الجزء 7__النهاية أم البداية

375 26 1
                                    

إلينا: ماذا؟!! صدمة صحيح ، هل تراني غبية؟؟! قبل ذهابك إلى روسيا كنت تريد أخذي مثل باقي الفتيات لذلك أرسلت رجالك لبيتي ، آه توم أخفى الجثة ولكنه كان غبي جداً مثلك ، ولقد أخذت جميع الأدلة قبل سرقت الجثة ، وصلت أولاً لشهد ثم لك ، وجدت قاتل أختي ولم يبقى علي سوى الأدلة التي سترميك في السجن ، لكنك هربت هههه غبي أن فكرت للحظة أنني لا أستطيع الوصول لك ، والآن هل أزلت شوقك؟؟!هههه
زاد: أنت أنثى ماكرة
إلينا: شكراً لك أفضل أن أكون كذلك على أن أكون مجرد غبية
نهض زاد عن الأرض وهجم عليها دفعها على الحائط وحضر قبضة يده للكمها ، وجه اللكمة نحوها ولكنها تفادتها فضرب يده بالحائط ، أطلقت إلينا على قدمة رصاصة ثم قالت:
_ لم أتي للقتال بل سامي أتي للقتال أنا أتيت لقتلك
زاد: سوف نرى
أبتعدت إلينا عنه مما أتاح الفرصة لسامي وزاد بالقتال
سامي: شكراً على هذه الفرصة إلينا
إلينا: العفو
زاد: سوف أنتهي منك أولاً ثم أنت
ضحكة إلينا ضحكة سخرية مستفزة ، جعلته يزداد  جنونه ورغبته في قتلها
كان سامي يقاتل زاد بمهارة ولكن زاد أضخم منه وهذا يصعب الأمر ، إلينا تراقب تدرس حركات خصمها جيداً في حال أنقلاب الطاولة عليها ، دخل أحد رجال زاد فقامت بالأطلاق النار عليه مما جعل الأخرين يدخلون وهنا معركة الرصاص أبتدأت ، صرخت بسامي
إلينا: سامي السلاح!!
زاد: لا أحد يقتلها أنها لي أقتلوه هو
أخذت تتطلق الرصاص عليهم حتى هجم عليها زاد ، فبقي سامي لوحدة في معركة الرصاص حتى أصيب ورأته إلينا
صرخت إلينا: سامي
زاد: لا تقلقي سوف تلحقينه
كان فوقها ممسك برقبتها مثبتها على الأرض ، رفعت ركبتها لتضربه في جهة كليته فتركها وهو يضع يده على مكان الضربة بألم ، قتلت أخر حارسان له جلست بجانب سامي
إلينا: سامي هل أنت بخير؟؟!
سامي: ما زلت حي ، أنتبهي
لكمها زاد فوقعت أرضاً بينما زاد وجهة السلاح بأتجاه سامي وقال:
_ قلت لك سوف أنتهي منك أولاً
وهنا إلينا ضربت بساقها يده ؛ ليوقع السلاح ،وقالت:
_ وانا قلت لك اللعنة علي أن بقيت حي حتى الغد
نظر لها وحاول لكمها ولكنها تفادتها ورفعت قدمها تريد ضربه فتفادها وعندما كانت تريد التصويب عليه ضرب بقدمه يدها ليسقط السلاح مما جعلها تضربه في قدمها على رأس معدته
زاد: لقد تساهلت معك كثيراً
إلينا: حقاً
وأستغلت هذه الفرصة فأمسكت مزهرية وألقتها على وجهه ولكنه حمى وجهه على طريق يده ، نظرت لسلاح سامي تريد أخذه فرمت نفسها بأتجاه السلاح لكن زاد سبقها ورماه بعيداً عن متناول يدها و ركلها في بطنها عدة ركلات
زاد: لقد سئمت منك حقاً
أمسكها من شعرها ، كان تسيل الدماء من فمها فسمحتها وقالت:
_ وأنا أيضاً سئمت وحان موعد قتلك
زاد: حقاً
قبض على رقبتها وسحبها بأتجاه الحائط وعلقها على الحائط يحاول خنقها
زاد: أختك كانت على حق في ما قالته ذلك اليوم ولكنها أخطأت بشيء واحد أتعلمين ما هو؟!!
أبتسمت إلينا فأكمل:
_ أنتِ من ستذهبين للجحيم هههه
أظهرت سكينها وطعنته ثلاث مرات متتالية
إلينا: حقاً ولكن أنا أرى العكس
وقع زاد على الأرض ، أمسكت إلينا سلاحها ثم وجهته نحو فقالت:
_ أي طلبات أخرى؟؟!
زاد: أن كان لأختك أخت تأخذ بثأرها فأنا لي أخ يأخذ بثأري
إلينا ببروده مصاحبة مع ضحكة مستهزئة :
_ههههه لا يهمني ، قل لي أين هو ؛ حتى أرسل إليه جثتك ، والآن وداعاً إلى الجحيم أستمتع
أطلقت مخزون الرصاص في رأسه ثم رمت السلاح ، أتجهت نحو سامي وقالت:
_ هل أنت بخير؟؟!
سامي: بخير فعلتي الصواب لقد قتل العديد من الاشخاص
****************
الطبيب: لم تكن الرصاصة عميقة لذلك لم تسبب أي ضرر على أعضاءك
إلينا: شكراً لك
الطبيب: لا تتحرك كثيراً حتى لا يفتح الجرح
سامي: حسناً ، شكراً لك
الطبيب: العفو
خرج الطبيب فقالت إلينا مودعه:
_ الآن سوف أعود لوطني ، أتمنى لك الشفاء العاجل
سامي: شكراً لكِ
عندما كانت تخرج قال سامي:
_ إلينا إذن أصدقاء؟!
إلينا: أصدقاء كن بخير
هذا كان الوداع الاخير بين إلينا و سامي
***********
في المطار
إلينا: وأخيراً عدت لوطني
ديفيد: ألم تشتاقي لنا؟؟!
إلينا: ديفيد!!كريس!!سوزي!!!لقد أشتقتوا لكم كثيراً
عانقوا بعضهم البعض ولقد عادت إلينا إلى عملها وإلى المجرمين البسطاء بالنسبة لها
*************
تراقب إلينا المنزل التي كانت تعيش فيه نور أختها ، نزلت أم نور لأول مرة ترى أمها وجهاً لوجه ، كان يبدو عليها الحزن ولكنها قاسية من طريقة كلامها
سيرين: تفضلي أنا أم نور ماذا تردين؟؟!
إلينا: أردت أعطاءك هذا
مدت يدها بكيس ممتلئ بأغراض نور فأخذته
سيرين: من أين لك بأغراض أبنتي؟؟!هل أنت صديقتها؟؟!
إلينا: أنا المحققة في قضيتها
سيرين: أنت لم تستطيعي تحقيق العدالة لأبنتي
إلينا: لقد حققتها سيدتي إن كنت لا تصدقي أنظري
أمسكت هاتفها الذي يعلن عن خبر موت عصابة الأفاعي وقائدهم في روسيا
سيرين: شكراً لك أيتها المحققة...
إلينا: إلينا يماز
سيرين: شكراً لكِ كثيراً
خرجت إلينا تذكر نفسها بكلام والدها( أنا أبنت أبي ، أنا أبنت أبي، أنها لا تستحقني)
سيرين: إلينا إلينا
إلينا: نعم تفضلي سيدتي
سيرين: أنت إلينا يماز صحيح؟؟!
إلينا: نعم سيدتي
سيرين: ما هو أسم والدك؟؟!
إلينا: عمر يماز هل تعرفينه سيدتي؟؟!
ظهر على ملامح سيرين الصدمة مما جعل إلينا تبتسم وقالت:
_ أهناك مشكلة سيدتي؟؟!
فجأة بدأت سيرين بالبكاء
سيرين: إلينا....إلينا....أنا أسفة...أنا أسفة
إلينا: هل أعرفك سيدتي؟؟!
كانت تكلم نفسها( أرجوكِ توقفِ أرجوكِ لا أريد سماع أي كلمة أخر)
سيرين: إلينا أبنتي لا تتحدثي هكذا معي
إلينا: من أنت؟؟! أنا والدتي ماتت منذ ولادتي
سيرين: أنت أبنتي إلينا ، أنت أبنتي
إلينا: أنت لست أمي
سيرين: نور كانت لتفرح عندما تعلم أنها لديها أخت
إلينا: لا تخافي سيدتي نور أختي ولكني لم أقل لها أي شيء فقط جعلتها صديقتي ولم أكن لأجعلها تكرهكك مثلي
سيرين: إلينا لا تقولي هكذا أبنتي
صرخت إلينا ودموعها بدأت بالهطول وقالت:
_ لا تناديني أبنتي أنت لست أمي ، أنت لست أمي ، الأمومة ليس فقط أن تنجبي الأمومة أن تعتني بطفلك ولكن أنت ماذا فعلتي تركتني أنا ووالدي حسناً لنقل ولدي لم تكوني تحبية ولكن أنا أنا التي خرجت من روحك ، لم أسمع بأم تترك أبنتها بيوم ولادتها لهذه الدرجة كنت عبئاً عليكِ؟؟! ، لماذا لماذا تقتليني؟؟!لماذا؟؟! هل تعلمين كم عانيت بدون أم؟؟! هل تعلمين؟؟!من مثلك لا يعلمون شيء عن الاحاسيس ، من أكلم بحق السماء أمرأة بلا مشاعر هذا أنت...
سيرين: لا تقولي هكذا أنت ابنتي
إلينا: لا تكذبي أنا أبنت أبي أسمعتي أنا أبنت أبي ، أنت لا تستحقي مني حتى نظرة ، أتعلمين كم أكرهك أكرهك سمعتيني أكرهك من كل قلبي ، لقد واجهت العالم بمفردي ،واجهت الاشخاص الذين لا يرحمون ، دافعت عنك أمام الجميع حتى دخلت المستشفى في يوم من الأيام ، وأنت لم تكوني بجانبي عندما كنت بحاجة لكِ، أين كنتِ بحق الجحيم؟!!أين؟؟!، كبرت بلا أم وأحيى بلا أم ، لقد رأيتك لقد كنت سعيدة مع نور وزوجك ، ولكن من أنا حتى تحصل على حب ورعاية وأم ، أنا لا شيء بنسبة لك لا شيء ، أتيت إلى باب بيتك؛ لأرى أن أبي لا يكذب علي ، وياليته كان يكذب ، تمنيت أن...أكرهك من كل قلبي ، لقد ضحيتي بي في سبيل المال
أشارة لها على البيت وصرخت بقوة أكبر:
_ أنظري ، أنظري هذا الذي ركضتي وراءه مقابل تركي فنعمي به طالما حيتي ، أتمنى لك الحياة السعيدة
امسكت سيرين يد إلينا وقالت:
_ إلينا أرجوكِ ، لقد ندمت
إلينا: أسفة لم يعد يهمني الأمر هذا ، أتعلمين بعض المشاعر يفوت الآوان عليهم ، ومشاعرك تلك فات عليها الكثير لقد رباني والدي على العيش بدون أم وسوف أستمر بذلك حتى أموت أسمعتي حتى أموت هل سمعتيني؟؟!
عادت وأمسكتها سيرين من يدها ، فقالت إلينا:
_ إياكِ ولمسي ثانياً ، أبعدي يدك سيدتي من فضلك ، هنيأن لك على حياة أخترتها فعيشي سعيدة فيها حتى مماتك ، وأن كان ضميرك يأنبك ، أريحية فأنا لا أعاتبك ولن أعاتبك ، أنا بلا أم وسأبقى بأفضل أحوالي إلى اللقاء سيدة سيرين
تركتها إلينا فسقطت سيرين على الأرض تبكي وتصرخ قائلة:
_ أنا أسفة...أنا أسفة ، أرجوكي فرصة واحدة فقط

عدت لأنتقم لكِ أختي(تحديث بطيء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن