الجزء 6__الهدف

373 26 2
                                    

لقد ألقى زاد جميع الأشياء على مكتبة
_ ماذا يحدث زاد؟؟! لماذا هذه العصبية؟!
زاد: لقد قتلت أولاً شهد والآن جان لقد أستهنت بها كثيراً ، اللعنة عليها
_ من الذي فعل ذلك واللعنة؟؟!
زاد: أتذكر الفتاة التي قتلتها قبل سنة؟؟!
كولتر: نور كمال قصدك؟!!
زاد: نعم هي...
كولتر: لكنك قتلتها ، كيف؟؟!
زاد: أيها الأحمق ليست هي بل أختها ، ظهرت أن أختها محققة واللعنة عليها سوف أقتلها مثلما قتلت أختها
كولتر: لما كل هذه العصبية ، ما هو أسمها؟؟!
زاد: هذه هي المشكلة ، أنا لا أعرف أسمها
كولتر: كيف لا تعرف؟!!!!!
زاد: لقد بحث عنها ، وظهر أن والد نور رجل غني ولكن لا يوجد لديه غير فتاة واحدة وهي نور ، ولا أعلم من هذه حقاً!!
كولتر: هل تريدني البحث عنها؟؟!
زاد: حسناً أستلم هذه المسألة ، أحضر هذه الفتاة لي حية لا أريد موتها إلا على يدي
كولتر: حسناً ، آه نسيت أن أقول لك اليوم سوف يتم تبادل الشحنة مع العصابة اليابانية ، هل ستكون هناك؟!!
زاد: سوف أكون هناك

***************
كولتر: هيا أخترق الشبكة
_ سيدي الشبكة محصنة وتحتاج بعض الوقت كما تعلم هذه شبكة حكومة
كولتر: اللعنة ، كم من الوقت تحتاج؟!!
_ نصف ساعة
كولتر: حسناً خذ وقتك
جلس على الأريكة ينتظر
***********
وفي نفس الوقت في إيطاليا ، كان الفريق في حالة من القتال والصراخ يملأ المكان
ديفيد: هيا كريس أمنعه
كريس: لا توترني ، اللعنة أنهُ ماهر
ديفيد: سوزي ماذا حصل معك؟؟!
سوزي: ألا ترى أنني أحاول منعه ، أنه ماهر
ديفيد: حاولوا منعه سوف أعود
كريس: إلى أين ديفيد ، نحن نحتاج ، اللعنة لقد أخترق أول نظام حماية
سوزي: لا تلعن أمامي
عند ديفيد كان يجري مكالمة:
_ أنهم يحاولون أختراق الشبكة واللعنة
_ ديفيد لم التوتر ، آهدأ ، أسمعني جيداً سوف أحدد مكانة ، حاول أن تماطلوه ، أسمحوا له أن يأخذ المعلومات الني يريدها ولكن المعلومات السطحية
ديفيد: حسناً إلينا
عاد للفريق
ديفيد: ماذا حصل؟؟!
صرخ كريس: لقد أخترق الحماية الأول
سوزي بمثل صراخة: ديفيد أدخل على الخط نحتاجك ، أنهُ يحاول أختراق نظام الحماية الثاني
أنضم ديفيد إليهم وقال:
_ اللعنة عليه كما قلتم أنهُ ماهر
عند إلينا في روسيا
_ لقد وجدتك
سامي: من وجدتي؟؟!!
إلينا: ليس من شأنك
وضع سامي المال الذي أعطتهُ إياه إلينا ذلك اليوم وقال:
_ أنا لست شرطي فاسد ولكن أعتقد مثلك أن المجرمين لا يستحقون الحياة ولكن أنت وراءك شيء ويجب علي معرفته ، قولي لي ما تريدين من هذه العصابة سوف أساعدك
إلينا: ليس لدي الوقت للكلام معك في يوم أخر ، إلى اللقاء
تركته وأنطلقت نحو المكان الذي حددته
دخلت المكان بتخفي
إلينا: عدد الحراس ليس سيئاً
وضعت كاتم الصوت على سلاحها ثم سارت خلف حارس منهم و قتلته بحركة كسر الرقبة ، أخذت اللاسلكي منه و بعض الرصاص ، أكملت سيرها
_ لقد هربت فتاة
قال أحد من الحراس عبر جهاز اللاسلكي
إلينا: هل يمكن؟!!!
دخلت إلى البيت الكبير وهي مازالت تختبئ ؛ حتى لا تكشف ، صعدت عبر الدرج للطابق الثاني عندما خرجوا جميعاً للحاق بالفتاة ، أخذت تكتشف كل غرفة موجودة في الطابق حتى وصلت إلى أخر غرفة سمعت أصوات صراخ فتيات ، جهزت سلاحها ثم فتحت الباب ، وجدت حارس من الحراس يحاول التحرش على فتاة منهم ، أطلق النار عليه دون تردد فسقط ميتاً
إلينا: اللعنة على أمثالك
وضعت قدمها فوق رأسه وقالت:
_ حسناً لا تخافوا أنا المحققة إلينا يماز ، أطلب منك الألتزام بالهدوء وسوف أخرجكم حسناً
أجابت فتاة من الفتيات
_ حسناً
إلينا: ما هو أسمك؟؟!
_ لارا
إلينا: حسناً يا فتيات لارا سوف تدلكم على الطريق ، أتفقنا
لارا: كيف؟؟!
إلينا: بهذا
وضعت إلينا بيد لارا جهاز لاسلكي ثم أخذت جهاز الحارس الذي قتلته وقامت بتوصيل الأثنين معاً
إلينا: حسناً أنا سوف أدلك على الطريق ، خذي هذا إذا أحتجتي له لا تتردّي بالأطلاق ، أتفقنا
لارا: أتفقنا
خرجت إلينا تتفحص البيت والممرات
******
في أيطاليا
سوزي: لقد أخترق أخر نظام حماية
ديفيد: لا بأس
كريس: ما هذا الهدوء ديفيد؟؟!
أبتسم ديفيد وقال:
_ لا أكذب عليكم أنهم الآن في عداد الموته ههه
سوزي و كريس: كيف؟؟!
ديفيد: من برأيك يدير أمور الفريق من الخارج؟؟!
كريس و سوزي: إلينا!!!
ديفيد: لقد أتصلت بها وعلى ما يبدو أنها حددت مكانهم منذ وقت طويل
كريس: لماذا لم تقل لنا؟؟! لقد ظننا أننا فشلنا
أبتسمت سوزي وقالت:
_ هل يوجد في قاموس إلينا شيء أسمه الفشل؟!!!! ههه
كريس: لذلك أريد منها العودة أن ديفيد أفشل هذا الفريق كثيراً هههه
ديفيد: ماذا قلت؟!!!
كريس: أمزح
ديفيد: سوف أسامحك هذه المرة
سوزي: ولكنهم أصبحوا يعرفون عن إلينا أنها أخت نور
ديفيد: لا تخافي إلينا تستطيع تدبر الأمر
***********
نعود لروسيا
تنزل إلينا الدرج وهي تراقب ، وإذ بيد من ورائها وتسحبها ، كانت سوف تضربه ولكنه قال:
_ على مهلك
إلينا: هل لحقت بي؟؟!
سامي: أجل ، سوف أساعدك لكن أريد معرفة كيف كشفتي هذا الأمر و قصتك
إلينا: حسناً ، ساعد الفتيات بالخروج من هنا
سامي: حسناً ، أين هم؟؟!
إلينا: أمسك بهذا ، أنهم في الطابق الثاني أخر غرفة على يمينك
ذهب سامي ؛ ليساعد الفتيات بينما إلينا أخذت تتفحص الطابق الأول ولم ترى شيء
إلينا: وأخيراً
وجدت غرفة المراقبة ، نظر للحديقة الفتاة التي هربت تختبئ بين الأشجار بينما الحراس الأوغاد يبحثون عنها في مكان أخر وراء المنزل ، ثم أخذت تمشي بعينيها على شاشات المراقبة
إلينا: وجدتكم
_ أنت ماذا تفعلين هنا؟!!
رفعت سلاحها عليه وقالت:
_ أدخل وأغلق الباب وراءك إن كنت لا تريد الموت
دخل أمسكت به من ملابس ووضعت السلاح على رأسه ثم أشارة على شاشة من شاشات المراقبة وقالت:
_ أي طابق؟!
_ الأرضي ، يوجد باب بأخر ممر هناك
إلينا: جميل والآن ماذا نفعل بك؟؟!
_ لا تقتليني لدي عائلة
إلينا: وأنا كان لدي عائلة منذ زمن طويل لا تخف لن أقتلك لكن سوف تخرج من هذه الأعمال أن وجدتك مرة أخر أمممم لا أستطيع أيقاف سلاحي
_ حسناً
فتحت الباب بأخر الممر ، نزلت الدرج حارسان هنا
إلينا: حسناً
أخفت سلاحها ثم أمسكت الشفرة وخبأتها في يدها ، ومثلت أنها سقطت عن الدرج ليقول أحد الحراس:
_ ما الذي أتى بك إلى هنا؟؟!
قال الأخر:
_ هذه الفتاة الهاربة أمسك بها
أمسكها ثم عاد بها إلى الطابق الأول ، فأخرجت الشفرة وقالت:
_ أستطيع عمل أي شيء لكن لا تعيدني
وضعت يدها على صدره وأخذت تغرية
ولكنه لم يعي على نفسه إلا وهو مطعون عدة طعنات في بطنه ، فقالت تستهزء به:
_ هذا أنتم يا جنس أدم ، ضعفاء و أغبياء إلى الجحيم لكم جميعاً تقريباً
عادت إلى الطابق الأرضي وأخرجت سلاحها ثم أطلقت على الحارس الثاني
أكملت سيرها عند غرفة الالكترونات ووقفت على الباب تراقبهم ، لم ينتبه لها أحد كانو فقد أثنان الهكر و كولتر
كولتر: أحسنت ، لنرى الآن من هي أخت نور ، يمكنك الذهاب
نهض الهكر وعندما أدار وجه رأها متأكه على الباب تبتسم له ، وسلاحها بيدها موجه نحو ، تضع أصبعها على فمها بمعنى أنها تقول له(ألزم الصمت وإلا قتلتك) ألتزم الصمت ثم خرج فلحقت به وقالت له بصوت أقرب للهمس:
_ الشرطة بالخارج أن كنت تريد عدم الدخول للسجن لن تقول لأحد من الحراس عني أتفقنا
ثم غمزت له فخاف وقال:
_ حسناً
عادت إلى كولتر ووقفت وراءه ، كان يقرأ عنها
كولتر: حسناً إلينا يماز أخت نور كمال من أمها هههه جميلة ، منظركِ بريء
إلينا: أعلم أليس كذلك؟!!
شهق كولتر ونظر وراءه وقال:
_ كيف دخلتي إلى هنا؟؟!
أبتسمت وقالت:
_ كما تعلم منظري بريء لا أحد يشك أنني شرطية ، فيأخذونني مع الفتيات كولتر كراين هذا أسمك صحيح؟؟!
كولتر: كيف عرفتي؟!!
إلينا: لدي أساليبي الخاصة ، مثل أساليبك مثلاً
كولتر: كيف عرفتي منزلي؟؟!
إلينا: بحقك كولتر أتسمي هذا منزلاً ، ثم أنني كنت أخطط للقاء بك ولكن أنت أستبقت الأمور للأسف فقررت زيارتك بنفسي حتى لا تتعب نفسك ، حسناً كولتر سوف أسألك أسئلة وأن أجبت بصدق سوف أتركك ولن أقتلك مثل شهد وجان ، ما رأيك؟؟!
كولتر: كما قال زاد عنك لقد أستخففنا بكِ!!
إلينا: ههه حقاً ، أنت تعرف من أنا صحيح؟!!!هل كنت معهم يوم الجريمة؟؟!
كولتر: وأن قلت نعم ماذا ستفعلين ستقتليني؟!!!
إلينا: لا
كولتر: نعم كنت معهم
إلينا: حسناً ، قل لي أين أجد زاد لقد تعب من هذا السؤال وأنت أخر من أسأله
كولتر: لا أعلم
إلينا: حسناً
أمسكت السكين ورمتها على قدمه وقالت:
_ إين مكان زاد كريبي؟؟!
كولتر: حسناً هو يسكن####
إلينا: لم أتعب معك كثيراً ، كنت أسهل شخص فيهم
وصلت الشرطة ودخلت البيت وأعتقلت الكثير ، تكلم كولتر بينما الشرطيين يمسكانه:
_ قلتي أنكِ سوف تتركيني
اقتربت إلينا منه وقالت:
_ قلت أنني لن أقتلك وهذا لا يعني أنني سوف أتركك ، فكما تعلم في السجن يوجد الكثير من مَن قمت بنصب عليهم ، برأيك هل أنا متساهلة مع المجرمين لهذه الدرجة؟؟! ههههه حقاً
ثم وجهت كلامها لشرطي الذي يمسكه:
_ يمكنك أخذه
سامي: حسناً أريد الحقيقة
إلينا: لا بأس
سامي: لماذا تسعين وراء هذه العصابة بذات؟؟!
إلينا: هذه العصابة كانت قضيتي في إيطاليا
سامي: لماذا قتلتي جان وتلك الفتاة التي ذكر أسمها..
إلينا: شهد
سامي: نعم هي
إلينا: هذه العصابة قتلت أختي
سامي: يعني أنت هنا للأنتقام!!
إلينا: نعم ولم يبقى الكثير وسوف أنتهي وأعود إلى وطني ، وأنت؟؟!
سامي: ماذا؟!!
إلينا: هل تراني غبية؟؟! أنت لم تكن تعمل مع الشرطة قبل سنوات ، كيف تحولت من رجل أعمال إلى شرطي؟؟!
سامي: يخاف منك حقاً
إلينا: أعلم ههه
سامي: بماذا يذكرك هذا الاسم زاد كريبي؟!!
إلينا: قاتل أختي
سامي: قاتل عائلتي
إلينا: كيف حدث ذلك؟؟!
سامي: هل نمشي؟؟!
إلينا: حسناً
سامي: زاد كريبي ، لقد قام أبي بأخذ مال منه حين كانت شركة أبي على وشك الأفلاس ، وطبعاً أبي لم يستطيع أنقاذ الشركة و أفلس ، وعندما طالبَ زاد كريبي بمال ، لم يكن لدينا شيء لنعطية إياه وهذا لا يعجب الذين من أمثاله ، فقرر أخذ أختي لتسديد الدين ونحن لن نسمح بذلك ، وعاد في يوم أخر قتل أبي وأمي ؛ لوقوفهم في وجهه ، أختي أنتحرت حتى لا تذهب معه
إلينا: وأنت كيف نجيت؟؟!
سامي: ببساطة لم أكن بالبيت ذلك اليوم أنا أعرف أنكِ تعرفين مكان زاد كريبي وأريد أن أراه وجه لوجه ، سألحق بكِ إن لم تأخذيني معك
إلينا: حسناً ، سوف أخذك ، أنتظرك اليوم في المساء سوف أزوره
سامي: لا تنسيني
إلينا: حسناً إلى اللقاء
***************************
المساء الذي أنتظرته إلينا على أحر من الجمر
إلينا: لا تقلقي أختي سوف أقتله لم يبقى شيء على أن يتوسل لي حتى لا أقتله
سمعت صوت سيارة سامي ، نزلت له
إلينا: لم تأخر؟؟!
سامي: تأخرت بسبب هذه
أشارة بيده على المقعد الخلفي إلى الوراء ، فنظرت ورائها وقالت:
_ هل هذا قناص؟؟!
سامي: نعم لماذا؟؟!
إلينا: لا شيء هيا لقد تأخرنا بما فيه الكفاية
**************
تجلس إلينا على الأريكة بينما سامي ينظر للبيت
سامي: هل يمكن أنهُ هرب؟؟!
إلينا: لا أعتقد ذلك
ثم سمعوا صوت الباب يفتح ثم يغلق فقالت إلينا بهمس:
_ كما أتفقنا
سامي: حسناً
أختبئت إلينا عند حائط بجانب الباب فدخل زاد ، قال عندما رأى سامي جالس على أريكته:
_ من أنت؟؟!
سامي: ألم تتذكرني؟؟! عد للوراء قليلاً
زاد: هههه لا تقل لي أنك أخت نور هههه ألم تكن فتاة قبل سنة ماذا حدث هل تحولت ههههه
سامي: أنا سامي فيكارى ، هل تتذكر الآن؟!!
زاد: آه تذكرتك ، ماذا تريد؟؟!
سامي: الانتقام
زاد: ههههه أنت تريد الأنتقام و غيرك يريد الانتقام بحقك لمن أتفضى؟!!هههه
إلينا: لي
أدار زاد وجهه للوراء فتلقى لكمة زلزلة وجهه
زاد: اللعنة عليكِ
إلينا: لم أسمعك جيداً ، أعد ما قلته
زاد: قلت اللعنة عليكِ وعلى أختك
وهنا عادت إلينا وركلته بساقها و لكمته مرة أخرى وقالت بصراخ:
_ اللعنة عليك أنت واللعنة علي أن تركتك حي هذه الليلة ، هل سمعت؟!!
سامي: إلينا أنتظري لحظة
رفع زاد رأسه من على الأرض ليرى إلينا صدم ، تعابير وجهه كانت تقول الكثير

Instagram: tasneem_saadah

عدت لأنتقم لكِ أختي(تحديث بطيء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن