في جبجاب الظلام
أريد أن أواصل المسير
أريد أن أصل إليك
لا شيء سوف يردعني ما دمت أعرف الطريق، فحتى لو فقدت نوري رأيتك لأنك تنير طريقي
وكأن كل الطرق ظلام ألا أنت تؤدي إليك
أود أخبارك ربي
أن قلمي الآن يرتجف كثيراً، والدموع تجري على خطوط أوراقي تبلل الحبر فيبهت، هناك شيء لا أستطيع قوله، لأني لا أعرف ما هو ولكنك تعرفة، فأنت من خلقة هذا القلب وتعلم كيف يشعر، أود فقط أن أوثق حبي بالأفعال، بالكلمات، لعله يصبح خالدا، ولكني أتعثر، أتعثر كثيراً في مسيري إليك، أسقط واهوي، وبعض الاحيان انجرف وابتعد، ولكن نورك لا زال يجذبني، جمال لطفك

أنت تقرأ
رسالة الى الله||من غريق
Spiritualرسائل لا تحمل طابع بريدي ولكنها تصل دوماً قبل كتابتها للوجهة الصحيحة انا الغريق ولطف الله ينجيني