اقتباس سيكريت 🙊😉....
في المساء الساعة تدق التاسعة مساءً ...كان يسبح ذهاباً وإياباً ويحرك ذراعيه الصلب في المياه متمكنا من السباحة لدرجة كبيرة ...خرجت إلى الجنينة مرتدية شورت قصير من خامة الجينز وكنزة حمراء براقة ذات حملات عريضة ...وقفت تنظر إليه وهي تفرك في أصابع يديها بتوتر وارتباك ودقات قلبها تقرع كالطبول ...رفع نفسه عن الماء يمسح على شعره مغمض العينين ثم فتحهما ليراها فحدق بها وأخذ يتفحصها من رأسها إلى قدميها عدة مرات ... أطرقت رأسها عندما شعرت بوجنتيها تتوهج خجلا لتعلم بأنها اصطبغت بحمرة الخجل الذي جعلها تلهث بصوت مستمع جاعلا من صدرها يعلوا ويهبط ...
سبح حتى وصل إلى الحافة ومد يده إليه فوضعت يدها على يده وجلست على الحافة واضعه قدميها في الماء ...وقف أمامها يتفحص ملامح وجهها بداية من جبينها حتى شفتيها لتشعر بضعف الخجل وقال بصوته الرجولي الهادئ :
-حوريات البحر لو شافوكي هيغيروا من جمالك
ثم وضع يديه جوار قدميها مستندا عليهما ليرفع جسده عن الماء وقبلها على وجنتها برقة فأغمضت عيناها بقوة بينما هو مستمتعا برائحتها الرائعة التي تحرك مشاعرة وتخطف روحه قبل قلبه ثم هبط بقبلته إلى عنقها وأطبق شفتيه على هذا العنق البراق ليشعر بنبضات أوردتها تنبض باضطراب شديد ...ثم ابتعد عنها يهبط إلى المياه ثانية وأحاط خصرها بذراعيه وانزلها إلى الماء وتشبثت في عنقه ليسبح بها ذهابا وإياباً ثم يحملها على ذراعيه ويستدير بها ثم أوقفها أمامه واضعاً يديه على كتفيه ومسح على شعرها ليزيح تلك الخصلات المبللة التي تمنعه من رؤية عينيها ...ثم أحتضن وجنتيها براحتي يديه يتفحص ملامحها بعينين لامعتين من ضوء منبعث من القلب مباشرةً ...أطرقت عيناها تختبئ من نظراته التي تقشعر جسدها بالكامل واضطرابات في معادتها تجعلها تنتفض ...
وضع يده أسفل ذقنها ليرفع رأسها رويدا رويدا حتى تقابلت عيناهم فجزت أسنانها بشدة مسيطرة على خجلها بصعوبة بالغة وتلتقط أنفاسها بصوت مستمع وكأن روحها ستخرج من جسدها ... قال بنبرة ثقيلة وهو لا زال يتفحصها :
-أنتِ دلوقتي بتبصيلي على اني جوزك مش حبيب عشان تخجلي مني بالطريقة دي
ابتلعت لعابها بتوتر شديد مما جعلها تشمئز من مرارته ثم احتضنته لكي تختبئ من نظراته وقالت بتلعثم شديد :
-أ انـ ...أ يعني ...
أبتسم ومسح على ظهرها بحنان ليهدأ من روعها فقد شعر بأنفاسها المضطربة ويشعر بالقلق من أن يغشى عليها ... أحاط عنقها بيده الأخرى لتشعر بقشعريرة استفزت معادتها وجسدها وقال بهدوء :
-خلاص متتكلميش ...و اهدي ...اهدي يا ندى
أغمضت عيناها بشدة تجز اضراسها حتى تحرك صدغيها ... احتضنها بشدة وقبلها على كتفها برقة ثم سبح بها إلى الحافة وحملها ليضعها عليها فرفعت جذعها تضم قدميها إلى صدره ... خرج من المياه و وقف يحرك رأسه لكي تخرج المياه من بين خصل شعره ثم مسح عليه من الأمام للخلف وجلس بجوارها فأدارت رأسها إلى الاتجاه الأخر ليرتفع حاجبيه مبتسما ثم مدد على الأرض وهو يجذبها من كتفها لتمدد جواره تنظر إلى السماء وهي تلهث باضطراب ...نظر إليها للحظات ثم رفع جذعه متكأ بمرفقة اليسار إلى الأرض ليصبح حاجز بينها وبين السماء فأغمضت عيناها قاصدة ألا تنظر إليه ...مسح على وجنتها برقة ثم قبلها على أنفها برقة فخرجت شهقة من صدرها قبل فمها وابتلعت لعابها بصوت مستمع وصل إلى مسامع أذنيه ... ليبتعد عنها وهمس بحب :
-بحبك ... مهما اوصف لك سعادتي النهاردة مش هقدر اوصل لإحساسي ....
كانت أنفاسه الساخنة تلفح وجنتيها المبللة وهي تستمع إلى حديثه حيث تابع وهو يخلل انامله بين مصر شعرها المبلل :
-خليتك تختاري كل حاجة على ذوقك عشان افاجئك أنه بيتنا ...
وضع راحته جانب عيناها يمسح بـ إبهامه على عينها المغمضة وقال وهو يلهث :
-فتحي عيونك ...خليني اقول كل كلام الحب وأنا غارق في عيونك
فتحت عيناها لكنها حافظت على عدم النظر إليه ورفعت يدها اليسار المرتعشة تضعها على كتفه الصلب ثم قالت باضطراب :
-ممكن تسبني بس النهاردة
رفع يده إلى شعرها ليبعث بين خصل شعرها بأريحية وهمس بهدوء :
-أنا ما صدقت بقيتي ملكي ...
ثم تابع بمكر :
-هو حد يدخل قفص الاسد ويخرج بسهولة ...
عضت على شفاها السفلى من الداخل مغمضة العينين بشدة فمسح بأنفه على أنفه لتسقط قطرات المياه من بين خصل شعره على وجهها وهو يقول :
-بحبك يا قطرة ندى وقعت على قلبي فارتوى ...
وجدت نفسها تبتسم فقال :
-يا سلام على الضحكة اللي بتخطف القلب دي
لم يستطيع أن يقاوم تلك الشفتين اللاتي ابتسما الأن واقترب منها ليطبق شفتيه عليهما وكان سيكتفي بتلك القبلة السطحية لكنه لم يتحمل بعدة عنها ليتعمق أكثر ...فتشبه السحر بل شيء اقوى تجذبه بطريقة تستفزه ليلتهمها ... وابتعد عنها بعد لحظات يلهث بالقرب من شفتيه لتختلط أنفاسهم ثم وضح راحة يده على وجنتها يمسح بـ إبهامه عليها بلطف هامسا :
-بحبك يا روحي ...تخيلي الناس بتغرق في البحر وأنا غرقت في قطرة ندى ..
وجدت نفسها تضحك ضحكة خفيفة لكنه اكتفى بابتسامة ثم تساءل :
-مش عايزة تقولي حاجة ؟
اتسعت ابتسامتها ثم أغمضت عيناها وقالت بصوت مبحوح من فرط الخجل :
-بحبك ...بحبك أوي
طبع قبلة رقيقة على جبينها ثم حملها على ذراعيه ونهض بها متجه نحو الداخل تحيط عنقه بيديها مستنده برأسها على على صدره الصلب مغمض عينيها بأريحية ......
.......... يتبع ....
اقتباس دسم صح لاء مش كده وبس دا مفاجأة كبيرة 🙊😉 ......
ممنوع منعاً باتاً تم م متابعة ملصقات رأيكم وألا هغزكم وانزل المشهد بكرة بقى ....من غير شتايم والله ما لحقت اخلصه .... أعذروني 🌹❤ ...
دومتم بخير وتصبحون على خير احبتي 🌹❤❤❤ ....