الحلقه 36

360 13 0
                                    

الحلقه 36 و37
انتقام ولكن
.
.
باسم بحزم:انا قررت اتجوز يارا والفرح الخميس الى جاى 
انتفض جسدها واسقطت كوب القهوه من يدها لينظر لها ثم يعيد نظره الى الامام
زينه بصدمه:اسفه هلمو
قامت رنا من مقعدها وهى تنظر الىه بأندهاش كيف لقد شاهدو الحب لزينه فى عينيه وعمر ومايا وماذن ايضا نظروا اليه والاندهاش هو ما اثر على الجميع اما لقاء ومروة فكانتا تبتسمان بفرح.
الجده:باسم اى الى بتقولو دا
باسم:هتجوز يارا يوم الخميس الجاى ياتيته جهزوا كل حاجه مش عايز حاجه ناقصه
الجده:ايوا يابنى بس انت كونت رافض الموضوع من زمان
لقاء:ووافق يا ماما وخلاص الله يلا يلا معندناش وقت لازم ننام عندنا شغل كتير خلال الاسبوع الجاى يلا يا يارا قومى تعالى عشان تنامى سحبت يارا خلفها ودخلت الى غرفتها وصعد باسم على السلم ثم التفت الى زينه التى لازالت تقف والصدمه تعتليها:كوبايه قهوه غير الى اتكسرت بسرعه
نظرت اليه تود ان تعرف ماذا حدث كان يضحك ويشعرها بمشاعر لا تدرك ماهى حتى الان  قبل ان يخرج فماذا حدث الان لما يتعامل هكذا رمشت عده مرات والتفتت الى المطبخ لتصنع كوب اخر من القهوه
بدموعها لا تعلم اتبكى لانها احبته ام لأنه فاجأه الجميع بهذا الخبر ام لانه سيتزوج وهو من المفترض انه زوجها ام انها ستصبح زوجه اولى ولها ضره او ربما يطلقها
دخلت رنا خلفها الى المطبخ لتشعر بها زينه فتمسح دموعها سريعا وتكمل القهوة وضعت رنا يدها على كتفها لتغمض عينيها كى لا ترا احمرارهما ادارتها رنا اليها ونظرت اليها بحزن لتكتفى زينه بأحتضانها والبكاء
رنا:انتى حبتيه يا زينه
زينه ببكاء:هو الى زرع جوايا شعور غريب هو لى بيعلقنى بيه وهو هيتجوز بنت عمتو لى عمل كدا انا...مش عارفه يارنا ....مش عارفه
رنا:اى يا زينه هو مكانش موافق اصلا لحد الصبح مش عارفه اى الى حصل ونتى هنا فى المطبخ عمتو دى خدتو ع المكتب وبعد ماطلعو قال الكلام دا
نظرت اليها بأستغراب وهى تمسح دموعها:فى حلقه ناقصه فى الموضوع
رنا:صح اكيد فى حاجه احنا منعرفهاش ومفيش غير ذياد هو الى هيعرف يجيبها منو بس انا مش فاهمه اصلا هو فين ذياد
زينه:انا بجد مش عارفه اى ممكن يحصل هو ممكن يجوزها فعلا يا رنا
رنا بهدوء:حببتى اهدى واطلعى وديلو القهوه يمكن يحكيلك
بالفعل حملت فنجان القهوه وصعدت اليه لتجده يجلس ويتفحص الاميلات على اللاب توب لينظر اليها فيشاهد احمرار وجهها وانفها اثر البكاء ويدها التى ترتعش توترا ليوهمها انه غير مهتم ثم يعيد النظر الى اللاب توب:حطيها هنا
وضعتها زينه ووقفت تنظر اليه وتأمل ان يقول شيئا ليقوم من مقعده ويقف فى مقابلها
باسم:عايزك تساعدينى
ابتسمت ابتسامه رضا وقد ظنت انه سيخبرها بما يدور فى رأسه:اؤمر
باسم:تنظيمات الفرح عليكى
نظرت الى زرقاوتيه بأندهاش ثم قالت:باسم انت هتتجوز يارا بجد
باسم:اومال بهزار
زينه:ايوة بس انا....يعنى
باسم:الورقه بتاعت الجواز الى بينا مكانتش كدب يازينه كان عليها اتنين شهود وعند محامى يعنى حقيقي لو عايزة تطلقي براحتك
فزعت جميع خلاياها من كلمه طلاق ورمشت بعينيها عده مرات لتمنع دموعها من الهطول
زينه:مدام لقاء قالتلك اى ف المكتب
نظر اليها وهو يرتشف رشفه من كوب القهوه خاصته ثم نظر الى اللابتوب مرة اخرى لتتعصب من برودة وتترك الغرفه وتذهب فينظر الى الباب بحزن ثم يعاود القيام بأعماله
..........
يارا:ماما انتى قولتى اى لباسم خلاه يوافق ع الجواز
لقاء:اقنعتوا
يارا:ايوا اقنعتيه ازاى
لقاء:يارا حببتى عيشي اللحظه واستمتعى بيها مش لازم تعكري نفسك دايما باسم قال النهاردة قدام الكل انك هتكونى مراتو يعنى تفرحى بقا وتعيشي ولا تقعدى تفكرى وافق ازاى
يارا:ايوا بس دى حاجه غريبه
لقاء بخبث:ولا غريبه ولا حاجه كل الموضوع انى اقنعتوا انك بنت عمتو وانو مينفعش ياخدك واحد غريب وانو هو اولى بيكى وهو اقتنع فهمتى
يارا:بجد ياماما شكرا اوى انا مش عارفه منغيرك كونت هعمل اى انا بحب باسم اوى واتمنالو الخير دايما
مر اليوم على ابطالنا ولم يزور النوم عين اى منهم تفكيرا فى كل مايحدث فى الصبح الباكر لم يكن احد قد استيقظ الا رنا خرجت من المنزل الى الحديقه لتتحدث الى احد ما وتعود مرة اخرى مر يومان وزينه لا تستطيع معرفه شئ من باسم اما فى منزل سلمى
سلمى بحزن:زينه نسيتنى يا ماما شوفتى خطوبتى بعد يومين وهى حتى مااتصلتش سألتنى عامله اى لما خرجت م المستشفي
امينه:ياحببتى ربنا اعلم بظروفها من ساعت ماجاتلك اخر مرة وهى كانت متوترة وباين عليها التعب فأتصلي انتى
سلمى:انا هتصل اهزقها انا زعلانه منها اوى
امينه:ربنا يهدى الحال ياسلمى
فتحت سلمى هاتفها وطلبت الرقم انتظرت الرد قليلا حتى سمعت صوت احداهن تشعر انها تعرفها لكن لا تجمع الصوت
سلمى:الو زيينه الو
مريهان بدلع:الو اى دا سلمى سورى رديت ع فون اسلام مكونتش اعرف ان انتى
عقدت سلمى بين حاجبيها بأستغراب ثم تطلعت الى هاتفها لتجد انها قد هاتفت اسلام بدلا من زينه لان ارقامهم تحت بعضها فى المفضله ادركت الان ان مريهان من ردت عليها لتصرخ بغصب:الو
سحب اسلام الهاتف منها بغضب شديد:انتى ازاى تمسكى تلفونى هااا انتى بأى حق بتعملى كدا امشي اطلعى برا مش عايز اشوفك
سلمى بعصبيه ممزوجه بالبكاء:اسلاام
سمع صوتها على الهاتف لينتفض جسده ويرفع الهاتف على اذنه سريعا
اسلام:سلمى
سلمى ببكاء:مريهان بتعمل اى عندك ي اسلام
اسلام بأنفعال:سلمى والله اسمعينى بس....اقولك انا هاجى اقابلك
سلمى ببكاء:فهمنى مريهان ردت ع فونك لى
اسلام:انتى فين بالله عليكى تقدرى تنزلى ولا اجيلك البيت ياسلمى عشان خاطرى
سلمى:اسلام انا ف البيت ومش نازله وهقفل بعد اذنك
اسلام:ياسل......
تييييت تيييت تيييت
نظر الى مريهان التى تقف امامه ببرود وهو يكاد يقتلها ولكن امه لن تصمت وضع هاتفه فى جيبه وانصرف من امامها لتخرج هى خلفه فتجده يرتدى الكوتشي خاصته
هدى بأستغراب:اسلام ع فين
مريهان:رايح فين يا اسلام
لم يعيرهما اى اهتمام وانطلق نحو الباب وفتحه وخرج وهدى تناديه ولكنه لا يريد ان يحاكى احدا الان غير محبوبته ارتاد سيارته وانطلق سريعا نحو منزلها ولم يمضي وقت طويل حتى وصل وصعد درجات السلم كاصاروخ طرق على الباب عده طرقات
امينه:ايوا
اسلام:افتحى ياطنط
امينه بأستغراب:اسلام
فتحت الباب سريعا ونظرت اليه وصدرة يعلو ويهبط اثر الركض على السلم
امينه:مقولتش انك جاى لى وبتجرى لى كدا مالك
اسلام:سلمي فين يا طنط عايز اكلم معاها شويه
امينه:تعال ادخل طيب بدل مانت واقف كدا ادخل اشرب شويه ميه
دخل بالفعل وهو يلتقط انفاسه ويرتشف قليلا من الماء
طرقت امينه على باب غرفه سلمى ليأتيها الاذن بالدخول
امينه:سلمى اسلام جه عايز يقابلك
سلمى وهى تكتم دموعها:مش عايزة اشوف حد
امينه:بنت عيب قومى البسي حاجه عشان تقابلى خطيبك خلصي يلا
خرجت امينه واغلقت الباب ولم تمهلها فرصه للحديث وبعد قليل دخلت اليها لتجدها قد ارتدت اسدالها نعم فهذا الوحيد الذى استطاعت ارتدائه لقد نسيت امها كسر يديها ولم تأتى لتساعدها
امينه:اتفضل يا اسلام
دخل الى الغرفه ونظر اليها ثم نقل نظرة الى امينه فأدركت مايريد
امينه:انا هروح اعملك حاجه تشربها
اقترب من الجالسه ارضا ودموعها تنساب بصمت وضع يده على وجنتها ومسح دموعها برفق
اسلام:اقسم بالله مابحب ولا هحب غيرك والله ميريهان انا صحيت ل .....
سلمى:.........
#فاطمة احمد

أنتقام ولكن 💙(كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن