THE 11TH CHAPTER

212 9 221
                                    

' 25 / 8 / 2019 '
ENJOY
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
' عَليَكٰ إيِجاد الصِدقَ بالعَينّ آولاً
لِتُكمِلّ إستِماعكْ لِـ آكاذيِب الشِفاةَ '

تعليقات على الفقرات إِن كُنتَ تستمتع بالقراءة؟🌙
' مُجدداً و مُجدداً '

'xx1103'
- 00: 03 am

» .. حسناً ، فقط اذِهب للخارِج! .. «
قال مُستلقياً، ينتظرُ خروجَ هوسوك

» .. ياللوقاحة .. «
مُقترباً مِن الجسد بأعلى الفِراش، مُستعداً لضربه

» .. أتتحدثُ عن دخُولك للحُجرة دون استِئذان؟
لا بأس فقد سامحتك لِذَا إلىٰ اللِقاء .. «
راميِاً المُلاءة على وجههِ، يضحكُ سِراً

» .. حقاً! .. «
يكادُ كيهيون أن يرىٰ عيناهُ ، فهي تُقارب صُنع ثُقب بمُلاءتهِ

» .. أُريد النُوم ، أنظُر للخلف فالمخرجُ هُناك .. «
لا يستَطيِعُ إيقاف نبرة السُخرية التي حلت على صوتهِ

» .. كيِف تعايشتم مع أحدكم الأخر بحق؟ .. «
سَمِع سويول تتحدث ، مالذي تعرفهُ بِحق

» .. لا تنسَ أخذ هذِه المُزعجة معك .. «
مُخرجاً أصبعهُ السبابة من مخبئهِ، فقَط ليُشير عليها
أو حقاً على أي شيِء، على الأقل هُو صدقَ أنهُ أشارعليها
ليس الحائط أم المِنضدة أمامه

» .. نوماً دافِئاً إذن، أراكَ لاحِقاً .. «
هُوسوك تحدث هذه المرة ، يستَطيِعُ الشعور بإبتسامته الآن .. كم كان صوتهُ دافِئاً

» .. شُكراً لك ، لا تنسَ إقفال الباب .. «
بعد إصلاح الطريقة التي يستلقي بها

» .. حتى أخِر لحظة؟ .. «
مُجدداً هوسوك ضِحك بغير تصديق، سامِعاً قهقهة كيهيون الخافِتة

هُو لم يتلقى رداً من الأخَر لِذَا سمح لنفسهِ بالخروُج هو وسويول القابعة بجانبهِ

مجُدداً، الهدوء.

أفل هوسوك بالفِعل، وضَعُفَ كيانهُ
فقد أتت تِلْكَ الأفكارُ مُجدداً لأن الهدوء قد حل

قد حَل الظلامُ بالفِعل ، لِمَ لا تُوجدُ شمسٌ بالمَساء؟
لِم يَجِبُ على الكون أن يبقىٰ مُعتمَاً هكذا؟

'ولا تزالُ الشمسُ مُجحفةَ ، فهِي لا تُعطي أي اهتِمام لإضاءة تِلك الشقُوق التِي خِيطَت ثُم حُلت لـمُزاولة الإرتِداء.. فكيِفَ يُمكن رؤيِتها دُونَ أيِ ضُوء؟'

تَهويِدةُ الَّشِتـاء ||‏  Y.KH • mxحيث تعيش القصص. اكتشف الآن