الحلقه 39

442 19 6
                                    

الحلقه 39
انتقام ولكن 
.
.
.
.

الطبيب:هو كل اى اخر حاجه
باسم:هو فى اى يادكتور
الطبيب:عندو تسمم اكل حاجه مسممه
باسم بقلق:تسمم...طب هو عامل اى دلوقتى يا دكتور
الطبيب:احنا هعمل الى علينا والباقي ع ربنا انت تقربلو اى
باسم:لا انا صاحبو ملوش غيري
الطبيب:اوك عن اذنك
وقف باسم وهو يفكر ماذا حدث مع صديقه وكيف تسمم ليضرب على الحائط بيده بغضب:يا ولاد ال....
بعد قليل من الوقت خرج الطبيب وقال بأرتياح:الحمدلله قدرنا نوقف التسمم عن الانتشار فى جسمه
باسم وقد وضع يده على وجهه:الحمدلله يارب طيب يا دكتور ممكن يطلع النهاردة
الطبيب:اقل حاجه ع اخر النهار عشان نطمن انو كلو تمام بس
باسم:اوك يادكتور
قضت زينه اليوم مع سلمى وباسم قضاه فى المشفي مع ذياد وفى المساء خرج ذياد مع باسم دون الحديث بأى كلمه فهو ماذال يشعر بألم غسيل المعده ادخله الى السيارة فأرجع ذياد برأسه الى الخلف بصمت وركب باسم من الجهه الاخرى ثم نظر اليه ووضع كفه على يده
باسم:انت كويس
ذياد:......
باسم:طب اسمع هنروح بيتى لان الموضوع بقا خطر اوى
اومأ برأسه فقط ثم انطلق باسم بالسيارة الى المنزل وبعد قليل دق الباب لتفتح له زينه
زينه بفزع:اى دا فى اى
باسم:نادى حد م الشباب يسندو معايا
زينه:طب اساعدك انا
رمقها بنظره ناريه لتنزل رأسها لأسفل ثم تنظر فى الاتجاه الاخر:عممممر ماااذن
ماذن:ايون
زينه:تعالو بسرعه
ركض كلا من عمر وماذن ليشاهدو ذياد فيحملوه سريعا مع باسم وفى نفس الوقت خرجت رنا من غرفتها ورفعت بصرها اليهم ومالبثت ان تغيرت ملامحها الى الفزع الشديد وركضت اليهم صارخه :ذياد
ركضت اليه وامسكت بوجهه الشاحب بين يديها وهى تبكى وتمرر يدها على وجهه وهو مغمض العينين
رنا ببكاء:ذياد هو فى اى مالو ذياد رد عليا انا مش سألتك عنو وقولتلى انو مشغول هااا هو مالو دلوقتى
زينه بتهدئه:رنا اهدى ارجوكى حببتى هو هيكون كويس متخافيش اكيد لو فى حاجه كان باسم وداه المستشفي
رنا وهى تبكى فى حضن شقيقتها التؤام:اومال وشو اصفر لى كدا يا زيينه مالو يا زينه
باسم:زينه هديها ووسعو م الطريق لازم ذياد يرتاح
زينه:اوك
ابتعدت بأختها عن طريقهم واكملو الى الداخل ليوصله الى الغرفه ويريحه الى الوساده وقد دخلت رنا وزينه خلفهم
ذياد بألم:م...مياه
رنا بسرعه:حاضر دقيقه
ركضت بسرعه لتجلب له المياه وعادت ليفسح لها باسم فتجلس بجانبه وتسقه المياه ببكاء وهى تمسح على شعره البنى شرب القليل وارتاح مرة اخرى للخلف انصرف باسم بعد ان اطمأن على صديقه وقد فشلت كل محاولاتهم فى اخراج رنا من الغرفه فبقيت معه طوال الليل فى غرفه باسم كان يجلس على الكرسي الهزاز وهو يرجع ويتقدم وهو يركز يزرقاوتيه على الشباك  بهدوء مخيف لا احد يعلم مايدور بباله وفى اليوم التالى
.....فتح عينيه ببطئ شديد ونظر حوله ليجدها  هى التى عشق ملامحها الهادئه يبدو انها قد غلبها النوم تضع رأسها على السرير وهى ممسكه بيده وقد اغرقت دموعها المفرش على السرير ويده ايضا تحرك قليلا دون قصد لينتفض جسدها وتفتح عينيها بسرعه فتنظر اليه بخوف ودموع وامسكت بوجهه بين يديها:اى الى حصل انت كويس
ذياد بهدوء:انا كويس انتى بتعيطى لى
رنا:انت مشوفتش نفسك كونت عامل ازاى امبارح وشك كان اصفر وشكلك تعبان اوى انتو كونتو فين ا الى حصل
ذياد:تسمم
رنا بأندهاش:تسمم ...اى الى حصل بالظبط
ذياد:واحد كان ماشي فى الشارع وادانى علبه عصير قال انو بمناسبه انو ربنا رزقو بطفل بعد 12 سنه جواز وهو فرحان وبيوزع ع كل الى يعدى م الشارع ولقيتو بيدى للكل فعلا ومن بعدها شربتو فى البيت وحسيت بدوخه دخلت الحمام عشان اغسل وشي وبعدين وجع بطنى ذاد جامد ومقدرتش غير اتصل بباسم عشان يجى يلحقنى قبل ما....
رنا بدموع:بعد الشر بعد الشر لالا انت مش هيحصلك حاجه ذياد انت عارف اننا ف خطر مش المفروض تاخد بالك ازاى تثق ف حد غريب كدا ازاى يعملو كدا ازاى يتجرأو يقربولك
ذياد:رنا رنا اهدى حببتى انا كويس اهدى انا مفياش حاجه ومش هيقدروا يعملو حاجه لسا لازم اعيش شويه
رنا بدموع:ذياد بالله تاخد بالك ولا اقولك انت متخرجش من هنا انت مش قولت ان دا اأمن مكان دلوقتى خليك هنا عشان خاطرى
ذياد:اهدى بس كلو هيبقا تمام
........ذهبت زينه الى منزل سلمى لتبقي معها طوال اليوم حتى المساء حتى حان موعد الخطوبه كان اسلام فى اسعد حالاته فهو الان سيذهب ليجلب حبيبته ويذهبوا الى القاعه التى احتجزوها اما سلمى فكانت ترتدى فستانا باللون الوردى فى الكوافير وقد تركت لشعرها الطويل العنان خلفها وزينت رأسها بتاج ورد بنفس لون الفستان وميكب هادئ كانت تبدو كألاميرة الساحرة
زينه:الله اكبر ع قمورتى يابختو اسلام
سلمى بحياء:هههه حلو بجد يا زوزة
زينه:قمر ياقلب زوزة
سلمى:انا فرحانه اوى يا زينه بجد مش متخيله ان دا بجد حاسه انى بحلم
زينه:ربنا يتمملك بخير يا حببتى .
سلمى:عمر مجاش معاكى
زينه:لا ياقلبي قال هيجى بليل يسلم وياخدنى مانتى عارفه عمر ملوش فى الافراح اوى وبعدين انتى مش هتتخيلى الجو فى الييت عند باسم عامل ازاى انا جيتلك النهاردة منغير ما اقولو عشان ميقولش انى معنديش دم
سلمى:لى كدا ياحبى فى حاجه ولا اى
وينه بشرود:ربنا يستر يا سلمى ربنا يستر
وضع كفها على وجنتها بهدوء وقالت:زوزة الى انا اعرفها قويه ومتخافش من حاجه متقلقيش كلو هيبقا تمام
زينه بحزن:هيتجوز بنت عمتو يا سلمى
سلمى:حببتى اكيد فى حاجه جبراه ممكن عمتو دى تكون هددتوا بأى حاجه او حتى اقنعتوا ان مفيش غيرها مناسبه
زينه بأبتسامه مزيفه:المهم دلوقتى سيبك من مشاكلى افرحى اسلام زمانوا جاى
اسلام:انااا جيييت
التفتت اليه لتنظر اليه بأعجاب شديد وهو ايضا ابتسم لملاكه بأعجاب وقد فتن بجمالها الاسر ابتسمت له واقتربت وزينه تنظر اليهما وتبتسم بفرح لصديقتها
اسلام بأعجاب:مقالوليش ان حببتى هتبقا ملاك يوم الخطوبه
ابتسمت بحياء ونظرت ارضا قم قالت بخفوت:منا مقالوليش بردو ان القمر ذات نفسو جاى ياخدنى م الكوافير
زينه بمزح:الله الله هنقعد بقا نضيع اللفلفه والمعاكسات هنا وهناك متلاقوش حاجه تتكلموا فيها يلا اخلصوا 
اسلام بحسرة:مفرقه المحبين لى كدا
سلمى:زينه انتى رخمه
زينه:دلوقتى بقيت رخمه اها طبعا مهو من لقي احبابو نسي اصحابو انا مستنيه برا انا سنجوله ومستحملش اللفلفه دى كلها باى
خرجت وتركتهم وقد قبل جبينها بحب شديد وامسك بيدها وخرجوا بعد قليل وصل الجميع الى القاعه وقد كانت سلمى تضئ الحفله واسلام ايضا كانت السعادة هى ما يسيطر عليه بشده بارك الجميع لهم وسط فرحه امينه وهدى بأولادهم  وبعد رقصه السلو التى  كانت  مليئه بالحب والرومانسيه وجعلت اعين الجميع تتابعهم بحب جلسوا على الكوشه المنصوبه لأجلهم لتلمح سلمى مريهان التى تدخل من اخر القاعه وهى ترتدى فستان باللون الاحمر قصير للغايه يكشف اكثر ما يستر مغرى للغايه كان جميع الشباب بالقاعه ينظرون اليها  نظرت اليها بأشمئزاز والتفتت الى اسلام الجالس بجانبها غير منتبه لشئ
سلمى بغضب:مين عزم الحيوانه دى
اسلام وقد غض بصره ونظر ارضا ما ان رأها:اى دا البلوة دى دخلت ازاى اكيد حد م الكلاب اصحابى دخلها معاه ماشي وربنا لاوريهم
سلمى:دى جايه علينا....عارف لو سلمت عليها بالايد حتى هتبقا ليلتك سودة
اسلام بمزح:اهدا شويه يا حج طلببه
بالفعل وصلت تلك التى قد صدمت جميع من ف القاعه بملابسها الفاضحه والميكب الصاخب الذى تضعه على وجهها لتصعد الى المسرح وتتجه لسلمى وتمد يدها لتسلم عليها
مريهان بحقد:الف مبروك يا سولى
سلمى وقد مدت يدها وسلمت عليها:الله يبارك فيكى تعبتى نفسك وجيتى لى مافى ناس كتير هنا منورين مكاناش ناقصينك يعنى
كتم اسلام ضحكته لتنظر مريهان اليها بغضب وتقترب من اذنها وتقول بهمس:مبروك عليكى حبيبي خلى بالك منو بس ع فكرا دى خطوبه بس هاا فخدى بالك منو اوى
اعتدلت والتفتت الى اسلام ومدت يدها لتقول بمياعه:مبروك يا اسلام
امسكت سلمى بيدها وابتسمت ابتسامه صفراء وقالت ببرود:معلش يا بيبي اصلو متوضي
اسلام:هههههه
سحبت يدها من يد سلمى بعنف ونظرت اليهم بحقد شديد ثم نزلت عن المسرح بغضب وهى تضرب بكعب جزمتها فى الارض
اما اسلام فضرب كفه الى كف سلمى وقال بفخر:الله عليك يا موزتى
سلمى:طلعت كميل اهو وباصص ف الارض طول م الكائنه دى واقفه برافو عليك احبك وانت محترم
اسلام:سيبك م الجمله كلها احلى حاجه احبك دى
سلمى:هههههه اقعد يا تاعبنى
اسلام:لا اقعد اى دا الدى جى هيشغل المهرجانات دلوقتى وهنهيص قومى ياماا
مر اليوم بفرحه كبيرة على سلمى التى باتت الان تصدق ان كل ما يحدث حقيقه  واسلام الذى قلق قليلا من وجود مريهان ولاكن محبوبته قامت بالواجب وزينه ايضا فرحت كثيرا لفرحه صديقتها المقربه جاء عمر ليأخذ زينه معه وصعد ليبارك لسلمى
عمر بفرحه:الف مبروك يا ست البنات
سلمى بمزح:اهلا يا عريسي بقا كدا جاى فى اخر الحفله
عمر بحزن مصطنع:عريس اى بقا يا ستى انتى خليتى فيها عريسك منتى روحتى اتخطبتى لواد زى القمر اهو ونستينى
سلمى:عمورى اصاحبى انا اقدر انساك بردو اجدع
اسلام:احم احم
زينه وقد نظرت لوجه اسلام العابس:ههههه
عمر بأحراج:الف مبروك يا عريس حطها ف عنيك وخلى بالك منها عشان مصدقنا خلصنا منها مش عايزينها ترجع تانى
سلمى:ياوش البوبى
اسلام:ههه ياسيدى متقلقش مش محتاج توصيه
زينه:يلا يا سولى انا همشي بقا الف مبروك عليكى يا وزتى
سلمى بفرح:عملتى الواجب واكتر يا احلى زوزه ربنا يخليكى ليا كونتى قعدتى شويه 
زينه:لا دا يدوبك انا اتأخرت اوى يا سلمى وبعدين مشبعتيش قاعدة معاكى م الصبح
سلمى:ماشي حببتى باى مع انى مبشبعش منك
زينه:باى
ذهبت زينه مع عمر ونظر اسلام لسلمى بغضب فخافت من نظرته وقالت بخفوت:مالك يبنى
اسلام:مين دا
سلمى وقد تحدثت بأرتياح:خهههه دا عمر اخو زينه
اسلام:اه ودى بقا المعامله العادى يعنى عريسك وكدا
سلمى:هههه سولم انت بتغير دا عمر اصغر منى بسبع سنين
اسلام:مليش دعوه مش راجل دا ولا مش رااجل هاا
سلمى:خلاص يا حبى متزعلش ونبى مافى غيرك عريسي وحبيبي وكل دنيتى
اسلام بحب وقد قبل يدها:يارب يخليكى ليا بتعرفي تراضينى كدا معرفش ازاى
ذهبت زينه للمنزل مع عمر ولم تلقي باسم ولكن اخبرتها الجده انه لم يخرج من غرفته اليوم الا ليطمئن على ذياد وعاد مرة اخرى
فى اليوم التالى تذكرت اوامره واوامر لقاء بترتيب كل شئ لحفله الحنه فعلت زينه اصنافا كثيرة من الطعام صباحا وقد شعرت انها تعبت فجلست ترتاح قليلا
لقاء بعصبيه:انتى لسا قاعده قومى يا بنت مفيش وقت الفرح بعد بكرا
زينه:مدام لقاء انا بشتغل م الصبح
لقاء:قومى يا بنت بطلى كسل بقا انا مش عايزة فرح يارا ينقص حاجه
زينه بملل:حاضر
قامت من مقعدها وصعدت الى ذلك السلم الخشبي المستند على الحائط لتكمل تركيب الاضواء وماذن يعمل فى الجهه الاخرى من صاله القصر وعمر يدخل حاملا قفصا كبيرا ملئ بالورد بمساعده مايا اكملت تركيب الضوء وقد كان السقف عاليا للغايه وهى صعدت دون ادراكها بمدى علوه بسبب تعصبها من لقاء ولكن عندما قررت النزول نظرت الى اسفل وشعرت بدوار رهيب رفعت زينه رأسها لاعلى وهى تتنفس بصعوبه وتحاول الامساك جيدا بالسلم وتنزل درجه درجه ببطئ حتى افتلتت قدمها فصرخت زينه لنتبه اليها الجميع بفزع فتحت عينيها ببطئ لتراه امامها وهى تلف يدها حول رقبته وقد التقطها قبل ان تسقط ارضا كان يحملها والعيون من تتحدث بدون صوت ركض الجميع اليهم
عمر بخوف:زيينه
افاق باسم من شروده وبدأ ينزلها برفق وهى تتشبث بقميصه فمازال قلبها يدق بعنف بسبب ذلك الموقف تركت قميصه ونظرت الى زرقاوتيه
باسم:انتى كويسه
زينه بشرود:اها انا تمام
باسم:اوك انا هروح اشوف ذياد عن اذنكو
كانت لقاءو يارا تتابعان الموقف من بعيد ويارا تكاد تنفجر
لقاء بهدوء:متقلقيش يا حببتى كلها يومين وهيبقا ليكى لوحدك خليه دلوقتى يعمل كل الى هو عايزو
يارا:شايفه ياماما كانوا بيبصو لبعض ازاى المفروض ان دا خطيبى يعنى ملهاش تعمل كدا
لقاء:منا بقولك اهو اهدى
مر اليومان سريعا ولن يخبر باسم زينه بأى شي رتبت كل شئ من اجل الفرح وجاء المأذون بالفعل ليزوجهم كتب الكتاب سريعا باوامر من باسم بأن ينهى كل شي بالامضاء ويسرع كاد المأزون يلملم  اغراضه ويذهب حتى استوقفه صوت ذياد
ذياد:استنا يا مولانا....عمر قولت اى فى الموضوع الى قولتلك عليه
عمر:مبروك عليك ياعم احنا هنلاقي زيك فين بس حطها ف عنيك
نظرت  كل من زينه ورنا بعدم فهم
ذياد:طيب ع بركه الله انا هكتب كتابى انا ورنا
فتحت فمها ونظرت اليه بأزبهلال وهى غير مستوعبه ما يقوله
ذياد بايتسامه:اه والفرح كمان  النهاردة مع  فرح باسم اومال انا لابس البدله ى لباسم ولا اى وجبتلك الفستان دا واصريت تلبسيه ليه
رنا:ايوا بس مقولتليش انا...
ذياد:اعتبريها مفاجأه ولا انتى مش موافقه عليا ولا اى
رنا بسرعه:لالا ..موافقه يعم
وبالفعل جلس المأذون وكتب كتاب ذياد ورنا واصبحت زوجته امام الجميع وامام الله وعلى كتاب الله وسنه رسوله وبحضور عمر واكتفت زينه بالابتسام لها فألمها اكبر الان من ان تفرح
وبعد قليل خرج االجميع وبدأئو الرقص والغناء و بعدها اصعدت لقاء باسم ويارا للمسرح وابتسمت لهما ظلت زينه تنظر اليهم بدموعها المتجمعه فى عينيها حتى اتت لقاء بالشبكه وهى تقدمها لباسم ليلبسها الدبل نظر الى دموعها المتجمعه التى تنهى كل حصونه تجاهل قلبه
اكمل ما كان يفعله ووضع الدبله امام اصبعها وقد كاد يلبسها اياها حتى سمع صوت شئ ما ضرب ارضا ليلف وجهه بفزع فيجد.........
#فاطمة احمد

أنتقام ولكن 💙(كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن