7 - ِالمَلائكةُ لاتَبـكي

539 48 56
                                    

كـومنت + فُـوت نُجـومي

أسعـدُوني بـكومنت فضلاً

____

اتسلـىَ على الـسلاسِل الـمُحطمـةِ

و لكـن العالـمَ الـبشِع قـد قص اجنِحتـِي

أنـتَ تحتـاجُ شخصـاً لـيغفِر لـك خطاياكَ

و أنـا هُـنا حيـنَما تُنـاديِ

الشيـاطيِـنُ تقِـفُ على عاتِقـك تُحـاول جعلـكَ مجنُـونًا

و مِـن الصعبِ البدءُ في جعلُ كل شيء يرحلُ بعيـِدًا

وضعـتُ النعيِـم في قلبٍ خـالٍ

انقِـذ حيـاتي

أغلِق عيـناكَ

قـابِلنيِ في الـمقبرةِ !

لكـن الملائكة لا تبكيِ

لا، الملائكـةُ لا تبكيِ

_____

بعـدَ ليـلةٍ طويـلةٍ .. غيرُ خـاليةٍ من الأفكار و التفكيـرِ .. قـرر سيهـوُن مُواجهتـهُ و هـا نحنُ ذا .. يقِفُ أمـامَ كاي و هُو يحـاول التـحدثَ بـنبرةِ الـواثقِ المُـتماسكِ " أ-أرغبُ بـ أن أُصبِـح راهبـًا .. لاَ طريـقةً للـتكفيرِ عن الذنُـوب غيرَ بـ تكرِيس ما تبـقى من حيـَاتي للـربِ و أن أتبِـع طريقَك .. أرجُو أن تُـعلمِني بعـضَ الـطقوس و المراسِـم المُهـمة و ما إلـى ذلِك "

خـطت وجـهُ كـاي إبتـسامةٌ عريـضة أنـارَت عيـنا سيهـوُن

" إذن.. إتبَعنيِ !" قالَها كاي مُخفيًا وجههُ بينَ أصابِعه و سَار للأمامِ يقُودهُ للطابقِ العُلويّ حيثُ ينامُ جميِع الرّهبانِ ..

الرُهبانُ ! كلمةٌ من الرهبة و الخوفِ؟ أَ من شدةِ قساوةِ الراهِب و حِدته و خوفِ الجميع منهِ أم أنهُ غيرُ مرتعشٍ و جبانٍ سوى من نفسه

همم.. فتحَ كاَي غُرفةً مُغبرّة .. تبدُو في آخرِ الرواق ! مُقـابلةً لـ غرفةِ كاي التي تبدُو سيدة المكان ! أسماءُ الرّهبانِ منقوشةٌ على الجدارِ كي لا يتُوهَ أحد..

تغـرقُ الغُرفـة في الـتماثيلُ .. تـوجهَ كـاي إلـى الـخزانةِ لـيُخرجَ مـنها الـرداءَ الـرسمي للـرهبانِ و مِنـشفةً و يجهـرَ بـصوتِه الـفخمِ " لـ تستـحمَ في الـحمامِ المخصص و تلبسِ الـزي و تـَأتِ لـي.. سأكُون في الـمكتبِ"

رَاح  سيهـوُن يـشقُ خطـاه نحـوَ الـحمام .. غـافلاً عن زوجِ من الأعينِ تُـراقبهُ و هُـو يستحُـم حتى..

անտեսանելի || أنـتيـسـانـلِـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن