4 - نَـبضـات قلـبٍ

647 60 59
                                    

25 كـومنت

+ فـوت نُـجومي

____

حيـنَـما ينـبُض الـقلب

نشعـُر أننـا أحيـاء

حيـنما يـتكلم القلـبُ

نشعـر أننـا لازِلـنا نـحتفظُ مـن المشـاعِر بـشيء

أمـا حينمـا نُـصغي للـقلب

نشـعر أننـا مِـن الإنـسِ

______

تـمُر الأيـام و الـسِنـين كـ لمحِ الـبصر.. نفسُ الأحـداثِ المـتكررةِ

كـ حلقـةٍ مُـدورة فـارغة مـرعبة..نعـود دائمـا لـ نفسِ نقـطة الـبداية.. قتـلٌ ثـم قتـل ثـم قتـل

بعـد 11 سنـة

*مارسيـل 26 اظنن مدري نسيت + سيهـون 17*

صـدحَ صـوتُ مـارسيل فـي مكتـبِ إلـسِن

" إن كُـنت تـحبنـيِ كمـا تَـدعي..و لـو بَقـي لـك ذرةٌ مـن الأحاسـيسِ -مـع أننـي أشـكُ فـي ذلكَ - كـل تصرفـاتك ! آه ..ألـم ترَ نفسـك في المِـرآة..تـدعِي حـب السِلم و الإيـمان و لـكن الـردَ علـى الحربِ بـ الحرب والـتحجج أن غايـتك هـو السِـلم.. أنـت تثيـِر في الشـبانِ الـمساكين الـذئبَ الـمُختبـئ ورائـهم .. تُأجج شُـعلة الثـورانِ و التـمرد .. تنقـذهم ثـم تُـعدد لهـم محـاسِن أفعالك كـما لو كُـنت آلهـة الـرحمةِ..تجعـلهم يـؤمنون أنـك فـاعِل خيـر و مُـنقذ حيـاتِهم و تستـغلهم لإنـتقامك القـذر..نعـم لا أنكرُ إمتـناني لـذلك..ثُـم مـاذا ؟ مـا متـعتك فـي رؤيـةِ الآخـر معـذبا ؟ مـا الفـائدة فـي الـتنقيبِ عن نقـاط ضعفِ الآخـر و إبتـزازه بـهِ و خضـوعه لـك ؟

أَ بـذلك تـسمي نفسـك بطـلاً عـظيما ؟ لـو تُـحبني..لـجعلتنيِ أرحـل..لـيس من الـجيد أبدا أن يُـعزل طفل عـن العالـمِ الـخارجي..أنـت بـ ذلكَ تـدمر كـل ما بَـقي مـن إنسـانيتنـا ، تخنقُـنا "

أفـرغَ مـا عندهُ مـضيفا قبـل أن يستـجمع قـواه و يـرحل مـع صغيِـره سيهـوني " أنـت لـن تمـنعني عـن الـرحيل ! لـن أرجِع إلـى هـذا الـجحيمِ مُـجددا .. أتـمنى أن ينـقرضَ أمثـالك..مُـت ! " بصـق علـى الأرض و أخـذ خُـطاه نـحو الـحارجِ ..و أخيـرا الحريـةُ !

لـم يدرِ مـارسيل إلـى أينَ الـذهاب..شخـص مـجهولٌ فـي بلـدٍ مـجهول ..فـ أطلـق الـعنانَ لـ قدميـهِ تقـودهُ حيـث تـشاء..يـمشي و يمشـي و تـارةً يـهرولُ ..تَـمنى مـاذا لو كـانت لـديهِ قـدراتٌ سِـحرية تـجعله يصـل إلـى غايتـهِ فـي أجزاءِ مـن الثـانية

անտեսանելի || أنـتيـسـانـلِـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن