسجيل و بدأت بِالبحث مُجددًا عن كيم چونميون ، حسنًا نظامنا الألماني لِلبحث لِأشخاص ذوي الجنسيتين منهم الألمانية لا يوفر لك البحث إلا بِأسماءهم الألمانية لذلك لم أجد اسمه الكوري .
عُدت لِلمنزل و عقلي سَينفجر من التفكير حين وجدت چوناثان يتصل