كريس وو: كابتن في الجيش الكوري في 29 من العمر، يهوى الأسلحة، و مقاتل شرس
جين ساندرا: فتاة في 22 من العمر ، مصممة مجوهرات، هادئة جميلة رومانسية ..
ديانا: فتاة في 22 من العمر صديقة ساندرا و تعمل كطبيبة في المشفى العسكري ..
بعض المقتطفات:
إنّها الموت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لايوجد شىء أكثر وقاحة من الحب الأول لاتحاولوا تغيير رأيي فأنا قد بصمت بالعشر أنه كذلك! سيّدي ماهو طلبكم؟ كانت تلك الناذلة و التي كانت واقفة على مقربة من طاولة كريس كريس: قدح قهوة من فضلك الناذلة: حسنا غابت لبضع دقائق لترجع إليه حاملة طلبيته، كان كريس يرتشف قهوته ... بعد مرور عشر دقائق، خرج و هاهو يمشي في الأرجاء،إختار يومها أن يسلك طريقا آخرًا ... في تلك الأثناء كانت ساندرا جين، قد خرجت للتو من محّلها وهي مصّممة مجوهرات، إختارت في تلك الليلة أن تأخد طريقا مختصرا، فسيّارتها كانت عند الميكانيكي، بينما كانت تمشي و نسمات الليالي الصيفية كانت تلامس خصلات شعرها، وقع خطواتها على الاسفلت كان يشّكل لحنا طربيا سرعان ما تسارعت خطواتها فهي قد أحسّت أن أحدًا ما كان يتبعها، تسارعت دقات قلبها، و كان الليل قد فرض بساطه، خرجت من ذلك المختصر وأول مافعلته كان ابتطاء ذراع كريس Kris POV كنت أمشي حتى إلتصقت بذراعي فتاة في غاية الجمال فتاة تبّا ماذا اقول يجدر بي ان أقول آلهة جمال كان يبدو على محياها الخوف ساندرا: أوبا و أخيرًا إبتسم لها، فعندما رأى ذلك الرجل المشبوه و قد خرج من الزقاق قد فهم الأمر كريس: آسف حبيبتي مشيا قليلا حيث تمكنت أخيرًا من الهدوء وصلا لنهاية الطريق ساندرا: شكرًا جزيلاً سيّدي كريس: سيّدي! ماذا حدث لأوبا؟ ساندرا: آسفة فعلا كريس: لاعليك هل أوصلك للبيت؟ ساندرا: أ قاطع كلامهما رنين هاتفه و كان ذلك اللواء كريس: آت سيّدي على الفور كريس: آسف أنا مضطر للذهاب ساندرا: حسنا شكرًا جزيلا عمت مساءً كريس: عمت مساءًا لاشكر على واجب مّرت الأيّام و في ساحة الوغا كان الجنود جالسون في المقصف فقد إجتمعت كل الكتائب مع بعضهم البعض و من بينها كتيبة العقارب السوداء،هاهم يتجاذبون أطراف الحديث، حتّى وصلت الطرود تحت أنظار الكابتن كريس الكابتن كريس: من أحضر هاته الطرود؟ الملازم يونغ: حبيبتي قد أرسلتها الكابتن كريس: آه حقًا جيد مضت الأيّام و الشهور حيث ذهبت الفرق لأماكن متعددة لحّل النزاعات... فى وسط الصحراء القاحلة، كانت أشعة الشمس تداعب الكثبان الرملية، و بينما كان كريس يقوم بدوريته المعتادة، جذب إنتباهه شيء يلمع بين الرمال، سارع الخطى نحو ذلك الشيء و التقطه حيث كان ذلك قلادة لحظات و سُمع دّوي إنفجار إستدار ليجد ان صاروخ العدو قد سقط، إنجلى الغبار و إنقشع، حيث أدرك حينها أن الصاروخ قد وقع في المكان الذي كان يجوب فيه قبل رؤيته للعقد اللامع..... بعد مجابهات مع العدو و صوت رصاص و عيارات ساقطة هنا و هناك إنتهى و أخيرًا ذلك الإشتباك دون أن يسّجل خسائر في صفوف كريس فقط العدو و الذي ألحقت به كتيبة كريس الخسارة، توجهّ الجميع نحو المعسكر،دخل كريس غرفته ليتذكر تلك القلادة حملها بين أنامله و كان يفحصها حتى رأى حروفا على الجانب كريس: JS,يجب أن أعرف صاحبها ... توالت الأيام و كان كريس يحمل تلك القلادة حيث وضعها حول رقبته، و كانت كجالبة الحظ له فهي لم تنقذ حياته يوم سقوط ذلك الصاروخ بل جعلته يترّقى سّلم المراتب في صفوف الجيش، و إنتهى الأمر بمنحه عطلة لمدّة 6 أشهر ... عاد كريس لكوريا و هو يضع هدفا واحدًا نصب أعينه إيجاد صاحب القلادة و شكره لأنّها قد أنقذت حياته على أكثر من جانب، لكن مالعمل البحث عنه كالبحث عن إبرة في كومة قّش... هاقد مرّ أسبوع منذ مجيئه لكوريا و يبدو أن مهمّته قد أضحت صعبة للغاية فهو إن تقّدم خطوة للأمام وجد نفسه يرجع عشرًا للوراء و لكنّه لم يفقد الأمل بل تحّلى بذلك الشيء المدعّو الإيمان، الإيمان بقدرته على إيجاده تعبت رجلاه من التجوّل دخل مطعمًا يملكه عجوز عند الناصية بينما كان يتناول وجبة الرامن، جذب إنتباهه فتاة جالسة في الطاولة المقابلة، كان الحزن و الغضب يعتري وجهها، شّغل العجوز التلفاز و كانوا يتحدثون عن الجنود الذّين فقدوا حياتهم في ساحة الوغا قبل 6 أسابيع ، غّير أحد الوافدين القناة، لتصطدم بالتلفاز زجاجة سوجو و أصبحت شظايا، إستدار ساندرا: كيف تسمح لنفسك بتغيير القناة رين: هاه ساندرا: كنت أشاهد هذا البرنامج أعاد العجوز القناة هان: أغبياء فقدوا حياتهم في حرب حتّى بلادنا لم تكن طرفا فيها و هاهم الآن يقومون بحفل تأبيني لهم، لم ينتبهوا لهم عندما كانوا أحياء و الآن و قد أصبحوا رمادًا اضحوا يحبّونهم ، لذلك أنا لن أذهب للجيش ساندرا بغضب: إعتذر Kris POV هاته الفتاة غاضبة بشّدة، لدرجة أن أناملها ترتعش و صوتها يرتعش ساندرا: إعتذر مادمت لطيفة معك هان: لا أحب اللطاف قاطعت كلامه برفس الكرسي الذي كان جالسا عليه ليسقط أرضًا، و أفرغت زجاجة السوجو عليه، إنحنت لصاحب المطعم و خرجت تحت أنظار كريس المندهش من جرئتها و فضوله الذي يكاد يلتهم دواخله ليعرف سبب غضبها،توجه نحو صاحب المطعم و دفع مقابل وجبته ليسأله عنها كريس: سيّدي مامشكلة تلك الفتاة؟ السيّد لي: لقد كان حبيبها من ضمن الضحايا كريس: آه هكذا إذن السيّد لي: الفتاة المسكينة إنّها ترفض تصديق وفاته كريس: هذا صعب نعم السيّد لي: تكاد تفقد صوابها كريس: نعم أرى ذلك ... توجهّ كريس لبيته و كان يفكّر في تلك الفتاةو يلمس قلادته و يقول في قرارة نفسه أين رأيتها من قبل أين ياإلهي لقد رأيتها قبلًا .. قطع شروده رنين هاتفه، و كان ذلك القائد الأعلى في الجيش كريس:تانغل سيّدي كيف حالك؟ القائد الأعلى: تانغل أنا بخير ماذا عنك؟ كريس: بخير شكرًا القائد الأعلى: كيف الإجازة؟ كريس: تمضي بسلاسة القائد الأعلى: بني، سيقام حفل تأبيني غدًا على شرف ضحايا الهجوم الإرهابي الأخير هلا أتيت كريس: بكل تأكيد سيّدي القائد الأعلى: أعرف أنه لاتوجد أي ضحية من كتيبتتا و لكن وعدت قائد كتيبة العقارب أن نكون معهم فهم قد فقدوا العديد من الجنود كريس: آه تقصد كتيبة الملازم يونغ! ماذا عنه ألا يستطيع الذهاب؟ القائد الأعلى: بني إنّه واحد من الضحايا لقد توفي كريس: خسارة لقد كان جنديا بارعًا القائد الأعلى: بالفعل خسارة كريس: سيّدي هل ستأتي عائلة يونغ؟ القائد الأعلى: لماذا؟ كريس: أعني أود تقديم تعازي لهم القائد الأعلى: سمعت من قائده أنه يتيم و قد ترعرع في الميتم كريس: آه حسنا إذن كن مطمئًا سيّدي سأقوم بالواجب غدًا القائد الأعلى: شكرًا بني إلي اللقاء كريس: إلى اللقاء نام كريس ليلتها و هو يفكّر في صديقه يونغ، فهو لم تكن له أدنى فكرة أنه قد توفي في الهجوم الإرهابي، الذي وقع منذ منذ قرابة الستة أسابيع .. حل يوم الحفل التأبيني، إرتدى ملابسه العسكرية و توجهّ نحو قاعة الحفلات، إنشغل مع الحضور حتى سمع وقع الكعب العالي إستدار ليرى إمرأة فاتنة الجمال في ثوب أبيض.... Kris POV اللعنة ثوبها الأبيض ذالك تبا اين رأيتها قبلًا أين ياإلهى تذّكر كريس تذكّر ... وضعت صور الضحايا و بجانبهم مجموعة من الشموع، دنت ساندرا من صورة يونغ و أشعلت شمعة ثم أغلقت عيونها و ضّمت يديها و بدأت تتمتم لتسقط دمعة من عيونها كريس في قرارة نفسه: ألم يقل أنه يتيم أيعقل أن تكون حبيبته! مرّت الدقائق لتصبح ساعة و تلك الفتاة يغمرها الحزن، كان كريس غارقا في التفكير حتّى قطع تفكيره ضوضاء و صراخ إستدار ليجد رجلا يضع مسدسًّا على رأس تلك الفتاة التّي ترتدي الثوب الأبيض و هو يصرخ قائلاً أريد أخي أين أخي أريد أخي كريس: إهدأ أرجوك دع الفتاة و شأنها ليون: أريد أخي ساندرا: دعني دعني أذهب كان كريس يقترب بهدوء نحوهما و هي تحدّق به و عيونها تحكي خوفًا و إرتباكًا Kris POV ياإلهي لقد تذكرتها إنها الفتاة إنها آلهة الجمال التّي إلتصقت بي يومها ياإلهي لا