" الحلال أجمل "
الفصل الثامن 🌺
فتح سيف باب الڤيلا و تسمرت قدماه و هو يطالع ذلك الضيف الذي طال انتظاره
..... بإبتسامة اشتياق: إيه يا سيف مش هتقولي اتفضل
اضطربت مشاعر سيف كثيراً ما بين السعادة و الغضب ، الاشتياق له و الحزن منه ، لا يعلم هل يعانقه ام يعامله بفتور لغيابه تلك المدة و سفره المفاجئ ؟!! حقا لقد اشتاق إليه و اشتاق لمزاحهم ، استدرك سيف نفسه و رسم الجمود على ملامحه
سيف بجمود: الحمدلله على سلامتك يا دكتور مش دكتور برضو
خالد بإبتسامه: المفروض اني اصدق الوش الخشب دا بقا و اتقمص و امشي بس لاء مش أنا يا بابا ، وحشتني يا ابن خالتي
نظر له سيف قليلاً ثم عانقه بقوه
سيف: وحشتني يا زفت كل دي غيبه يا صاحبي مكنش العشم
خالد: سامحني يا سيف كان غصب عني كنت مضطر ابعد
ابتعد سيف عنه و ادخله ثم اغلق الباب و كاد ان يتحدث و لكن قاطعه صوت والدتهرحمه بدموع: خالد حبيبي
ثم اندفعت الى احضانه و عانقته بقوه و نظراً لقصر قامتها مقارنة به رفعها خالد عن الأرض و ظل يدور بها حتى انزلها و قبل رأسها و يدها
رحمه بدموع: وحشتني يا خالد و حشتني اوي يا بني و طالت غيبتك
خالد بحنان: آسف يا حبيبتي بس خلاص انا رجعت و مش هسيبكوا تاني ان شاء الله
سيف و هو يضربه هلى كتفه : لا يا روح خالتك المره دي مش هتمشي غصب عنك و مش هسمحلك اصلا تمشي ، انت من ساعة ما مشيت و حاجات كتير اتغيرت و انا متأكد انك عارف السبب
نظر خالد إلى خالته بحزن فبادلته نفس النظره
خالد : بس قولي يا واد يا سيف فين اخوك اللهم اجعل كلامنا خفيف عليه
سيف بمزاح : لاء انت احمد ربنا انه خرج من بدري لإنه لو كان شافك كان طلع سنين الغربه كلها على جتتك
ابتسم خالد بسخريه لاحظها سيف و نظر له بشك و قد تأكد من ان هناك شيء غريب بين آدم و خالد
تدخلت رحمه في الحديث حتى لا تثير الشك اكثر في نفس سيف : بس انت رجعت امتى يا خالدخالد بإبتسامه و هو يجاريها في الحديث: رجعت من اربع ايام يا حبيبتي
و قبل ان يكمل كلامه وجد من يقذفه بوسادة في رأسه فالتفت لسيف الذي يطالعه بغيظ يكاد يفتك به
سيف بغيظ: اربع أيام يا زفت و لسه فاكر انك تقول دلوقتي ما كنت تخليك لحد اما اكتشف بنفسي ان حضرتك شرفت مصر
خالد ببروده الذي يشبه لحد كبير برود آدم : انت قد الحركه دي يا سيف يا حبيبي
سيف و هو يبتلع ريقه: لا الله يخليك بلاش الوش دا انا بقالي عشر سنين عايش معاه وبعدين راعي ان انا الكبير ياض انت و لازم تحترمني
أنت تقرأ
الحلال أجمل
Romanceهي مرحه للغايه و متدينه و عنيده أيضا .. هو يؤدي فروضه كواجب عليه فقط عنيد بارد و مغرور فماذا سيحدث اذا التقيا