• لوحة الضياع •
• البارت الثامن و العشرون •
• زينب علي •
وما الحب إلا للحبيب الذي يتحمل أعباءنا، ذلك الذي نتكيء عليه خوفًا من الوقوع ..🤍
• زهراء •
اني ضعت مره لاخ بين حنين و امير .. فزيت على صياح ريام رحت و سمعت كل شي ياريتني ما سمعت
افكر بشنو قصروا اهلي حتى يطلع هيج عار ؟ بشنو اذيناه حتى يمشي و يكسر هيج كسر كلبها بدون لا يهتم شنو انت من بشر يا اخي
اقتربت ملامحه حزينه و الندم ماكل وجهة اكل ابتسمت : شفايدة ندمك امير ! انت من ترافق هالاسامة تنكلب مو اشتغلت بالمصنع شرجعك علي هى صوجي من الاول خليتك ترافقه
شد شعره : شسوييي ضعت ضعت زهراء ما الي خط رجعه اني انسان فاشل ما عرف يحافظ على شي بحياته ينجرف ويه الروج .. يمشيني اسامة مثل ميريد
انهار ، اول مره اشوف امير هيج منهار دفر الطبلة الي بغرفته و كعد بزاوية المكان ..
اقتربت ما اكدر اشوفه بهالحالة حضنته ظل يضرب يريد يتملص
- عوفيني زهراء عوفيني اني حتى اهلي ما راضين عليه متشوفين شلون ماكل تبن بحياتي عوفيني ..
عطت : ريااام روحي خابري ليث خلي يجي
هي ركضت خطيه مصدومة بي
- اشش حبيبي لا تحجي هيج غلطة و كل شي يتصلح ..
ماكو ما يهدأ جسمه يرجف بين ايديه .. ماكو عشر دقايق و دخل ليث هز راسه بتعب
- انهيار عصبي
شسالفتنه كل شويه واحد واكع بينه عين ما تصلي على النبي لو شنو ! على شنو يربي ما اريد شي بس راحة البال و الصحة ضربه ليث ابره بقه يهمس بحنين ساعده ليث يتمدد على الجربايه
اوف يا حنين درت لكيتها واكفه بعتبة الباب ..
الدموع مغرغره عيونها الحلوه ، بقه ليث يمه بست راسه و طلعت اني و ريام
- تعالي نحجي
لزمت ايدي : شبي هو زين مو ؟
رحنه لغرفتها .. ما ادري شحاجيها هي كلش متعلقه بامير كلت
- ليش هالكد خايفه علي ميستاهل
هزت راسها و الدموع تجري : لا زهراء الا امير لتحجين علي رغم كل شي هو يشعل اصابيعه العشرة علمودي ما اسمح لغلطة توخر كل شي حلو بكلبي اله
ما عرفت شحجي .. هالبنية كلش هوايه متعلقه بي و هو ما قصر وياهه شنو احجيلها وشنو اكول مبين الحب الي بعيونها جبير ما غزر بي الي صار
ريام : يابه انتي صغيره شفهمج بهالامور !
ابتسمت : عمري بين 14-15 سنه الي بكدي و ببيئتي لازم تكون ام ما دامها بلغت لواحد حتى مرات اكبر من امير اضعاف .. هناك جان كل شي مكبوت اليه من ونسه ضحكه عكس هنا ، فتحت عيوني و اني اشوفه .. من غير العلاقات الحلوه الي بهالبيت ، هواي امور تتغير مثل ما امي قبل تسولفلي خوفاً من الايام الجاية صارت بعد
أنت تقرأ
لوحة الضياع " باللهجة العراقية "
Romanceفي تلك اللحظة التي كنت اظنُ انني فقدت اغلى ما املك وان الحياة قد انتهت بالنسبة لي ظهر ذلك الفارس في مُخيلتي لينتشلني من الحزن الانثى كائن رقيق لا يُريد سوى الحب و الاهتمام كان كنسمة جميله تداعب روحي و تجعلها هادئة لكن يُقال ان الشقاء لا يزول سريعا...
