أجاب عليه ليث بسخرية قائلا
" شكراً انك كنت هتموت نفسك يعني ؟! "نظرت كارمن بسخط إلي أخيها وهي تقول
" هو معاذ كدا بيحب طول عمره يبقي نينجا في نفسه حتي لو فيها موته "أبتسم ليث علي تعليق كارمن الساخر أو الناقم لا يعرف ولكن يعجبه أهتمامها بمن تحب ..
"انا بشكرك أنك ضحيت بحياتك عشاني من غير ما تفكر للحظة ودا جميل عمري ما هنساه أبدا وأكيد هيجي اليوم الـ هردهلك فيه جميلك دا وشكراً مرة تانيه "
Back ..
نظرت له علياء وهي تحاول أن تفهم كيف أصبح معاذ جزء من أعمال ليث هذا رغم أنه لم يتعرف عليه سوي معرفة سطحيه ومن المعلومات التي حصلوا عليها من التجسس علي ليث أن معاذ في الماضي كان زراع ليث الأيمن ومساعده المخلص !!
"طب وأنتَ سافرت معاه أسبانيا إزاي وامتي ؟! "
نظر لها معاذ بتعجب من كم المعلومات التي حصلت عليها ولكن لما التعجب ماذا ينتظر من أشخاص تعمل لدي جهاز المخابرات !
"انتِ عرفتي كل المعلومات دي منين أنا بدأت أقلق منكم والله "كادت تجيب عليه علياء ولكن قطع كلماتها دخول كارمن المفاجيء صائحة ..
"كل دا بتنادي عليها أحنا زهقنا من القعدة لوحدنا "
تنفس معاذ براحه فور دخول كارمن وأخيراً أنقذه أحد من فقرة الأسئلة التي بدأتها علياء عليه ..
"طيب أحنا خارجين وراكي أهو "
كاد يخرج معاذ من الشرفة ولكن اوقفته يد علياء وهي تهمس في أذنه قائلة
"احنا لسه مخلصناش كلام علي فكرة ! "عادت كارمن إليهم مرة أخري وهي تجذب معاذ متحدثة بملل ..
"يلا بقا كفايه كلام "توقف معاذ في مكانه وهو يهتف بمرح يعلم جيداً لماذا شقيقته تصر علي خروجهم بتلك السرعة بتأكيد تشعر بالخوف ..
" متطلعي ولا انتِ خايفة عشان كدا جيتي تنادي علينا ؟! "تحدثت كارمن بشجاعه مزيفه
"وانا هخاف ليه البيت ملبوس مثلاً عشان أخاف ! "ابتسم معاذ بسخريه وهو يقول
"انتِ نسيتي لما النور قطع عملتي اي كان ناقص شويه والناس في الشارع تفكر أن في واحد بيخطفك من كتر الصريخ وفضلتي متشعلقة في دراعي لحد ما صلحت العطل ناسية ولا افكرك !! " أنهي كلماته وهو يرفع حاجبه بتسلية عندما رآها توترتضحكت علياء بمرح وهي تقرص خد كارمن بتسلية مردفة
" انتي بتخافي يا بطة "تحدثت كارمن بتذمر وهي تدبدب بقدمها في الأرض مثل الأطفال منكرة خوفها من الجلوس بمفردها قائلة ..
"انا مش بخاف قولت "جاءت جاسمن بمرح من خلفها متحدثة
"هي البلكونة مسحورة ولا أي كل ما حد يدخل ميطلعش منها تاني "
أنت تقرأ
بنات المخابرات
Paranormalثلاث فتيات مستعدين للتضحية بأرواحهم للدفاع عن الوطن ولكن هل يقف في طريقهم عقبة لا يستطيعون تخطيها ! بنات المخابرات بقلمي/Menna esam