_ كيف ذلك؟؟!
إلينا: هل تفاجئتي؟؟!
شهد: لقد أرتكبتي خطأً كبيراً بحقنا
إلينا: كبلها كريس
كريس: من دواعي سروري
شهد: لقد لعبت مع الشخص الخطأ
إلينا: هذا ينطبق عليكم وليس علي ، لقد أقترف زاد خطأً كبيراً عندما قتل أختي
شهد: مستحيل!!
إلينا: ما هو المستحيل؟؟! أن تظهر أخت لها لتنتقم من أعداء العدالة والقانون أو أن يظهر أحد يستطيع اللعب معكم بنفس اللعبة و القوانين القذرة التي تلعبونا بها ، هذا هو المستحيل برأيك؟؟!
كانت إلينا تعلم أين تقوم شهد بأخفاء سلاحها فقالت لكريس:
_ أذهب وساعدهم في الأعلى
وقد تركهم فقالت إلينا تماطل في شهد:
_ ما هو شعورك عندما يقتل شخص أحد أفراد عائلتك؟؟!
كانت إلينا بعيد عنها و شهد مقيدة ولقد تعمدت إلينا عدم الأقتراب منها ؛ لتستطيع شهد أظهار سلاحها ، وكما خططت ، قامت شهد بأمساك سلاحها لقتل إلينا ولكن إلينا قومتها بشيء من الضعف ، وهذا ما جعل رصاصة تخرج من السلاح في الهواء و يأتي باقي الفريق على الصوت ، أبتعدت إلينا عنها متعمدة وعندها شهد كانت سوف تقوم بالأطلاق على إلينا إلا أن ديفيد أطلق النار عليها ووقعت أرضاً ، فقتربت منها إلينا لتتحسّ نبضها
ما زالت على قيد الحياة ، اقتربت إلينا من شهد و همست بجانب أذنها:
_ أنا لم أتي لأسلمك للعدلة أنا أتيت لانتقم منك على ما فعتلوه بأختي هل فهمتي يا جميلة؟؟! لقد قتلتي نفسك بيدك لانك غبية وسرتِ على الخطة التي رتبت لها
ديفيد: إلينا هل هي حيّ؟؟!
إلينا: لقد ماتت لا داعي للأسعاف سوزي
ثم نظرت لشهد التي فارقة الحياة وقالت:
_ أمثالهم يأخذون ما يستحقون من الحياة
لقد أعمى أعينها نار الأنتقام ، أمسكت هاتف شهد الذي كان يرن وفتحت الخط
زاد: شهد أين أنت حتى الآن لقد وصلت إلى البلد
إلينا: لقد ماتت وأقترب أجل موتك
زاد: من يتكلم معي؟؟!
إلينا: أختها لنور ، هل تتذكرها أم نسيت؟؟!
زاد: هل أنت من قتل شهد؟؟!
إلينا: هل أنت من قتل أختي؟؟!
زاد: نعم أنا قتلتها و لست نادماً على ذلك
إلينا: وأنا مثلك لست نادمة على ذلك ولن أندم على قتلك أبداً
زاد: هههه أتعلمين لقد قالت لي أختك قبل قتلها أنني أن قتلتها سوف يقتلني شخص ، الحقيقة في البداية ضننته شخص قوي ، لكن بعد أن عرفتك عرفت أنك أمرأة فهذا يعني أنك ضعيفة لا تستطيعين على مواجهتي لذلك نصيحة مني لكِ ، أنتبهي لم يبقى شيء على حياتك
إلينا: ونصيحة مني لك لا تستهين بعدوك ، فعضلاتك التي تتباها بها ليس أذكى من عضلات عقلي ، أعتقد وحسب معرفتي بك أنك بلا عقل غبي لا تستطيع تدبر أمورك بمفردك ، الآن أريني كيف ستتدبر أمورك بعد أن قتلت يدك اليمنى
أغلق الخط
ديفيد: هل هو خارج البلد؟؟!
إلينا: لقد هرب
كريس: ماذا؟؟! أنهُ لعين وغد
سوزي: كيف أستطاع الهروب؟؟!
إلينا: جواسيسة
عادوا للمقر بعد أخذ جثة شهد ، أختفى زاد ومازالت إلينا تبحث عن أي دليل يوصلها له
إلينا: أبي لقد أشتقت لك كثيراً ، أسف لم أستطيع المجيء لمدة طويل ، لقد جئت لأودعك سوف أخرج لتحقيق العدالة لأختي ، لا تغضب مني لقد تعهدت على الحفاظ على حياتها ولم أفي بوعي ، لقد أشتقت لك كثير أبي
وضعت الزهور على قبرة ثم نهضت ، الآن وقت بحثها عن المجرم الهارب
......
سوزي: كم ستغبين عنا؟؟!
إلينا: حتى أمسك ذلك المجرم
كريس: لماذا لا نأتي معكِ؟؟!
إلينا: أصبحت هذه مسألة شخصية ، ديفيد أنت المسؤول عن الفريق في غيابي ، سوزي خذي هذا العقد هدية مني لكِ ، كريس لا تفعل أمور طائشة، أعتنوا بأنفسكم أنتم عائلتي لا أريد خسارتكم أيضاً
" النداء الاخر لمسافر الرحلة إلى روسيا"
إلينا: إلى اللقاء أعتنوا بأنفسكم جيداً
مضى على هذا الرحيل أكثر من سنة وقد وجدت إلينا الطرق للوصول لزاد ، لقد علمت إلينا أن زاد في روسيا عن طريق شهد ، حيث أنها كانت سوف تسافر بعده إلى نفس المكان ، ثانياً روسيا دولة العصابات
لقد خططت كثيراً للوصول إليه ، ولحسن حظها أن زاد بعد لم يكشف هويتها ، حيث أنهُ حتى الآن لا يعرف أنها أخت نور ، لقد دخلت إلى أماكن أنتشار عصابته ، ودخلت بين الفتيات ، لقد طورت قدراتها القتالية أكثر من قبل عادت و كأنها خلقت من نار الأنتقام الذي دمر قلبها ، لم تكن تهمها روحها ، بل كان من يحركها الانتقام من ذلك الذي آذى أختها و جعلها تتآلم
إن كنت تريد المضي في طريق الأنتقام
فاحفر قبراً لنفسك أولاً....
Instagram: tasneem_saadah
أنت تقرأ
عدت لأنتقم لكِ أختي(تحديث بطيء)
Misteri / Thrillerخدعها بأسم الحب بهدف الانتقام من مقتل اخيه ، وصدمة أن كل ما كانت تعتبرهم لم يخذلوها يوماً يشاركونه بالجرم المشهود ، تزوجها وكان زوجها منه أكبر خدعة كسرت ما تبقى من قلبها....
