الجزء 13__محاولة أغتصاب

366 17 1
                                    

كريس: إلينا هل تسمعنني؟!!
إلينا: نعم ، ماذا يوجد؟!!
كان كريس وإلينا يراقبون بيت دايف نلوس كل شخص فيهم في جهة
كريس: ألن ندخل؟!!
إلينا: سندخل ولكن أنتظر ، أترى الحارس في الجهة الشرقية سأدخل من هناك ، تولى أنت الحارس الذي بجهة الغربية
كريس: حسناً
أخذت إلينا تتسلق السور ، وأختبأت في الشجرة وعندما أعطاها الحارس ظهره قفزت ومشت وراءه ضربته على رأسه فوقع على الأرض
إلينا: كريس هل تسمعني؟!!
كريس: أجل ، أنتهيت من الحارس
إلينا: سندخل ، خبأ وجهك جيداً
كريس: ههه أشعر أننا لصوص
إلينا: لا تشعر تأكد ههه
دخلت للبيت ثم قالت لكريس عبر السماعة التي وضعتها على أذنها:
_ كريس يمكنك الدخول البيت آمن
كريس: حسناً
دخل كريس البيت
إلينا: أنت الطابق العلوي وأنا الأرضي هيا
تبحث إلينا في الغرف وتحاول عدم كشف أمرها فالخدم منتشرون ، وكانت تفتح أخر غرفة ولكنها مغلقة ، مر خادم فختبأت بسرعة وعندما ذهب عادت لمحاولة فتح هذه الغرفة
--------
أما كريس يتفقد الغرفة أيضاً وصل لمكتبة دايف نلوس فتح الباب ودخل أخذ يتفحص الأغراض وعندما نظر إلى الشباك رأى دايف نلوس يخرج من سيارته
كريس: إلينا بسرعة يجب الخروج من البيت
عاد كريس إلى المكان الذي دخل منه
إلينا: أنتظر لحظة سأخرج
كانت لا تزال تحاول فتح الباب ولكن بلا جدوى ، صرخ كريس بها عبر السماعة:
_ إلينا اللعنة أخرجي سوف يمسك بك
إلينا: لا تصرخ سأخرج
نظرت للروق لم ترى أي من الخدم وعندما كانت تريد الخروج سمعت دايف يقول لأحد الخدم:
_ هل فتح أحد الباب؟!
_ لا سيدي لم يقترب أحد من جانب الباب حتى
نظر أخيره من إلينا وقبل خروجها رأت كلب شرس ينظر لها يستعد للأنقضاض عليها
إلينا: حقاً هذا ما كان ينقصني!!هل أنقرضت جميع أنواع الكلاب يحضروا هذا
قفزت عبر الشباك وخرجت راكضة ، مد كريس يده لها فأمسكها ورفعها
كريس: كاد يكشف أمرنا
ثم ما لبث أن سمعوا صراخ كلب
إلينا: اللعنة سوف يكشف أمرنا ، هيا بسرعة
الأثنان يركضون
كريس: هل رأكي الكلب هههه؟!!
إلينا: للأسف ولكن أي كلب ، أنهُ من النوع البوكسر الألماني
كريس: من حظك أنهُ لم يمسك بك
إلينا: وجدت غرفة مغلقة ولكن لا أثر لسوزي
كريس: وأنا وجدت هذه الأوراق
أظهر الأوراق توقفت تتفحص بهم ، سرعان ما فتحت عينيها على مصرعهما
إلينا: هذه صفقة مخدرات
فجأة سمعوا أصوات كلاب
كريس: أركضي بسرعة إلينا
نظرت إلينا للوراء
إلينا: اللعنة ، كم نوع من الكلاب يمتلك؟!!
كريس: أركضي لا وقت لمعرفة أنواعهم ألا أن كنتِ تريدين الموت
إلينا: أنظر هذا الكلب ما أضخمة
كريس: إلينا لا وقت لتفاهاتك أركضي
أمسك يدها وأسرع ، وإلينا كل لحظة تلتفت إلى الوراء ، وصلوا للسيارة
كريس: أصعدي بسرعة
حرك كريس السيارة بسرعة جنونية
إلينا: ههههه لقد صدمت من الكلب الضخم ما هذه الضخامة يشبه الأسد
كريس: هذا من نوع كلاب الدنماركي الضخم
عاد إلينا للجدية
إلينا: ولكن سوزي أين؟!!علينا زيارة أنس ماز أيضاً
كريس: لا مانع لدي
إلينا: في الحقيقة المهمة اليوم ممتعة وأتمنى أن تكون سوزي بخير
كريس: وأنا أيضاً
************
سوزي: أفتحوا الباب اللعنة عليكم كما يقول كريس ، أفتحوا هذا الباب اللعين مراد أيها الوغد
سمعت خطوات خارج الغرفة ثم صوت يد الباب تتحرك تراجعة للوراء الباب يفتح
مراد: نعم ماذا تردين؟!!
سوزي: أخرجني من هنا
مراد: وإن لم أفعل؟!
سوزي: أنت تعرف ماذا سيحدث بك أن أمسكك الفريق ، ستتعفن في السجن
مراد: هههه أعجبتني نكتتك
قالت سوزي بطريقة مستفزة:
_ أعلم هي تعجب جميع الأوغاد
مراد: كلمة واحد أخرى وسأعرف كيف أتعامل معكِ
سوزي: ماذا ستفعل أكثر أنت وذاك أنس؟!!تحاول أخفاء جريمتكم ؛ لذلك نقلوك لمركزنا
مراد: حقاً
سوزي: أتعلم ماذا حدث للذي كان قبلك خائن...
مراد: لا أعلم وأود أن أعرف
سوزي: ببساطة أمسكت فيه إلينا وها هو يتعفن في السجون
مراد: هل أنته....
وقبل أن يكمل جملته سمع صوت أطلاق نار فخرج دون أغلاق الباب
أخذ مراد يتبادل أطلاق النار وأمسك في شخص منهم
مراد: من أرسلكم؟!!
_ ليس من شأنك
لكمة مراد ثم ركله على رأس معدته
مراد: من أرسلك؟!!لا أحب أعادة كلامي مرتين
_ أنهُ السيد دا..دايف
مراد: أنهض هيا ، أخرج قبل أن أفرغ رصاص سلاحي فيك
نهض الرجل وأخذ يركض ويتعثر ، ثم عاد إلى رجاله الذين مازال يطلقون النار
***********
كانت سوزي تحاول الهروب وأخيراً رأت المخرج تنهدت براحة وعندما كانت تخرج ظهر أمامها ، فقالت سوزي بدهشة أدهشتهُ هو أيضاً:
_ دايف نلوس
دايف: من أنتي؟!!
تراجعت سوزي للخلف وحاولت الهروب ، ولكن دايف أمسكها وسحبها معه أغلق فمها ، وهي تحاول التحرر ولكن بلا جدوى ، ألقى بها في السيارة فصرخت به:
_ أيها الحقير القاتل أتركني
ويا ليتها لم تقول ذلك صعد إلى سيارته وأمسكها من فكها قائلاً:
_ قاتل!! أخرسِ أقسم أنني أشوه وجهك الجميل ، لم أراكي من قبل ، من أين تعرفيني؟!!
فضلت السكوت على الكلام فحسبت أن أي كلمة أخرى قد تودي بها إلى المقبرة
سوزي:(أنهُ مجنون ، قد يقتلني أن قلت من أنا) كانت تكلم نفسها
دايف: أنت أنني أتكلم معكِ ، صدقيني لن يعجبك أغضبي
لا مفر أمامها الآن ماذا تقول له ، أخذ يربط يديها
سوزي: ماذا تفعل؟!لماذا أخذتني؟!
ضربها دايف بكف يده وقال:
_ من أين تعرفيني؟!! لا كلمة خارج السؤال أجيبي على القدر
سوزي: لقد سمعت عنك من مراد
دايف: سمعتي عني!!
صرخ بها
_ هل أنا طفل أمامك ، من أين تعرفيني؟!!
سوزي: من مراد لقد قال أنك قاتل سيلا أوزون ومعه كان ملف يخصك يوجد به صورك
دايف: حسناً

*********
عاد مراد لبيته ثم تذكر تركة لباب الغرفة مفتوحة فانطلق بأتجاه الغرفة أخذ يبحث عن سوزي ولكن ليست موجودة
مراد: تباً أنتهيت
**********
وضع دايف سوزي في غرفة ثم عاد للخارج
---------
فتحت إلينا باب المنزل ثم أضاءت الغرفة
إلينا: كيف دخلت إلى منزلي؟!!
دايف: من الباب
إلينا: من الباب هههه حقاً مضحك ،وماذا تريد؟!!
دايف: فقط زيارتك
إلينا: أنهض وأخرج من منزلي الآن وإلا أعتقلتك بتهمة الأعتداء على الممتلكات
دايف يمثل الخوف
دايف: لا أرجوكِ سأخرج الآن هههه هل ترين خائف؟؟!
إلينا: لا تبدو خائفاً ولكن يمكن أن أجعلك هكذا ما رأيك؟!!
دايف: حسناً ، سأخرج
نهض ليخرج ومر بجانبها ولكن دايف لا يستسلم بسهولة قام بوضع أبرة ثم غرسها في كتفها ، ضربته إلينا بيدها فبتعد وأمسكت كتفها
إلينا: ما هذا؟!!
دايف: لا شيء هدية صغيرة
أنها تشعر كأن الأرض ترقص بها ولكنها مازالت شبه واعية بما حولها
إلينا: هل و وض وضعت مخد ر لي؟!!
دايف: هههه ذكية
إلينا: سأري ك الذ كية ماذا ستف عل بك
أخرجت سلاحها عندما بدأ بالأقتراب منها
إلينا: أب تعد وألا قتل تك
دايف: كان يجب علي وضع المحلول كاملاً حتى تنامي وأرتاح من صوتك المزعج
هجم عليها يحاول أغتصابها

عدت لأنتقم لكِ أختي(تحديث بطيء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن