الجزء: 9

6.5K 546 26
                                    


نعيمة : اويلي أبنت لحراام واس طار لك لفريخ لكلمة تعطاات .. واش باغا تشوهي بباك مكفاتكش داك شوهة لي درتي ليه ف الدرب نوضي قادي حالتك ولا نعيط ليه هو يجي يقادك ..
خرجات و خلات رجاء غير كتشوف تحلل وتناقش سمعات الباب تحل كانت دخلات بنت ف العشرينيات بنت عمها الهام ..
العام : اويلي العروسة مزال متقادات اجي اجي ..

قادات ليها ميكاب بلخف غطا على صفورية .. ميكاب خفيف و سامبل
و لبساتها قفطان ف الأبيض و كذلك الشال ابيض وقادات ليها خصلات شعرها لي باين شوية ..
رجاء جالسة جسم بدون روح هي تحركها و هي تكلسها ..
عيطات بنت عمها الهام على نعيمة لي دخلات معاها لعيالات غير العائلة المقربة و حنان و فاطمة لي فرحانة بعروستها و رجاء كطلق الضحكة الصفراء ..
وصلوها حتى لصالون بالصلاة على النبي واقفة جنبها حنان و نعيمة و فاطمة ..
جلسوها حدى ادم و لعدول واقف .. ودريس جالس جنب رجااء
بدا العدول ب أسئلة روتينية كيف العادة ..
العدول : شديتي ابنتي صداقك
بقات غا كترمش حتى حط عم ادم الكبير الصداق
العم : ها 2 د لمليون ..
العدول : ادم اليعقوبي  قابل ب رجاء عزيز زوجة لك ف السراء و الضراء ..
ادم : قابل
العدوى : رجاء قابلة ب ادم كزوج لك
حملت على كف يديها بتوثر معرفت تقول لا ولا اه
حتى حسات بصباط باها نغزها بالجهد ..
رجاء : اه
شافت فباها لقاتو عاقد غوبشاتو ..
عطاهم لعدول يسنيو .. والآن أصبحت رجاء زوجة ادم
__


تسمعات الزغرتات و الصلاة على النبي .. لعيالات كيرشو ماء الزهر .. خرجو الرجال خلاو لعيالات فرحانين برجاء ..
تعاشات العشية العشاء ريحتو عاطية دايرين صدقة غير بين العائلة جوج فقهاء ف الصالون د الرجال كيقراو القرأن ..
أما رجاء جالسة وسط بنات عمامها و خالاتها لي مزوجات كينصحوها ..
كيف تعامل مع راجلها و مع عكوزتها وتجنب الصداع ..
تحط العشاء الدجاج و لحم تعشاو الضياف
متافقين  قبل صداقة بين العائلة ويدي عروستو فيدو
و جا الوداع سادة نعيمة عليها ف الكوزينة كتبي و فاطمة كدق عليها تفتح ..
خرجات عندها عينيها حمروين ..
نعيمة : ختي فاطمة أنا عطيتك عوينتي ديريها ف عينيك راكي عارفاها طايشة و خفيفة ..
فاطمة : كوني هانية رجاء بنتي ديما معاكم ..
رجاء عينيها دمعو كتبكي .. طارت عنقات مها وباها كتبوس ليهم على رأسهم ..
واقفين حدا الباب من العادة قبل تمشي لعروسة تشرب راجلها لحليب و هو لعكس ..
جابو ليهم صينية ..  شاداها بنت عمها ادم تزير ممولفش بهادشي .. باشر هو الأول هز ثمرة عامرة ب لكركاع .. شافت فيه رجاء لي عينيها عامرين  دموع  كتشوف فيه وهو أيضا ..فتحات فمها شوية وعضات .. وعطاها لحليب .. وبدات هي كذلك ..
هاهيا الان خارجة من دارهم لي كبرات و تربات فيها ودوزات فيها احسن أيامها و اكفس أيامها ..

ركباتها فاطمة هي و حنان لي شادة ف رجاء بعد ماخرجو ليها حوايجها ..
و نعيمة كتبوس فيها قلب الأم وكتوصيها على راسها و دارها ..
تحطات الطنوبيل أمام المنزل .. نازلة و حنان كتحاول ضحكها كضحك ليها فوق خاطرها .. داخلا لدار جديدة .. وناس جداد .. حياة زوجية جديدة ..
كل شيء جديد
قلبها مزير و خوف من المستقبل .. فين داك رجاء ضحك و ناشطة ضاربة دنيا بركلة جملتها دائما الله ينعل بو العالم ..
هاهي الأن عينيها ناشفين من الدموع .. بحال شي آلة ..
__

زوجوني فقيه الجامع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن