12- تبّـاعُ الشّـمس

274 28 15
                                    


كُـومنت + فُـوت نُـجومي

مش راضية كثير عنه بس اتسوكك

لاتنسوا إذا عندكم سؤال او
كذا، اكتبوا فالكومنت

______

فـي هذهِ الـدّنيا العامرة بـالظلم، إمّـا أن تحُـدّ سكاكـينكَ إمّا أن تُطعَـن به..

_______

كـانَ هناكَ ديـر لـعنايةِ الأطفـال اليتـامى أو المُشردين و شتّى الأنواع، يالَ المـساكين، ضحايـا هذه الحيـاةِ و أحكامِها القاسيـة..

أراهُـم و صورةُ ذلكَ الطّفل ترتعدُ صرائدهُ هلعًا و شفاهه العابسـة تُتوّجها ملامـحٌ مُـكفهرة في ركنٍ من الظّلام الـشامل ينهشُ بقايـاه.. صورةٌ تهتزّ لها دعائـمُ روحيِ و تختلّ.. لم أقوَ على التخيّل أكثر فأكثر! و تهالكتُ على مقعدِي في دُخانِ معركتيِ الأزليّـة

أنـا سِـيهُون ! حبيـسُ المـاضي و خانقُ الحاضر و رهينـة المستقبل دُونَ حـامٍ يرعـاني و عائلـة تجبُرُ خاطـري و تجففّ دموعـي و تُشاركني ضيقَ صدري..

أنـا راهـبٌ ، مُدنّـس بأبـشعِ الآثام و أشدّها تحريِـما..
أنـا إنسانٌ مُـزهِـق الأرواح و أوّلـها كيـانهُ ! مُمـزق ما بيـنَ إتّخاذِ الجـريمةِ عـقابا لي أو إعتبارِ العقـاب جريمةً بِحقّـيِ...

ألاَ ليـتَ هُـناكَ بـحرٌ للـنسيان ! فـ يذهبُ البشرُ إلـيه فـ يغتسلُون فـ يغدَوْن صفـحةً طاهـرةً عفيـفة بـ لا ثِـقل في ميزانهم و لا ذنبٍ يَـشُوب صفاءَ ذهنهم .. مـا أبسَـطها الحياةُ آنذاكَ !

أنـ.. ـا واقـع في الحُبّ يا سـادتيِ و ذلكَ ما زادَ تشَـعّبَ شبكـة العنكبُوت ،و فيِ ذلكَ مدعـاةُ بُـؤسي و سعادتـيِ في آنٍ واحـد!

يا إلاهيِ.. مـتى يحُـلّ الربيـع فقـد أضعتُ سبيلـي في عاصفةِ هوجـاء من الثّـلج و أسقَطت أشجاريِ أوراقَـها حتّى باتت عاريـة من الدفء و خاليـة من جمالٍ يُزيّنها!

______

قاطـع خُلوة أفكاريِ طفلة مُميّزة.. ذو شعرٍ مُجعّد بُنيّ تقُـول " عمّي سِـيهُون ، هل يُمكنك أن تشاركَـني حفلة الشّاي الخاصة بي؟"

رسَـم إبتسـامةً مُزّيفة و أجابـها بحمـاس بيـنما يطبعُ قبلةً على جبينـها " طبـعًا جوزفيِـن فِيما بعدُ، لكنّ كـم مرةً أخبرتُك ألّا تتغيّـبي عن حصصِ الدّين (التي تقام نوعا ما شفوية و يحفظ فيها الأطفال الـكتاب المقدس و غيرها من التراتيل الدينية و تنقسم إلى حكم و مواعظ دينية *مثل خطبة الجمعة*)."

անտեսանելի || أنـتيـسـانـلِـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن