لوحة الضياع
البداية
•••
لا وطن من بعد العائلة
لا حب لا دفء دونهما ، ان العائلة هي افضل نعمة يتحلى بها الانسان
تلك النعمة التي يجب عليه ان يعرف قدرها جيداً و يثمنها
....
" المشهد الاول "
افرك ايديه بتوتر ، الدمعة تلالي بعيني ، اليوم اني المفروض اسعد وحده
اقتربت من اختي باوعتلها مسحت دموعي
- كافي يا عيني حرام الي تسوي
همست : كلبي يأذيني ريام راح اموت
اجه عمي و عمتي ، يحجون واني احس وشه بأذني طول عمري جبته تعب ومن ضحكتلي الدنيا و تصافيت وياها لاختي كسر فرحتي
جان لازم يسمي عمي كاسر مو ليث ، هالانسان البليد .. الي بعمره مراح ينعدل
فستان خطوبتي الي لابسته ماردت البسه هيج تمنيت اهرب و اخلص بقوا يمي واني انتظر عريس الغفلة
دخلت امه تعوج بحلكها يربي ما اريد ربي ارحمني .. حياتي تدمر وياه ، عيوني تحركني بقوه شي جاثم على صدري اريده يطلع .. اريد اخلص منه بس ماكو
وره دقايق دخل ، وضعه مو طبيعي اني مملتقيه بي هواي بس وضعه يخوف .. شوي ودخل الشيخ الي يعقدلنه
يتلو الايات و اني اباوع بكل مكان .. خجل ، غضب ، حزن و انكسار كلها ماتوصف شعوري سألني الشيخ بقيت صافنه رفعت راسي لعمي و عمتي تعبو ويانه هوايه .. جان لازم اخفف الحمل عنهم
- موافقة ..
رددتها تلث مرات ، سأله صفن وره وقت رجع السؤال بالمره الثالثه عاط
- لا ما يشرفني ارتبط بهيج وحده
فكيت عيوني واني اعصر ايديه
....
" مشهد 2 "
باوعلته بابتسامة استفزيته ، ادري برودي يستفزه جان كل عقله يريدني اضوج و ابجي
مريت من يمه حسيت ايدي انخلعت ، طبك باب المكتب ودفعني حيل
توجعت بس ما بينتله ، جان كل شي بيه راح ينهار بس مو كدامه ..
لزم فكي وهمس بفحيح : كلاواتج بطليهن مو عليه جرري عدل ريام اني مليت من اعوجاج
غمضت عيوني و كلت ببرود : ما مجبور بيه انت مو ولي امري ، كافيييي اعتقنيي
دفعته بقوه طلعت ما اريده يشوف انكساري ، جنت اني الي اخذله بكل مره و اخبث بس اليوم حسيت كسرني و خذلني بقوه
قريباً ..
رواية جديدة بتجربة جديدة
اول مره اكتب بالعامية و اتجرأ انشرها هنا ، كلش متفائلة بيها .. احداثها يارب تعجبكم و تكون عند حسن ظنكم بيه ..
موعد النشر : يوم الجمعة بحيل الله ..
و النشر بين يوم و يوم ..
تفاعلكم هو الي يحمسني حتى استمر بيها
و اذا تأخرت بيوم اتمنى تراعون ظروفي خصوصاً و اني طالبة سادس
...
أنت تقرأ
لوحة الضياع " باللهجة العراقية "
Romanceفي تلك اللحظة التي كنت اظنُ انني فقدت اغلى ما املك وان الحياة قد انتهت بالنسبة لي ظهر ذلك الفارس في مُخيلتي لينتشلني من الحزن الانثى كائن رقيق لا يُريد سوى الحب و الاهتمام كان كنسمة جميله تداعب روحي و تجعلها هادئة لكن يُقال ان الشقاء لا يزول سريعا...
