كـومنت + فُـوت نُجـومي
أسعـدُوني بـكومنت فضلاً
____
اتسلـىَ على الـسلاسِل الـمُحطمـةِ
و لكـن العالـمَ الـبشِع قـد قص اجنِحتـِي
أنـتَ تحتـاجُ شخصـاً لـيغفِر لـك خطاياكَ
و أنـا هُـنا حيـنَما تُنـاديِ
الشيـاطيِـنُ تقِـفُ على عاتِقـك تُحـاول جعلـكَ مجنُـونًا
و مِـن الصعبِ البدءُ في جعلُ كل شيء يرحلُ بعيـِدًا
وضعـتُ النعيِـم في قلبٍ خـالٍ
انقِـذ حيـاتي
أغلِق عيـناكَ
قـابِلنيِ في الـمقبرةِ !
لكـن الملائكة لا تبكيِ
لا، الملائكـةُ لا تبكيِ
_____
بعـدَ ليـلةٍ طويـلةٍ .. غيرُ خـاليةٍ من الأفكار و التفكيـرِ .. قـرر سيهـوُن مُواجهتـهُ و هـا نحنُ ذا .. يقِفُ أمـامَ كاي و هُو يحـاول التـحدثَ بـنبرةِ الـواثقِ المُـتماسكِ " أ-أرغبُ بـ أن أُصبِـح راهبـًا .. لاَ طريـقةً للـتكفيرِ عن الذنُـوب غيرَ بـ تكرِيس ما تبـقى من حيـَاتي للـربِ و أن أتبِـع طريقَك .. أرجُو أن تُـعلمِني بعـضَ الـطقوس و المراسِـم المُهـمة و ما إلـى ذلِك "
خـطت وجـهُ كـاي إبتـسامةٌ عريـضة أنـارَت عيـنا سيهـوُن
" إذن.. إتبَعنيِ !" قالَها كاي مُخفيًا وجههُ بينَ أصابِعه و سَار للأمامِ يقُودهُ للطابقِ العُلويّ حيثُ ينامُ جميِع الرّهبانِ ..
الرُهبانُ ! كلمةٌ من الرهبة و الخوفِ؟ أَ من شدةِ قساوةِ الراهِب و حِدته و خوفِ الجميع منهِ أم أنهُ غيرُ مرتعشٍ و جبانٍ سوى من نفسه
همم.. فتحَ كاَي غُرفةً مُغبرّة .. تبدُو في آخرِ الرواق ! مُقـابلةً لـ غرفةِ كاي التي تبدُو سيدة المكان ! أسماءُ الرّهبانِ منقوشةٌ على الجدارِ كي لا يتُوهَ أحد..
تغـرقُ الغُرفـة في الـتماثيلُ .. تـوجهَ كـاي إلـى الـخزانةِ لـيُخرجَ مـنها الـرداءَ الـرسمي للـرهبانِ و مِنـشفةً و يجهـرَ بـصوتِه الـفخمِ " لـ تستـحمَ في الـحمامِ المخصص و تلبسِ الـزي و تـَأتِ لـي.. سأكُون في الـمكتبِ"
رَاح سيهـوُن يـشقُ خطـاه نحـوَ الـحمام .. غـافلاً عن زوجِ من الأعينِ تُـراقبهُ و هُـو يستحُـم حتى..
أنت تقرأ
անտեսանելի || أنـتيـسـانـلِـي
Romantik" ًمُـشوشا..مـختَنـقا..أعـُود إليك بـكلِ مـرة متـوسلاً بائـسا " #كـايهون @mikldin_