كـومنت
+ فـوت نـجومي
____
الحـرب !
و لكن عـن اي حـرب نتحدثُ ؟ أَ هـي حـرب الـبشر أم حـرب الـذاتِ ؟
لـنذهب لندفـن موتانا -
بـل لنـدفن أحياءنـا أيضا !-
خُـذ تلـك المخلفـات معك إلـى القبر !
_______
دَمـرت الحـرب ، و هَـوس البشر بالاحتـلال و السيطـرة على ما للآخرين حق فيـه ، أرضهـم ! إصطُـبغت الأرضيـات بطلاء جديـد و الـذي أصبحت له شهـرة و إستعمـال كثيـر ، باللـون الأحمـر ، لـون الدمـاء التـي يحتـل المـشـاهد أينمـا أدرتَ نظـرك
يتجـول ذلـك الطفـل ذو السبـع سنـوات ، أصهبُ الشعـر ذو اللؤئتيـن اللتـان تُشعـان كبـريق النجـومِ بـ لون أعشـاب البحـر تحـوم حولهما سحابـة من الحـزن ، مُرتاعـا ، مُختبئـا في زاويـةٍ من زوايـا إسصطبـل صغيـر بـ رفقـة أخـاه الأكبـر مـارسِيـل و الذي يُحـاوط ظَهره و يحصـره بين ذراعيـه كـ الدِرع يغمـره بالدفء الجسدي و النفسـي ، لا يُـرى سـوى شـعلاتِ النـار تلتـهم المحاصيـل و الجثث المسترخية على العشب ، لا يُسمـع في القريـة التي تستوطـن جنـوب دولـةِ جُـورجيـا سـوى خُطـى الجنـود المُحتليـن تهزُ الأرض و تفجـر القنابـل و طلقـات الرصاص من كل صـوب و تضـارب السيـوف و صـراخ الأهالـي و الذي يتـاليه صمـت شامـل
" لا تـتركـوا أي كـائن ، مهما كان نـوعه حيـاً " صـرخ الجنـرال بنبـرة صارمـة و التي جعلـت جسد الصبي يرتـجف من الذعـر و استرسـلت الدمـوع مجراها علـى خديه المُحـمرين أما أخـاه فـ هو يحاول بجهـد كتـم شهقـات الآخـر و تهدئـته ثـم جعلـه يلتفـت نحـو وجهه قائلا " سـوف ننجـو سيهُـون ، أتفهـم ذلك ؟ لا تخـف عزيـزي ، سـأرافقكَ لأي مكـان تـذهب إليـه ، فراقـنا سيـكون الموت !"
تـوسعت عيـنا الصغيـر عـند مرأَى جُنـدي يصـوب نحو أخـاه و يطلـق رصـاصة على كتـف مارسيـل و أخـرى على يـد سيهـون ليـصرخ مارسيل و يُكابـد نزعـة الاستسلام و الألـم، حينهـا ظهر رجـل من العدَم ليـضع سكيـنه حادةً على رقبـة الجُنـدي و يـمررها ليـسقط الجندي ميـتا ..
أنت تقرأ
անտեսանելի || أنـتيـسـانـلِـي
Romance" ًمُـشوشا..مـختَنـقا..أعـُود إليك بـكلِ مـرة متـوسلاً بائـسا " #كـايهون @mikldin_