كريس وو: كابتن في الجيش الكوري في 29 من العمر، يهوى الأسلحة، و مقاتل شرس
جين ساندرا: فتاة في 22 من العمر ، مصممة مجوهرات، هادئة جميلة رومانسية ..
ديانا: فتاة في 22 من العمر صديقة ساندرا و تعمل كطبيبة في المشفى العسكري ..
بعض المقتطفات:
إنّها الموت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ساندرا و هي تبتسم: إستسلمت إذن هاه ؟ كريس: نعم ساندرا: منذ متى أيّها الجندي؟ كريس: أمم منذ أول مرّة إلتقينا فيها عندما تبطئت ذراعي ساندرا: حقًا كريس: نعم صغيرتي إنتهت الأغنية ليذهب الجميع لمكانه، تواصلت السهرة و تواصل معها حديث العيون المختلط بنبضات القلوب كانت الساعة الحادية عشر ليلًا عندما غادر كريس الحفلة برفقة الفتاة الحامل من صديقها المتوفي و الذي أصّر كريس على الإهتمام به كمالو أنه من صلبه، قاد كريس السيّارة و لكن في منتصف الطريق أحّست ساندرا بمغص و برغبة في التقيؤ،توقف كريس و أخرجها هاهي المسكينة مقرفصة أرضًا تخرج ذلك الأكل من جوفها، و كريس خائف عليها بشّدة هاهو يحوط خصرها بذراعه و بالأخرى يبعد خصلات شعرها عنها و يربت على ظهرها كريس: آسف صغيرتي ساندرا: لا عليك كريسي أنا بخير حملها للسيّارة و إنطلقا نحو بيتها، حيث وضعها على سريرها قبل أن يحضر لها جرعة الدواء لكي يخفف عنها الدوار و الرغبة في القىء،كانت مستلقية على سريرها و كريس يدّلك بطنها كريس: كيف تشعرين الآن؟ ساندرا: أنا بخير كريس: جيّد ساندرا: إذن كريس: نعم؟! ساندرا: أنا و أنت؟! كريس: تقصدين إستسلامي لك؟ ساندرا: بالتحديد نعم هذا ماقصدته كريس: أتعلمين ماحصل لي يومها ساندرا بتعجّب: يومها؟ كريس: يوم تبطئت ذراعي ساندرا: آه ماذا حصل لك؟ كريس: إعصار حدث داخلي يومها، إعصار عصف بي و بكياني ساندرا: أمم ألهاته الدرجة؟ كريس: نعم تبطئت ذراعي يومها و لكن أحسست أنّك قد تملّكتني كشبح ساحر قد إستوطنت قلبي و عقلي و كياني ساندرا: أنت رومانسى كريسي كريس: فقط معك صغيرتي أردت يومها أن أذهب لبيتك أردت أن أصرخ في جميع المترصّدين في العالم أجمع لكي يأتو و يترصّدوا بك لكي تلتصقي بي ، أردت أن أراقبك أن أعرف كل شيء عنك ساندرا: لماذا؟ كريس: لأحميك منهم! ساندرا: واو كريسي و لكن كريس: و لكن ماذا ياصغيرة كريسي؟ ساندرا: أنت لم تعرفني يوم إلتقينا في المقهى كريس: آه بشأن هذا لقد ساندرا: ماذا؟ كريس: كنت قد تعرضت لإصابة على مستوى الرأس لذلك لم قاطعته ساندرا: إصابة ياإلهي أنت بخير ؟ كريس: شوت إهدأي أنا بخير و لكن لازلت أعاني من تبعياتها ساندرا: النسيان كريس: آسف جدّا أعلم أن هذا قد خّيب آمالك ساندرا: لا كريس لا تتأسف كريس: كيف لا أفعل و أنا قد نسيتك، عندما رأيت ذلك الأبله يضع مسدسّه اللعين على رأسك أردت أن أزمجر أن أقتله فلقد تجرأ على لمسك و إخافتك لبرهة شردت ساندرا و لم تنبس ببنت شفة بل سقطت دمعة على وجنتها لكي تهّب داخل كريس زوبعة عاصفة إعصار كريس: صغيرتي ألايزال بطنك يؤلمك؟ ساندرا: لا كريسي أنا بخير كريس: لماذا تبكين إذن؟ ساندرا: خائفة عليك جدّا لاأدري مالذي يحدث لي ،أعتقد أن هرموناني تتلاعب بي و سكوت كريس: و ماذا صغيرتي؟ ساندرا: من المفترض أن أبقى وفية لذكرى يونغ و لكن كريس: و لكنّك ماذا؟ ساندرا: لقد تعلّقت بك و هذا يخيفني كريس: و لم الخوف أعني التعلًق بأحد ليس بالأمر المحزن ساندرا: أخاف فقدانك إنهارت أمامه تبكي و تلك الدموع تأبى التوقف حتى حضنها و ذلك الجسد المرتجف و تلك العيون الباكية تحكي ألمًا و خوفًا و تعلّقا من شأنه أن يقلب كل شيء ... كريس: شوت شوت أتوّسل إليك توقفي عن البكاء لن أتأذى سأبقى إلى جانبكما أعدك لن أتعرض للأذي سأكون حريصًا على البقاء حيًّا من أجلكما تشيبال لا تبكي لا تثيري خوفي أكثر أنا من غير دموعك أنا ضعيف لك و منك و بك و إليك تشيبال توقفي تعالت شهقاتها و هو قد تعلّق بها أكثر و إرتجاف جسدها جعل مابقي له من عقل و صواب يطير، بعد قرابة العشر دقائق كانت تلك الشهقات قد توقفت عن جعل جسدها ينتفض، و إستسلمت للنوم، عدّل وضعية رأسها على الوسادة قبل أن يقبّل جبهتها و مسح تلك الدمعة التّي سقطت من مقلتها بعد شجار بين أهذاب رموشها سقطت عنها .... Kris POV نائمة هي أمامي، و جسدها الضعيف هذا الذي ينمو بداخله إبن صديقي يونغ يجعلني أجّن اللعنة يانفسي لم أعهدك هكذا ضعيفة... حبٌّ جديدٌ يلوح في الأفق حب قد نمت بذرته في أرض الوطن و كبر في ساحة الوغى و هاهو يزهر في أرض الوطن فهل ياترى أيّها الحب هل ستعيش هل ستروى بالماء أم بالدم كثرت الأسئلة و الإجابات مخبئة بين ثنايا العبرات و المشاعر و اللمسات و الإستسلام....