الجزء 17__ الخطة

296 13 5
                                    

رددت إلينا كلامة بعلامات أستفهام:
_ محاول قتله؟!!
كريس: نعم يبدو أنهُ يوجد عرض غريب في السجن التي تم نقل أنس ماز له ، السجن بالحقيقة يوجد عليه كثير من الأشاعات أنهُ فاسد و قد تم عرض مبلغ مئة ألف دولار على من يأتي برأس أنس ماز
ديفيد: أنهم يحاولون التحرك قبلنا
إلينا: يحاولون أخفاء الجرائم ، وأنس ماز مازال يشكل خطر عليهم برفضة الأعتراف أنهُ قتل سيلا أوزون ، يجب علينا التحرك و لكن السجن تحت سيطرة قوية وكل معارفي لم يستطيعوا أدخالِ
ديفيد: من يتحكم به شخص من الأعلى هو نفس الشخص الذي ألصق التهمة على أنس
إلينا: هذا هو نفس الشخص ، هو الذي منعني من التحقيق معه يعرف أنني سأصل لأي نتيجة قد تؤدي بحياته لسجن أو حتى المقبرة
************
في المشفى
جنديين على باب غرفة أنس ، تقدم طبيب لدخول للغرفة فأوقفوه
الجندي: لا يمكنك الدخول
قال الطبيب بينما أظهر بطاقتهُ:
_ أنا الطبيب أنور ياس يجب علي فحصة
الجندي: لا يسمح الدخول غير لطبيب واحد وهو المسؤول عن صحته فقط
الطبيب: حسناً

............
_ لم أستطيع الدخول ، الحراسة عليه مشدده لدرجة تحديد الطبيب الذي سوف يعاينة
_ أترك المهمة لحلا
_ حاضر سيدي
**************
في المقر
إلينا: أنا أطلب الأذن لزيارته
حازم بصرامة:
_ لا تتدخلي في ذلك أنا الآن أحاول أدخالك للسجن ولا أريد أن يتم أبعاد عن القضية وهذا أمر لن تذهبِ أو تقتربِ من المشفى
إلينا: بأمرك سيدي
**************
ديفيد بأستهزاء:
_ أرأيتِ؟!لم تستطيعي أن تقتربِ حتى من طريق المشفى
قلبت ألينا عينياها بملل و سخرية من كلام ديفيد وقالت بنفسها ( هو منعني من الأقتراب من المشفى ولكنهُ لم يحدد أي مشفى) أبتسمت بمكر
نظر ديفيد لأبتسامتها ، هذه الأبتسامة أعرفها بالتأكيد ستفعل عكس ما قاله الرئيس
ديفيد: أعرف هذه الأبتسامة ، أياكِ و فعل الذي برأسك لقد منعك الرئيس ولا تنسي أنني عينة المراقب عليك
إلينا بنبره كاذبة:
_لا تخاف لم أفعل شيء صدقني
ثم وجهت كلامها لكريس المشغول بهاتفة
_ كريس هيا
لم ينتبه لها ، فقتربت منه و سحبت الهاتف من يده ونظرت إلى ما ينظر ثم عادت ، ونظر له قائلة:
_ لا تقول لي أنكِ معجب بها؟!!
عند قول إلينا كلمة معجب قفز ديفيد من مكانه ، وسرق الهاتف من بين أصابع ألينا
ديفيد: ههههه لا تقل يا رجل أنك وقعت!!
سحب كريس الهاتف منه وقال موجه الكلام لديفيد و إلينا:
_ ما شأنكم أنتم الأثنان؟!!إلتفتوا لأعمالكم أم أقول أبقوا هكذا عازبين
ديفيد و إلينا: ههههه أفضل من الوقوع بالحب
وأكمل ديفيد قائلاً:
_ ولكن أي حب هههه من أول نظرة ، سيصبح مثل الحمار الآن
صرخ بهم كريس:
_إلتفتوا لأعمالكم
ثم خرج من الغرفة ، نظرت إلينا لديفيد وقالت:
_ هل برأيك بالغنا بالأمر؟!
ديفيد: بالحقيقة أجل وهذا لأننا لم نقع في الحب
إلينا: لقد غضب منا ، أنهض لنراه
***********
في منزل كريس ، كانت كل من ميار وأية يشاهدون التلفاز و فجأة خطر في رأس أية شيء
أية: أنهضي ميار هيا
ميار: إلى أين؟!
أية: سأقول لكِ فيما بعد أنهضي الآن و جهزي نفسك
بعد مدة قصير خرجت ميار من غرفتها مرتدية قميص أبيض مع بنطال جينز ، حذاء رياضي أبيض ، وشعرها كان مربوط على شكل ذيل الفرس ، أما أية أرتدت فستان رسمي يصل لركبتيها وذات أكمام طويلة لونهُ أحمر مع كعب عالي وشعرها كان مسندل على أكتافها بحرية
قالت ميار عندما رأت ماذا ترتدي:
_ هل نذهب لحفلة أم ماذا؟!!
أكتفت أية بقول لا وأنهُ عندما تصل سوف ترى
**************
يجلس كريس لوحده على طاولة ، فتقدم كل من إلينا وديفيد وهم يغمزان لبعضهما ، سحب كل منهما كرسي وجلسوا عليه
إلينا: كريس
ولكن كريس تجاهلها فعادت لتناديه مرة أخرى ، وتقول بسرعة:
_ كريس نحن أسفون بالتأكيد بما أننا لا نفهم الحب سنتعامل هكذا لا تأخذ كلامنا على محمل الجد وأيضاً لمصاحتك ما رأيك أن أنظم لكِ ولميار مكان رومانسي للأعتراف
نظر ديفيد و كريس لها من سرعة الكلام الذي قالته وكأنها راديو مسرع
ديفيد: أبتلعي ريقك!!!ما هذا يا فتاة؟!!
أبتسم كريس لها و غمز لها:
_ أسامحكِ حتى لا تموتِ مختنقة و أتحمل خطيتك آه ولا تنسي الذي قلتيه بالآخر
إلينا: حسناً بما أننا تصالحنا أحتاجك في أمر ما
ديفيد: لقد بدأت المصلحة
كريس: أنت لا تتكلم مازالت مخاصمك
ديفيد بسخرية: وأنا أترجاك سامحني
إلينا: لا تستمع لكلامه هو فقط يشعر بالغيرة على مسامحتك لي
وأظهرت لسانها لديفيد
ديفيد بضحكة: ما هذه التصرفات الطفولية؟!!
*********
أية: لقد واصلنا
ميار مستغربة:
_ ماذا سنفعل هنا؟!!
غمزت أية لميار قائلة:
_نزور أخي
وميار بينها وبين نفسها حرب(هل رأتني عندما كنت أنظر لكريس؟!!!لا أرجوك يا أللهي ، فضحت!)
دخلت أية و ميار للمركز وهمت بأتجاه غرفة كريس وقد كانت مشغولة بهاتفها ولم تنتبه للذي أمامها وحصل تصادم ، وقعت أية على الأرض بينما ديفيد مد يده لها
ديفيد: بطبع ستقعين إن كان أنتباهك على الهاتف
نفضت يديه و نهضت من مكانها قائلة بغضب:
_ أن كان أنا أنتباهي بالهاتف ، أنت أين كان أنتباهك تنظر للكلاب!!!!
صدمها ديفيد عندما قال ما لم تتوقعة:
_ كنت أود الرد ولكن أنت مثل السحر ، لقد وقعت
نظرت أية وميار له بصدمة ، ميار بدأت بالضحك نظر ديفيد لها وقال:
_ ميار أليس كذلك؟!من أين لك التعرف على هكذا أشخاص؟!
أية أشارة على ديفيد: هل تعرفينه؟!
ميار: نعم أنهُ الشرطي الذي ساعدني بالخروج من بيت ذاك المختل
ديفيد: تصحيح لمعلوماتك أنا محقق ولست شرطي
أمسكتها أية من يدها وجرتها خلفها قائلة له بنبرة عادية:
_ نراك لاحقاً أيها الشرطي أقصد المحقق
نظر ديفيد لأثرها قائلاً:
_ هل هذا الذي يعنية كريس بالحب من أول نظرة ، يبدو أنني وقعت وهذا ما كان ينقصني!!!
************
كريس: لا لن أتكلم معه
إلينا برجاء: أرجوك كريس فقط من أجلي
كريس: لا لن ألهيه
وقبل أن تقول إلينا كلمة أخرى فتح باب الغرفة وظهرت أية ثم وراءها ميار
كريس وإلينا: ماذا تفعلين هنا؟!!
كريس يوجه كلامه لأية أما إلينا فتوجه كلامها لميار
ميار: لا شأن لي بذلك أنها أية من أصرت على أن نأتي لرأيت كريس
أية: هذه خيانة ولكني لم أجبركِ
كريس: حسناً بما أنهُ وقت الغذاء ما رأيكم أن نخرج لمطعم ما؟!
نظرت إلينا له بسرعة وقد خطرت لها فكرة
أية: فكرة رائعة
****************
أما مراد منذ سماعه خبر طعن أنس وهو مثل المجنون يريد الدخول له ومعرفة الذي حصل ولكنه أيضاً منع مثل إلينا ومحاولاته لدخول مع إلينا لمعرفة التطورات باءت بالفشل ، يجلس في مكتبه في قصره ، لقد وصل إلى حالة الغضب و عجز الشديد لعدم أستطاعته الوصول لأي دليل يخرج أنس ، صرخ بصوت أرعب الخدم جميعاً حتى سوزي أصابها الفضول لمعرفة السبب فنهضت لخارج غرفتها
كنت جالسة في غرفتي وإذ بي أسمع صراخ مراد ، ما الذي يحدث؟!هل الموضوع يخص إلينا وهل نجح هو وأنس بمخططاتهم ، نهضت من فراشي وخرجت من غرفتي صوب مكتبته فتحت الباب ، ولم أتردد للحظة صدمت بحالة المكتب لقد قلب كل شيء رأساً على عقل ، بالتأكيد يوجد شيء يخص شريكة أنس ، رفعت رأسي لأنظر له كان ينظر لي بنظرة مخيفة جعلتني أجمد بمكاني وأيقضني صوته الغاضب و هو يصرخ بي
_ أخرجي من هنا
نبرة صوته مخيفة ورغم خوفي منه ألا أنني عزمت نفسي على الأقتراب منه وسؤاله ، أخاف من شيء أكبر أخاف من خسارة عائلتي الثانية ، هل يعقل حصل شيء لإلينا وهو غاضب أنها قد نجت
سوزي: ماذا حدث؟!
مراد: ألم أقل لكِ أخرجي من هنا
سوزي: مراد من فضلك قل لي ماذا حدث؟!
مراد: أتردين معرفة ماذا حدث؟!
حركة رأسي بمعنى نعم ، وهنا هو بدأ بالكلام بصراخ
_ كل ما حدث بسببها صديقتك بالأول قتلت أبن خالي والآن تريد أن ترى الثاني مقتول ، كل هذا بسبب فريقكم الحقير
أنهى كلامه ويده مرفوع أنهُ يريد ضربي بلا شك ولكنه صدمني عندما مد يده ليجرني إلى حضنة ، و يقول ويبكي بنفس الوقت
_ لم أعرف أنني سأحبك ، لا أريد أذيتك أنا أسف ولكن إلينا فعلت ما جعلنا لا نشفع لها قتلت فرد من عائلتنا وكأن هذا الأنتقام قلب ضدنا ، أنس بالسجن وبأيت لحظة يمكن أن يقتل وعندما يكتشفون الحقيقة سأنتهي أيضاً أن لم أجد دايف نلوس الحقير .
لم أعرف ماذا أفعل أأحضنه وأخفف عنه أم أتركهه هكذا أنهُ يستحق وصل الصراع بين عقلي وقلبي وفاز به قلبي و أتمنى أن يكون أيضاً قد فزت بقلبه

عدت لأنتقم لكِ أختي(تحديث بطيء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن