بعض المرات
يكون شعورك تافها، لدرجة لا تستطيع أن تبحوح به، كالغيرة والخذلان، باليأس والكآبة، كالاشتياق والحنين
ولكن ما لا تستطيع أخبار أي شخص به حقاً هو غضبك واستياؤك من شيء معين، لا تريد أن تبدو تافها وضعيفا بنظر من يعرفك، لذلك تكابر وتبتسم وتقول لا يهم لم أنزعج ولكني حقا منزعجة، ما يزعجني هو الوقت الذي قضيته وأنا بعيدة عنك لأجل شيء فإن
أن يستغفلني شخص ما، أن يتم التلاعب بي واستغلالي للوصول لشيء، أن نضحك ونتكلم وهو يخفي شيئا عني، أن يكون كاذب، ان لا يحترم ردة فعلي الطبيعية، ما ينكسر لا يعود، ولكني عدت فانكسرت مجدداً
أرجو منك أن تبعدني عما يضرني ويكسرني وتقربني منك أكثر، أعرف، أعرف الطريقة التي تقربني بها منك، أن يخذلني شخص أحبه كثيراً وكنت أضني أعرفه جيداً ثم أكتشف أني لا أعرف أي شيء كالحمقاء
أتذكر أنك لم ولن تخذلني أبداً
ربي أنت تقول لي دوماً
اذكرني أذكرك
ناديني أسمعك
ادعوني أستجب لك
تقدم لي أحضنك
تريدني يا الله رغم عدم استحقاقي وأنفر منك هاربا
إلى أين أفر؟
أفر منك أليك
فماذا أريد أنا؟
أريد أن ترضى عني
ماذا أنا فاعلة بنفسي؟
أبعدها عنك ولكنها تنتمي أليك
تبقى تصرخ بجنون ما لم أتصل بك
يؤلمني أن تمر الثواني
وأنا بعيدة عنك فكيف بحال السنين؟
يؤلمني أن أتذكر ما أنا وما أنت وماذا أريد حقا وما مسعاي
أتذكر بأني لم أخلق لجمع الأصدقاء والأحباب ولا جمع النقود بل جمع محبتك ورضاك
أنا خائبة الضن حتى بنفسي
لأني نسيت كمْ أحبك وسط كل ما أعيشه
لا أخشى أن أبدو تافهة أو جبانة وضعيفة وأنا أتكلم معك، وأنا أتكلم معك وأضحك أو أبكي ويمضي الوقت متأكدة أنك تسمعني بصدق وحاشاك ربي تستخف بمشاعري ودمعات روحي
خــــــاب مـــن تـمسك بـغيركـ
خـــــــــاب
أسفــــة ربــــــي
لأنـــي هكذا .
أنت تقرأ
رسالة الى الله||من غريق
Espiritualرسائل لا تحمل طابع بريدي ولكنها تصل دوماً قبل كتابتها للوجهة الصحيحة انا الغريق ولطف الله ينجيني
