* لوحة ضياع
* البارت الثالث عشر
* زينب علي
- اخُذ فَرح گلبَي اذا گلبَك يعاني ...🤍
* ريام
نصدمت بعمو كلش صدمني والله دار سويت نفسي هسه اجيت ابتسمت بصعوبه
- عمو تعال صبينه جاي
- جاي حبيبتي
دخلت جوه ، حاولت اتصرف طبيعي بس زهراء حست بيه شي غريب لنص الليل كلمن راح لغرفته اجتني
مكدرت ما احجيلها الي صار .. مجانت صدمتها اقل من صدمتي
كالت : لتحجين شي ينكلب ضدج احنه ماعدنه حظ .. وماعدنه دليل همين سكتي ريام
هزيت راسي حجيها صحيح .. نمت وكعدت الصبح على المنبه .. بدلت ملابسي و نزلت اتريك .. بنزلتي شفت امير موكف حنين طلع فلوس و انطاها مصرف
جانت خايفه منه بس بالنهاية اخذتهم .. ابتسمت كبر امير وصار يصرف على غيره والله دنيا تريكنه و اجه السايق علمود حنين و امير .. عمو وصاه يطمن عليها يلا يروح يريد يقربهم ادري بهالشي
اني هم رحت للكليه و كل واحد افترق من وصلت دك موبايلي
" تعالي لمكتبي "
حسيت روحي طايرة شفت الجدول و رحت لقاعتي خليت جنطتي و ركض لغرفته .. عدلت شكلي و دكيت الباب دخلت جان منشغل بموبايله
- هلاوو ..
رفع راسه مبتسم : الله هيج صباحي حلو
اشرلي اروح يمه رحت و جانت اكو كهوة من الغباء ما ادري وكعت على ايده عطت
- عززززة اييييدك
جانت حاره لسعتني باوعت لايده بدموع سحب بطل المي البارد وغسلها
- حبيبي اهدي ماصار شي فدوه الج
بجيت من الفشلة من الموقف البايخ الي انحطيت بي مادري شلون سويت هيج لزمتها بأيديه واني ارجف
- سوده عليه تأذيك ريان
ابتسم : اي تأذيني يلا لازم تبوسيني حتى يخف الالم
مسح دموعي و اني هم نسيت نفسي شكد خجلانه و ابجي وانحب رفعتها وبستها برقه غمض عيونه عبالك واحد دخل بنعيم .. ظليت امسد عليها بلطف .. اباوع لملامحه شكد مرتاحه ياربي ودي الزم لحيته هاي الي افقد عليها و العب بيها .. اني اتأمله و بداخلي اشياء هواي .. ماحسيت الا على صوته
ريان : كافي حبيبي تحسنت لتشيلين همها روحي لمحاضراتج
كلت بحزن : شفتهمت منك اني
كرص خدي : روحي بنيتي واطلبج كهوة على الي حركتيني بيها ..
حكيت راسي بفشله طفرت للقاعة هالمره جانت دفعتي احسن مخليني بغير شعبه اعتقد ريان لان يدري شكد ما طايقتهم اني وشكد يأذوني ..
اخر محاضره جان هو علينه باوعتله بصدمة و فرحه كال
- طلاب الدكتور سامي هالشهرين مريض فأني ادرسكم بمكانه عدكم اعتراض
كالها مبتسم كلها ردت : لاااا استاذ ويين اكو منك
ريان جان صديق الشباب ، لهالسبب الكل يحبه ويحترمه حيل .. مادري شلون بس اني وكعت لابو عيون عسلية ..
من خلص امتحنا كالعادة يم ريان ماكو بالدراسة يمة رحميني اني اخر من سلم الورقه باوعلها و ابتسم حسيت عيونه تكلي رفعتي راسي ..
أنت تقرأ
لوحة الضياع " باللهجة العراقية "
Romanceفي تلك اللحظة التي كنت اظنُ انني فقدت اغلى ما املك وان الحياة قد انتهت بالنسبة لي ظهر ذلك الفارس في مُخيلتي لينتشلني من الحزن الانثى كائن رقيق لا يُريد سوى الحب و الاهتمام كان كنسمة جميله تداعب روحي و تجعلها هادئة لكن يُقال ان الشقاء لا يزول سريعا...
