نبدأ بذكر الله
""اللهم انت ربي لا إله إلا انت، خلقتني وانا عبدك وعلي عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ماصنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي ،فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت""
عند أبطالنا وبعدما توجهوا لشراء مايلزم وبعد انتهائهم قرر بطلنا الإنتظار لبعض الوقت حجة لبقائها معه اطول فترة ممكنة
احمد: كدة خلاص ولا انتي حابة تجيبي حاجة تاني
نجلاء :لااا حاجة ايه كفاية كدة الله يخليك
احمد :وقد زادت ضحكاته عليها فهي لم تفعل شئ بل كانت تقول (حلو -كويس) ياحبيبتي هو انتي جيبتي حاجة
نجلاء :ممكن تبطل تقول كدة
احمد :بنبرة مكر، اقول ايه
نجلاء :حبيب لتقطع كلامها، اصل بتوترني
احمد. :بضحكة عالية، موعدكيش يانوجا، وبعدين اتعودي علي كدة ياقلبي
نجلاء: بصوت منخفض، ياالهوي هو انا كنت فوقت من حبيبتي لما يقولي قلبي
احمد. :بتقولي حاجة يانوجا
نجلاء: لأ مبقولش، ممكن نقعد بقي عشان نشرب حاجة، ولا نمشي
احمد: لا نقعد،خلاص استنيني شوية هاجيب حاجة نشربها وجاي علي طول
نجلاء: حاضر
احمد: يسلملي هالمطيع، ليتركها في حالة زهول ويذهب
نجلاء: لا مش ممكن، ده أحمد بيه صاحب الشركة، القفل، اللي بيكره البنات، لا مش ممكن يكون هو ابدا
اكيد انا بحلم
وعند هذه النقطة تزداد ابتسامتها لتتذكر ماقاله
أحلي ابتسامة شوفتها في حياتي
لتنتبه لمن قال هذا لتنظر بصدمة شديدة، ولكنها تسيطر علي تعابيرها سريعا،اجل فهي تذكرته، هو من لطمته علي وجهه عندما حاول ان يمسك يدها، لتتذكر احمد سريعا،
نجلاء. : تعالي يا احمد، افندم، حضرتك عاوز حاجة
أحمد: ،بعد احضاره للمشروباللمشروبات شعر بشعور غريب نفس شعوره يوم اختطفت ليقرر العودة إليها سريعا
محمود :هو اه عاوز بس ممكن اقعد الأول، ليهم بالجلوس
نجلاء. :وهي توقفه، لو سمحت مش هينفع تقعد هنا، اتفضل حضرتك اقعد في مكان تاني ،كدة مينفعش
محمود. :ليه مينفعش، انا عاوز اقعد معاكي عشان اخليه ينفع
نجلاء: انت اتجننت، اتفضل لو سمحت
محمود: مهو انا مصدقت قابلتك عشان اتكلم معاكي ومش هقوم قبل ماتسمعيني
نجلاء: اللهم طولك ياروح، يا حضرة مينفعش تقعد تتكلم معايا بصفتك ايه اصلا
محمود: بابتسامة سمجة، بصفتي خطيبك
نجلاء: نننعم خطيب مين انت اتجنت
.......:خطيب مين وهي متجوزة، مش تقولي الأول انك عاوز تخطب مراتي
محمود: متجوزة، بص ياابن الأسواني انت مش هتضحك عليا، انا عارف انت بتقول كده ليه، عشان تاخدها مني
نجلاء: بدموع، احمد والله هو
احمد: بإشارة من يده بمعني لاداعي للحديث، اخدها منك، تصدق ضحكتني، وهو انا زيك
نجلاء مراتي علي سنة الله ورسوله وفرحنا اخر الأسبوع، وانت معزوم بس الأفضل متجيش عشان هتزعلمحمود: وانا مش هاسيبهالك، هاخدها منك زي ماخدت نيهال
لينهال بعدها عليه بالضرب ولا يستطيع احد إيقافه، اما هي فكانت تبكي، لما دوما حظها عثر لهذه الدرجة
لتتجه اليه تحاول إيقافه
نجلاء: احمد كفاية عشان خاطري، لتقول بصراخ، احمد كفاااية
لينظر لدموعها فيأخذها ويغادر سريعا من المكان ليجلس بسيارته وهو يلهث من المجهود الذي بذله
وكانت هي لجانبه ليقود السيارة سريعا لدرجة صدور احتكاك قوي للإطارات
نجلاء: احمد هدي السرعة شوية، احمد بالله عليك براحة، احمد انا خاايفة
ليقف سريعا
احمد: الهيني عشان مرجعش له تاني، لو رجعت له هقتله
نجلاء: اعمل ايه
احمد: ابعدي تفكيري عنه
نجلاء. :بعد تفكير ثوان، انا مش بحب الشوكولاتة
احمد: ايه!!
نجلاء: اه والله مش بحبها
احمد: بضحك شديد، مبتحبيش الشوكولاتة!!، انتي كده لهتيني عنه فعلا، طيب ممكن اسأل مبتحبيهاش ليه؟ !يعني اللي اعرفه انه البنات كلها بتحب الشوكولاتة فده غريب
نجلاء: :والله مبحبهاش، بحسها تقيلة ومش بتتبلع
احمد: :طيب ولما احب اصالحك اجبلك ايه، ده انا كنت هاجيب لك شوكولاتة كتييير
نجلاء: ممكن تجيب أي حاجة مش لازم شوكولاتة ...
هو يعني انا عاوزة اعرف حاجة هو ليه قال هاخدها منك زي ما.... لتقطع حديثها بعدما رأت ان يده بدأت بالإحمرار ......احمد هات ايدك وريني كده ...دي هتلتهب وممكن تزرق ...خلينا نشوف صيدلية قريبة نجيب منها مرهم للكدمات عشان متوجعكش ...
احمد: :وهو شارد بها وأعجبه قلقها عليه ..ليه ايدي بس خديني كلي انا موافق ...عموما متقلقيش هتكون كويسة
نجلاء: :لأ يلا في صيدلية قريبة اهي هنزل اجيب
احمد: :وهو يسحب يدها...خدي هنا تنزلي فين معاكي كيس جوافة ولا ايه ....خليكي هنزل انا قال تنزل قال
نجلاء: :بابتسامة، بعد خروجه والله مهوش هو اكيد حصله ريستارت