كـومنت + فُـوت نُـجومي________
إن كُـنتَ أسدًا.. ملكَ الغابـة.. سَـ تحاول فرض سلطتك! سـ تُظهرُ أسنانك.. لتتباهى بِـحدتّها و قّوة ضغطها و لأي جزءٍ تَـقطعُ فريساتها! لـلّحم..؟ لـ العظام ؟
لـ من يرغبُ بِـ سلبكَ الحُـكم ! سـ تثُـور !
________
أجلسُ على مقاعدِ حديقـة كنيسة إسبانيا
و شـيء ما.. بداخليِ يحـثّني على العودة..
كنـيسة أذربيجان البائسة.. أصبَحت مـنزلي ! و أنا لا أرتاحُ في أماكنَ غير مريـحه كـ أماكنَ غير منزليِ..!بالطّـبع إنها غيـر مريحةٍ بسبب عدم إنتماءها لـ المعنى الدافئ و الحنين المستخرجِ من صفات المنزل
و لكّن هنا... أنا غيرُ مرحّبٍ به و لا ذكرياتَ عاطفية تربُطنيِ بهلـذا.. سـأرحل ! لا أهتمّ و لا أرغب بالإهتـمام به بعد الآن!
أيْ.. بحقّ سنـابل أرمينيا! لمَ سـ أتعامل مع شخصٍ يـتجاهلني! ألـيسَ الجميعُ يكره أن يتمّ تجاهلهم؟
و مثلَ حبّـي للهربِ.. فررتُ بأقصى سُـرعتيِ
لـ أذربيجان.. كيْ أسترجعَ ثِـقتي و أحبابي!صراحةً.. أتى لـ بالي أننٍي لم أذهب لـ أرمينيا.. إنّـي أشتاق لها فعلاً
و لكّن كما نعلم.. الآلامُ أقوى من الرضوخ للماضيِأرمينيا ! إنّـها الـوطن و جوهرُ القلب بأراضيـها الخِصبـة و قرياتها الودُودة.. و مكان ترعرعِ طفولتـي البريئة و التي قد تلوّثت غالبا.. آه.. تلك الحرب البائسة!
ربّـما حينما أستعدّ.. سأذهبُ لها مرةًوضعـتُ الخيلَ المـسكين في إسطبله يرعى العشب و دخلتُ أستلقي إلى غرفتيِ أستريـح و أفكاري محصورةٌ حول أحدٍ ما لمدّة ساعاتٍ ...
ثمّ إستقمتُ أتّجه نحو دار الأيتـام
"عمّـي سيهون!" قالـت جوزفين بتفاجئٍ و فرحٍ بعدمـا رأتني و هي تلعبُ مع رفيقاتهاعلى الأقلّ شخصٌ مـا يُسعَـدُ بـ رؤيتيِ..
"مرحبا جوزفين؛ هل تُبلـين حسنًا أم لازلتِ تُشاكسين هنا و هنا هممم؟ " أردفتُ بحماسٍ و نظرة شكوكٍ بالأخير
"بالطبعِ لا.. لقد أخذتُ درسًـا " قالتها مطأطأة رأسها، أووه.. جوزفين الملاك لقد برزت
" .. هيَ قد سـرقت من المطبخِ حلويّـاتً لتوِّها!" أضافت إحدى صديقاتها واشيةً بها
أنت تقرأ
անտեսանելի || أنـتيـسـانـلِـي
Romance" ًمُـشوشا..مـختَنـقا..أعـُود إليك بـكلِ مـرة متـوسلاً بائـسا " #كـايهون @mikldin_