الفصل الاول

16.7K 232 3
                                    

رواية أسيرة العادات والتقاليد
الشخصيات
البطلة: نجلاء فتحى فتاة في الخامسة والعشرون من العمر
فتاة ذات ملامح عادية يغلب علي ملامحها الطابع الشرقي ذو بشرة بيضاء وعيون باللون البنى وشعر اسود اللون تخفيه تحت حجابها حاصلة على ليسانس لغة عربية وكذلك حافظة للقرآن الكريم وتجويده فتاة خجولة جدا وطفولية تخاف بشدة وحساسة لأقصى درجة
باقي الشخصيات في الأحداث
فى احدى القرى الصغيرة التابعة لمدينة المنصورة
فى هذا البيت البسيط نجد الأم تستيقظ عقب صلاة الفجر مباشرة تؤدى فرضها وتوقظ ابنتها الكبرى بطلتنا
الأم نجلاء: يلا يا نجلاء يا حبيبتي عشان تلحقى تخلصى ومتتاخريش على شغلك
فبطلتنا اسمها على إسم والدتها لحب والدها الشديد لوالدتها أسمى طفلته الأولى على اسمها حتى يقترن اسمهما معا طول العمر وكان لهذا أثر كبير على بطلتنا فكانت دوما تحلم بزوج كوالدها
نجلاء:خلاص يا ماما أنا صحيت هقوم اصلى الفجر وبعدين اصحى البنات
الأم:ماشى يا حبيبتى انا هجهز الفطار
الأم نجلاء: في العقد الرابع من العمر تعمل مدرسة في مدرسة..... الابتدائية تحب زوجها وأبنائها جدا وتعمل على راحتهم وبعد أداء فرضها توقظ أبنائها وزوجها تذهب الى عملها.
الأب:الأستاذ فتحى الألفي يعمل مدرسا للغة العربية في مدرسة....... الاعدادية الثانوية في العقد الخامس من العمر
أب حنون على أبنائه يحبهم ويوفر لهم جميع مايحتاجون من رزق الله الحلال يبغض الحرام ويخاف على أبنائه منه فكان دوما يقول لهم مانبت جسده من حرام فالنار اولى به.
لديهم ثلاثة أبناء(نجلاء..حياة..ياسين)
حياة:22عاما مخطوبة وحاصلة على ليسانس علوم
ياسين:20عاما ظابط شرطة

بعد أداء فرضها توقظ بناتها وتجهزهم قبل الذهاب إلى عملها أجل بطلتنا عندها ثلاث اطفال سنعرف القصة مع الأحداث
(سما 4سنوات/نوران وملك توأم متماثل سنتان)
نجلاء:سما يلا حبيبتي اصحى
سما: كمان شوية يا ماما سيبينى اخد نسف
نجلاء:نسف ههههههههههه يا حبيبتي هتتاخرى لما تيجى من الحضانة ابقى خدى نفس براحتك
سما:خلاص صحيت مبتخلوش حد يعرف ينام خالس
(خالص)
بعد الإنتهاء من تجهيز أطفالها والاطمئنان عليهم التوأم تتركهم مع جدتها
وتتجه مع خالها لعملها في شركة..... للزيوت
فهى تعمل في قسم الملفات
نجلاء:صباح الخير يا خالو
محمد: صباح النور يا نوجا
اخبار العريس ايه
نجلاء: عريس مين يا خالو
محمد: رأفت كلمنى
نجلاء:يا خالو انا مش عاوزة اتجوز تاني وبعدين رأفت ده انا مبرتحلهوش
محمد في نفسه:ولا انا بطيقه
ولكنه تحدث بصوت عالى خلاص يا حبيبتي اللي يريحك
وعند وصولهم
تحدث قائلا: يلا انتى وانا هركن واجى
نجلاء:سلام يا حمادة
محمد: ماشى يا لمضة هانم
آنسة نجلاء
تضغط بغضب على يدها
نجلاء:نعم يا أستاذ رأفت
رأفت:كنت عاوز اعرف رأيك في الموضوع اللي عرضته عليكى قبل كده
نجلاء: أستاذ رأفت كل شيء قسمة ونصيب وإن شاء الله ربنا يرزقك بواحدة أحس منى
عن اذنك
تدخل إلى مكتبها الذي تشاركها فيه صديقتها إيمان
(إيمان فتاة ذات بشرة خمرية ذات عيون خضراء وشعر بنى اللون ولكنها تخفيه تحت حجابها من عائلة بسيطة
ولكنها لم تكن ترتدى الحجاب لكن نجلاء اقنعتها بارتدائه
فبطلتنا عندها قدرة هائلة على الإقناع)
إيمان: أعوذ بالله ايه يا بنتى انتى داخلة شايطة كده ليه
نجلاء:هيكون ايه يعني يا إيمان نفس الموضوع
إيمان:هو اتكلم معاكي تانى
نجلاء:ايوة وكمان بيقولى يا آنسة
إيمان:ههههههههههههه مهو يا بنتي محدش هيصدق إنك كنتي متجوزة
و معاكي 3بنات
نجلاء:إيمان خلاص قفلى على الموضوع ده خلينا نخلص الشغل اللي ورانا عندنا شغل كتير ولازم يخلص النهاردة عشان المدير يمضي عليه
إيمان: معاكي حق يلا
................................................
فى نفس المكان نجد هذا الحوار
شخص ما: يا بني فكك منها انا مش عارف انت مصر عليها كده ليه مع إنك كل يوم مع واحدة شكل يمكن كمان أحلى منها
رأفت:بس دى داخلة دماغى ولازم اخدها لو مش بمزاجها يبقى غصب عنها مهو انا مفيش واحدة تقولى لأ
هذا يسمى مرض فكيف لفتاة بسيطة مثلها أن ترفضه
وللأسف كثير في مجتمعنا مثله وهذا ما يسمى جنون العظمة
لا حول ولا قوة الا بالله
.....................................................
يدخل هذا الشاب الوسيم بحلته الزرقاء كلون عينيه
البطل:احمد حسن الزهراني
يبلغ من العمر 30عاما صاحب شركة......للزيوت بجانب عدة مصانع وشركات أخرى صارم جدا فى العمل لا يحب التهاون الاستهتار لا احد يستطيع فهمه سوى صديقه حسام ووالدته فهو ايضا لايثق بأحد غيرهم
يؤمن بأن جميع النساء يبحثون عن المال وسنعرف ذلك لما
لاحقا
حسام عز الدين
الصديق المقرب لأحمد والاوحد جميع اسرارههم معا
يبلغ من العمر 30عاما شخصية مرحة و يحب الهزار
ذو ملامح رجولية عينيه باللون الاسود كلون شعره تماما
لكن عند العمل صارم جدا
.............................................
وسنكمل الفصل القادم إن شاء الله لو الرواية جابت تفاعل كويس وعجبتكم................
بقلمي نجلاء فتحي الجوهري

أسيرة العادات والتقاليدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن