كـومنت + فُـوت نُـجومي
___
الـخوفُ من النِسيان و التجاهُـل
ماتُـوا أذلّ ميـتةٍ
لَـو كُنت ثمرةً يانعةً في البساتيِن لـ كانت المرأةُ الجائعـة تتناولُني و تقضِمُني طعاماً
لو كُنت طائرًا فيِ الفضـاءِ لـ كانَ الرجُل الجائعُ يصطادُني و يُـزيل بـجسدي ظلّ القبرِ عن جسـدهِ
و لكننـي لسـتُ بـ ثمرةٍ في أوديةِ أرمينيا و لا بـطائرٍ في سهُـول أذربيجان.. و هذهِ نكـبتيِ !
هذهِ هي المأساةُ المـوجعةُ التيِ تعقـدُ لِـساني و تُكبّل يديّ ثـم تُـوقفني بلاَ أمل!!
ركَعـتُ صـامتًـا بقلبٍ دامٍ.. أبكـيِ حظيِ بعـد أن إنتظرتُ الإنتظارات كلها
_____
"أَيُّهَا الربُ الـذي يسمع هولَ العواصفِ
الـذي يجيبُ الموتِ الشاحبِ والرعبِ الُمطلق
أنقـِذ أرواحنـا المُبتهـلة بـ لُطفك
أن يجعـَل جوف المُحيط سريرنـا" ختـَم الراهبُ كـاي خِطـاب يومِ الأحدِ مرةً اخرى.. لا أشعُر بـ مُرور الأيام بِـ صُحبتهِ .. كُـنت كـ الظلِ ! أحـزنُ عند فـراقنا وقتَ الـنومِ ..نوعًـا ما كان يبتَـسمُ عندمَا أكُـون في الجوارِ.. و كـم كـانت ضحكتهُ تقلب المدينة رأسًا على عقب... زرعتُ فيهِ الورود سلـبَ مني القلبَ و كـم كُـنت فقط أتـمنـى لَو احتَـلُ كامِـل كيـانِهكُـنت فقط أُراقِـبُ كبـش الفِداء و أُطارده و مَـن يدريِ ؟ هَـل كُنت أنا الذئـبَ و هُو الكبشُ أم الـعكسُ هممم ؟
أخفيـتُ نظراتيِ حيـنما إشتدت الـكيمياءُ بيـن أعيُـننا .. قُـوة سمـاوية تنـبعُ منه ! لا أستطيـِع إبـعادَ عيـنايَ عـنهُ لـثوانٍ ! عيـناي تخشَـى زوالَ هيئتِـه من غشاءِهـا ..
في خضـم .. هذه الدوامـةِ الرُوحية قلبيِ يصـرُخ دعني أضيء الشمع.. دعمي أستجمعُ قُواي بـوُجوده ، ذلك الوسيـمُ .. دعنِي انفُـذ داخِـل مسـامِ جِلده..دعنِـي أُولَـد القصائِـد من إنـحناءاتِ خصـرِكَ ! تلكَ الـذكرى الـمُقدسَة تتـراودُ علـى ذاكِـرتهِحيـنما إختـلطت أنفاسُهـما .. إقتَـرب سيهُـون لـتنعدمَ المسـاحةُ .. شفـاههُ بلطفٍ حطـت على شقـيقتها فيِ نغمةٍ رومنـسيةٍ رقيقـةٍ مليِـئة بـالشغفِ ، بـالحُبِ !
إرتَـعش جسـدُ سيهُـون القابِـعُ في قـاعةِ الـكنيسةِ بعد ان كـان يتـَمتعُ بـتذكرِ القُبلـةِ بـحالميـةَ
أنت تقرأ
անտեսանելի || أنـتيـسـانـلِـي
Romance" ًمُـشوشا..مـختَنـقا..أعـُود إليك بـكلِ مـرة متـوسلاً بائـسا " #كـايهون @mikldin_