و ها أنا اتحمس مرة ثانية و اكتب البارت مباشرة بعد تنزيل الثاني😂😂😂من هذا البارت رح يبلش الحماس😂🔥💃🏻
.
"أهلاً سيدي كيف يمكنني أن اساعدك؟"
أنه يومي الأول في العمل هنا كموظفة استقبال, و الأمور تسري على خير كما أن المكان اعجبني هنا
"لدي مقابلة مع رئيس قسمة الاعلانات"
اردف الرجل امامي و هي ينتظر ردة فعلي, يأتي إلى هنا الكثيرون عكس ما توقعت و الاجتماعات تنعقد باستمرار
قمت بضغط احد الأزرار أمامي لاتحدث إلى مدير القسم, تواصلت معه عن طريق السماعة في رأسي التي تتصل بميكرفون صغير قرب فمي, هي بدأت تزعجني بالفعل كما أنها ثقيلة على الرأس
"السيد ليهان ينتظرك في مكتبه, الطابق الثاني الممر على اليسار"
تكلمت و أنا أنظر لشاشة الحاسب أمامي لينصرف هو نحو المصعد بعد أن شكرني, حان وقت استراحة الغداء أخيراً فأنا اتضور جوعاً!
لقد رأيته البارحة و لكنني اشعر أنه مضى دهرٌ على لقائنا, التفكير به حتى لم يدعني اتكلم بطبيعية مع الرجل الذي اتصل بي البارحة مسائاً ليُعلِمني بتوظيفي, هالة الغموض حوله تشتت عقلي بالتفكير به
.
"هل تريدينني أن اوصلك؟"
سأل صديقي دانيل الذي تعرفت عليه اليوم, هو يعمل معي في نفس القسم و كان لطيفاً للغاية كما أنه من خارج البلاد تحديداً من بريطانيا, أنا لم احظى باصدقاء عمل من قبل لأنني أكون منشغلة كثيراً في العادة لذا هذه تجربة جديدة
"لا شكراً دانيل"
رفضت بأدب و هو لم يُصر, اكتفى بالتلويح لي ليستدير و يدخل سيارته
إن الشمس تغرب الأن و يجب أن اعود بسرعة, نظرت نحو موقف الحافلات و كانت هنالك حافلة متوقفة بالفعل, هرولت نحوها و لحسن الحظ وجدت مقعداً شاغراً بجانب النافذة
اوقفت الحافلة تماماً عند تلك الحديقة الصغيرة التي التقيته بها, أعني هل فقدت صوابي؟ لقد بدر هذا مني بشكل غريب, هل حقاً أنا الأن أتيت لأراه ثانية؟
فركت حاجباي و زفرت الهواء ثم اعتدلت بوقفتي و توجهت نحو الحديقة, هو لم يكن هناك كما توقعت لذا أنا فقط أكملت المشي عبر الحديقة حتى خرجت من بابها الخلفي, رفعت رأسي إلى الأعلى محاولةً تجاهل الأحباط لأجد أمامي مقهى صغير جداره الخارجي من الزجاج الشفاف يسمح لك برؤية ما بالداخل, و يالل مفاجئة هو بالداخل يطلب شيئاً! خبأت نفسي خلف شجرة كانت بجانبي عندما رأيته يخرج و في يده كوب قهوة, قدماي لا شعورياً لحقت به بخطوات تتناسق مع خاصته, واو و الأن أنا انسخ حركاته! هل حقاً انا واقعة له إلى هذا الحد؟ يالي من مجنونة
بدأ ينعطف و يدخل بين الأزقة و لأكون صريحة بث هذا الرعب في داخلي و الفضول أيضاً في نفس الوقت, أخيراً هو توقف عن التغلغل في اعماق هذه الأزقة و دخل مكاناً ما, هو لم يغلق الباب خلفه بشكل كامل مما سمح لي باستراق النظر عبر الجزء الضئيل المفتوح من الباب
كان يقف مع مجموعة رجال بلحيات بارزة و ملابس كخاصة عصابات الدراجات, أشكالهم مرعبة بعض الشيئ لكنهم يتحدثون مع جيمين بشكل لطيف حتى أنهم يضحكون, يبدو مقرباً منهم و الغريب أنه لا يبدو مثلهم, لا وشوم لا لحية ولا ملابس ممزقة غريبة
فجأة من اللا مكان, يدٌ امسكت ذراعي بقوة و ابعدتني عن الباب ليرتطم ظهري بالجدار المقابل, فتحت عيناي اللتان اغلقتهما من الخوف فوجدت أمامي مجموعة من الرجال, إن قلت أن الرجال في الداخل مع جيمين مرعبين فأنا اسحب كلامي لأن الواقفين أمامي الأن يبدون مرعبين بحق كالقتلة المتسلسلين
"أنظروا من لدينا هنا, ما الذي تفعله مثيرة مثلك في هكذا مكان؟"
تكلم اضخم رجل بينهم و هو يتفحص جسدي بنظراتٍ جعلتني اشعر بالتقزز
"ماذا تريد؟"
حاولت قدر الإمكان عدم اخراج شعور الخوف في نبرتي, لا أريد أن يظنوا أنني ضعيفة
"ماذا تريد"
كرر هو كلامي بنبرة ساخرة و هو يزم شفتيه ليجعل الباقين ينفجروا ضاحكين, شددت على قبضتي و رغبة لكمه اشتعلت في داخلي
اقترب مني و وضع يديه على الحائط ليحاصرني, حاولت دفعه لكنه امسك يداي و الصقهما بالحائط ليشل حركتهما
"ااه!"
خرج مني ذلك الصوت المتألم من شدة قبضته
"هل أنتي تتأوهين الأن؟ لم نبدأ ليلتنا الساخنة بعد عزيزتي"
اردف يقرب وجهه من وجهي يقلل المسافة بيننا اكثر و اكثر, اغلقت عيناي بشدة و ادرت وجهي إلى الجانب
"ابتعد عني أيها المنحرف"
توافق صراخي مع نزول دموعي, لا! أنا لن أخسر قبلتي الأولى و مرتي الأولى, ليس هنا و ليس بهذا الشكل
"جيمين"
همست بصوت لا يكاد يُسمع وسط بكائي, لا اعلم لماذا صورته الأن تبادرت إلى ذهني
صوت ارتطام مفاجئ جعلني افتح عيناي على مصرعهما, إنه جيمين! يجلس فوق ذلك الرجل و يبرحه ضرباً, هو يطبق على أسنانه بشدة مما يجعل فكه بارزاً و عيناه تحدق بالرجل بطريقة ارسلت القشعريرة إلى جميع انحاء جسدي
احد رفاق جيمين حاول ابعاده عن الرجل لأنه على وشك قتله بقبضته التي امتلئت بالدماء"حسناً تريث سوف تقتله"
ابعده عن الذي اصبح وجهه مهشماً بشدة, التفت جيمين نحوي و حدق بي بنظرة لا تبشر بالخير
"ألم أقل لكِ أنه من الأفضل ألا تقابليني مجدداً, هل كلامي لم يكن واضحاً؟! لماذا لحقتي بي بحق الجحيم!"
صرخ في وجهي و أعاد دموعي التي انهمرت بشدة أكبر هذه المرة, أتيت هنا لآراه و هو يوبخني؟ حسناً هو معه حق لكن مع ذلك.....
ممر لسانه على شفتيه و ارجع شعره إلى الوراء بيده اليمنى مع يده اليسرى تتوضع على خصره
"حسناً حسناً أنا أسف لا تبكي"
مسح بكم معطفه دموعي ليمنع الدماء على يده من الوصول إلى وجهي
"أنا فقط لا أحب أن يتأذى أحد بسببي"
زفر الهواء و هو ينزل رأسه إلى الأسفل, كورت وجهه بيداي و رفعته إلى الأعلى
"لا بأس أن حقاً اخطأت, و شكراً على أنقاذي"
فور انهاء جملتي أنا قبلت خده........مهلاً ماذا؟!
وجهي بدأ يحترق حرفياً, ماذا فعلت الأن؟؟؟؟ هو يجعلني اقوم بتصرافات غريبة عكس ارادتي, أبعدت عيناي عن وجهه الذي بدت عليه ملامح الاستغراب, أنا لم أنبث بحرف و بدل ذلك انطلقت راكضة ابتعد عن المكان
"ااااااااه غبية غبية غبية!"
عقلي متلف بالفعل الأن, بحق الجحيم ماذا فعلت بي بارك جيمين؟
.
أنت تقرأ
شعور مميز || P.JM
Romanceعندما أكون حولكِ أنتِ دائماً تعطينني تلك الأحاسيس سعادة و راحة وأمان, ثم تجتمع كل تلك المشاعر في قلبي مشكلةً ذلك الشعور المميز بأن العالم كله اختفى من حولي و أنتِ و أنا فقط معاَ في مكان هادئ استطيع من خلاله سماع ضربات قلبك تصرخ بأسمي . . . ...