كتبت نصاً لصديق ولكني مسحته، لأني لم أمتلك الثقة لأضغط إرسالا.
هيئ لي أن ينزعج مني، ان لا يملك الوقت الكافي، أن يكون ممتلئا بحزنه، أن يكون قد مل من حديثي المتشائم. ان لا يكترث وذلك أكثرها رعبا بنسبة لي، مسحت تلك الكلمات ولم أتمالك دمعاتي فبكيت، أخبر الله عن شعوري، أخبره عن إحباطي من الحياة، وكم أني لا أحب ما يحدث، أخبره أن كل شيء محطم، فكيف بي أتصرف؟يا الله وأنت تنظر لي، فتراني أرفع نظري دوماً إليك وابتسم متجاهلة كل ما يحدث على الأرض ثم أخبرك-
أني أحبك- وأن حبك يكفيني، حبك المنقذ، هو من يرفعني من ركام.ربي حب البشر يفنى، وحبك يبقى، وأنا أحب ما يبقى فالجسد قد يتلاشى يوماً، فأريد لحبي أن يدوم أكثر مني حتى.
أنا أكتب لك رسالة، تصل إليك دون خجل دون اكتراث دون تفكير بمحتواها، دون تدقيق إملائي، وحتى دون قلق من أنك قد تسيء فهمي، أو تقطع علاقتك بي.
أنا أرسلها فقط وأنت تعلم ما تحتوي، لأن قلبي بين يديك، لذلك أنا أكتب لك.- رسالة إلى الله-
فكرة الكتاب
رسالة إلى الله
أن نرسل الرسائل إلى الله لأنه سوف يشعر بنا دائما
ترسلون لي رسائلكم وانشرها هنا
وإني سوف اكتب دائما
دمتم في حفض الرحمن ورعايته

أنت تقرأ
رسالة الى الله||من غريق
Duchoweرسائل لا تحمل طابع بريدي ولكنها تصل دوماً قبل كتابتها للوجهة الصحيحة انا الغريق ولطف الله ينجيني