الفصل الثالث عشر

12.5K 388 45
                                    

الفصل 13
نذهب إلي هذه السيدة الجميلة التي باعت طفلتها وزوجها من اجل شخص اخر، شخص كان همه الوحيد هو ازلال زوجها وكسره ،وكانت هي الوسيلة لذلك ،ولكنها اتبعت خطي الشيطان، وارتضت ان تقبل بالحرام علي الحلال، لتتذكر ماحدث منذ ثلاث سنوات، فكانت مع زوجها آنذاك ،فكان يعاملها معاملة حسنة ،ولم يخطئ في حقها مطلقا، فكانت جميع طلباتها مجابة وحقوقها الزوجية لم يقصر فيها معها، الي ان جاء ذلك اليوم، فكان لديه سفرية عمل، وكان لابد من سفره ،فقد حدثت مشكلة كبيرة في فرع الشركة بالخارج، وسافر ولكنها لم تكن تبالي، وفي اليوم التالي ،قالبلت محمود الجرحاوي في احدي النوادي التي كانت ترتادها، واعجبت به حتي انها قد
نسيت زوجها ،واصبحت تقابله يوميا، ولم تخلو لقاءاتهم من المحرمات، الي ان طلب منها ان تنقل اخبار زوجها إليه، وبالطبع لم تمانع، من اجل من تسميه حبيبها، اما زوجها فكانت علي استعداد للتضحية به، لدرجة انها بدأت تهين والدة زوجها، وتعاملها بطريقة سيئة،  حتي طفلتها اهملتها ،وتركتها ولم تعد تبالي بها، حتى انها مرضت في يوم وكانت على موعد معه ،فتركت طفلتها تنازع وتتألم حتي اوشكت علي الموت ،ولكن جدتهاانقذتها وأخذتها للطبيب، اما هي فذهبت للقاء المحرم ،الي ان عاد زوجها، وعند عودته لاحظ تغيرها ونفورها منه ،وعندما سألها عن السبب ؟أخبرته انها تريد الطلاق ، رفض في البداية لأجل طفلته، ولكن ماجعله يطلقها ،هو رؤيتها مع الد أعدائه بفراشه
لتفق من شرودها على دخول محمود الي المنزل

نيهال: وهي تعانقه حبيبي اتأخرت ليه قلقت عليك
محمود: لا متقلقيش انا كويس كان عندي شغل بس
نيهال: محمود انا بحبك اوي اوعي تبعد عني وتسيبني انا مقدرش اعيش من غيرك
محمود: وهو ينظر لها نيهال انتي بنتك موحشتكيش؟
مش عاوزة تشوفيها؟
نيهال: بصدمة ايه ايه اللي خخلاك تسأل السؤال ده بس عادي يعني وجودك جنبي مش مخليني افكر في حد تاني
محمود: باستهزاء بس دي مش حد دي بنتك ومفيش ام ممكن تنسي بنتها الا لو كانت من غير قلب
نيهال: وهي تقاطعه، بقولك ايه يحبيبي انا عاوزاك انت وحشتني اوي لتقبله ويذهبون لعالم خاص بهم كل منهم يهرب من شئ ما

اما هو فكان يتذكر ماقاله له الشخص الذي كلفه بمراقبتها
...........:يباشا كل المعلومات عند حضرتك في الملف ده بس في حاجة كدة يعني عرفتها وانا راجع
محمود: حاجة ايه؟
...........:احم هي رافضة الجواز نهائي واتقدم لها ناس كتير ومن ضمنهم اخو جوزها حتي مرضيوش يدوها ورث جوزها عشان يضغطو عليها ويتجوزها
محمود: طيب وهي رافضة ليه؟
............:عشان عشان ولادها
محمود بصدمة: ولادها ايه انت بتخرف!
...........:لا والله بس هي عندها 3بنات ومش راضية عشانهم دة اللي عرفتو
محمود: طب روح انت وابقي فوت علي الحسابات
ليغادر اما هو فلا زال تحت الصدمة! 3بنات! ازاي
انا كنت فاكرها واحدة بس واحدة في سنها لسة صغيرة كان ممكن تتجوز وخلاص ومتفكرش في حد دي حتي الفلوس مأثرتش فيها معقول؟ دي نيهال باعت بنتها عشاني !
*********************************
وفي منزل الأستاذ فتحي فكان بانتظار سالم وزوجته كما اخبره بقدومه امس واخبر زوجته التي ملأ القلق قلبها
اما هناك فكان سالم وزوجته استعدوا للذهاب ولكن اوقفه الحاج سامي
الحاج سامي: استني ياسالم
سالم: نعم يابا عاوز حاجة مني قبل مامشي
الحاج سامي: لا بس انا بنات اخوك وحشوني وعاوز اشوفهم عشان كدة هاجي معاك
لينظر هو وزوجته لبعضهما دون التفوه بكلمة واحدة
سالم: طيب يلا يابا
ليخرجوا من المنزل وعند خروجهم
شيماء: وبعدين يسالم هتعمل ايه كده مش هتعرف تقولوا حاجة وحتى لو قولت قدام ابوك مهوش هيصدق حاجة انت عارف بيسمع لسعيد ازاي
سالم: ربنا يستر يلا بس عشان ميشكش في حاجة دلوقتي
الحاج سامي: بتتوشوشو في ايه يسالم في حاجة
سالم: هاااه لااا بس بقول لشيماء تكون قالت للعيال اننا رايحيين
الحاج سامي: ااه ماشي يبني
وعند وصولهم رحب بهم الجميع وانطلق الصغار لأحضان جدهم يقبلونه واحتضنهم عمهم وزوجته كذلك
اما شيماء فاحتضنت نجلاء فهي تحبها كثيرا ولم ترها منذ فترة طويلة فهي تعدها كأختها الصغري وهي من ساندتها ووقفت بجانبها الي ان انهت دراستهاولم تتركها بمفردها وكانت لها اخت بل ام

أسيرة العادات والتقاليدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن