30

1.9K 171 37
                                    

يسسسسسسسسسسسس صرنا بالبارت 30 يس يس يس💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻🔥🔥🔥🔥🔥😭🍓🍓✨
كله بسبب فرولاتي الصغيرات, الجميلات, اللطيفات, الرائعات, المبهرات, الخطيرات, المشتعلات, المتفاعلات, ال.......انقطعت أنفاسي😂😂💔 *شهيق*........ *زفير*..........احم احم......الفاتنات, الظريفات, الداعمات, المحبات, العسولات, الكيوتات, الحبوبات, و أخيراً و ليس أخراً........أحلى الفرولات😭✨👏🏻💗💗💗💗💗💗🍓



.


"هل ستظل على خصام مع أيرس؟"
أردف جيهيون بيينما يختبئ في الزاوية المظلمة من تلك الغرفة, و هو يعقد ذراعيه مسنداً ظهرهاً إلى الحائظ و يرمي رأسه إلى الخلف 

"و ما شأنك؟" 
عقد جيمين حاجبيه بغضب بينما يرتشف بعض القهوة المُرة بلا سكر, هو يحبها هكذا 

"تقول ما شأني؟ أنا أخاك العزيز, أتذكر؟"
أجابه بسخرية ليخرج نفسه من العتمة و يتجه نحوها بخطوات واثقة, ثم يرتمي على الأريكة أمامه ليضع قدماً على قدم و يحشر يديه في جيوب بنطاله 

"أوه أعذرني, أنا لا أتذكر الحاقدين"
فور إنهاء جيمين لجملته ضحك جيهيون بهستيرية ساخرة, اعتدل مرة آخرى بجلسته ثم قام بمسح دمعته الوهمية التي خرجت إثر ضحكه

"جيمينشي~  منذ متى أصبحت تلقي النكات؟"
أردف جيهيون بتلاعب, تجاهله جيمين و وضع كوب القهوة على طاولته الزجاجية بقوة ليصدر صوت ارتطام واضح, ثم استقام ليتوجه نحو الخارج 
استقام جيهيون بدوره و هو يراقب تحركات جيمين

"يالك من مسكين, زوجتك القذرة تخونك مع شخص بسيط...ألا تشعر بالإهانة؟" 
رفع جيمين يده عن مقبض الباب قبل أن يفتحه ثم استدار ببطئ إلى جيهيون, كانت نظراته حادة و ثاقبة...كالأسد الذي يترقب الفريسة 

"اللعنة عليك أيها الفاسق! كيف تجرأ و تناديها بالقذرة؟!"
لم يشعر جيهيون إلا و بتلك اللكمة تضرب وجهه بقوة, فتطيح به فوق الطاولة الزجاجية لتنكسر و ينغرز بعض الزجاج في ظهره 
نهض ببطئ متجاهلاً ألمه ليوجه ضربة إلى معدة جيمين جعلته يبصق الدماء من فمه 
بدأ الاشتباك بينهما و مع كل ثانية تمر حالتهما و إصابتهما تزداد سوءً 

"جيمين, جيهيون! ماذا تفعلان؟!" 
التفتا معاً نحو مصدر الصوت, لقد كانت والدتهما تقف أمام الباب و هي مرتعبة من المظهر الدموي أمامها 
أفلت جيمين جيهيون من يده ثم توجه نحو أمه ليقوم بتهدئتها و هو يربت على كتفيها 

"أخبراني إلى متى؟! إلى متى ستبقيان في هذه الحال ..أنا...أنا"
لم تكمل جملتها عندما شعرت بقوها تضعف و تخور حتى سقطت بين يدي جيمين  مغشاً عليها 

"أمي!"


.


أيرس pov

"المعذرة! أين تقع غرفة المريضة 'ميري سميث' ؟" 
تكلمت بصعوبة وسط أنفاسي اللاهثة, لقد أتيت بسرعة عندما سمعت عن حالة والدة جيمين الصحية 
العمة ميري أصبحت شخصاً عزيزاً للغاية بالنسبة لي, إنها كجزء من عائلتي 

"المريضة في الطابق الرابع, الغرفة رقم 365"
شكرت موظفة الاستقبال بسرعة, ثم ركضت مباشرة نحو المصعد 
ضغطت الزر و لم يطل انتظاري حتى دلفت إلى الداخل, ضغطت على زر الطابق الرابع ليبدأ المصعد بالارتفاع 

"لقد دخلت معكِ, ألم تلاحظيني يا جميلة؟"
انتفضت و قفزت بسرعة من مكاني عندما سمعت تلك الهمسة في أذني, استدرت بسرعة خلفي لأجده ينظر لي بسخرية و استهزاء 

"و اللعنة جيهيون! هذه المرة الثانية التي تهمس في أذني و تفزعني"
صببت غضبي عليه لكنه وجه لي صفعة غير مباشرة عندما ضحك بشكل مخيف 

"ما بكَ تضحك؟"
شعرت بالتوتر و الجفاف في حلقي, ابتعدت عنه حتى التصقت بالزاوية, إنه رجل مرعب و غريب الأطوار كما يبدو لي 

"ما بكِ؟ قبل برهة كنتي تصرخين, و الأن أنتِ مجرد قطة خائفة"
زفرت الهواء بإنزعاج من نكاته و كلماته المستفزة تلك, هل هو حقاً ليس أخ جيمين الحقيقي؟ لأن كلاهما بارعان في استفزازي 

"لا شأن لك!"
عقدت ذراعاي و نظرت بالاتجاه المعاكس, سمعت قهقهة خفيفة صدرت منه لكنني تجاهلتها و حاوت أن أتصرف كبالغة 
وصلت أخيراً و فتح باب المصعد لأخرج بسرعة و معي جيهيون 

"أنتِ هنا لزيارة أمي أليس كذلك؟" 
وجه لي السؤال لكنني لم أجبه, فقط اومأت بخفة و اسرعت بخطواتي عبر الممر لاتفقد أرقام الغرف 

"من هنا تعالي معي" 
أمسك جيهيون بكفي ليسحبني خلفه, ظننت أنني سأفلت يدي من قبضته بإنزعاج لكن.....يده تشعرني ببعض الأمن, و كأنه شخص يخصني و أنني مرتبطة به بطريقة أو بآخرى 

"هذه غرفة أمي"
أشار لي جيهيون نحو الغرفة لأقوم أنا بفتح الباب ببطئ بينما لا أزيل عيناي عنه, كنت اتفحصه بدقة و كأنني أحاول أكتشاف شيئ عنه, هنالك غموض يحيط به....أنا أشعر بذلك 

"أيرس!"
أغلقت العمة ميري الكتاب الذي كان تقرأه ثم حاولت النهوض لتتوجه نحوي, هلعت أنا إليها و أرجعتها إلى السرير

"عمة ميري, لا تتحركي! أنتِ متعبة و عليكي الراحة"
عاتبتها بخفة و هي لم تعارضني فقط مدت ذراعيها لكي تحتضنني, بادلتها عناقها الدافئ, هي لطيفة للغاية و مراعية للجميع 

"أنتِ حقاً هي الأبنة الحنونة التي تمنيت أمتلاكها"
أردفت هي بعد أنا فصلنا العناق, لتبدأ مباشرة دموعي بالأنهمار, قهقت العمة ميري بخفة و مسحت دموعي بلمساتها الحنونة 

"توقفي عن البكاء حسناً؟ أنتِ جميلة و لا يناسبك ذلك"
اومأت لها مع ابتسامة خفيفة, ثم التقط منديلاً من الطاولة بجانب سريرها لأمسح ما تبقى من دموعي 

"أمي لقد أحضرت لكي وجبة الغداء" 
التفت نحو الباب لأجد ريتا تحمل معها كيساً ورقياً, ابتسمت لها  و هي بادلتني الابتسامة, ثم توجهت نحوها لأعانقها 

"ريتا كيف حال-"
لم استطع أكمال جملتي أو حتى معانقة ريتا عندما ظهر هو خلفها, دموعي التي توقفت منذ ثوان عادت كالشلال العنيف 

لا أريد رؤيته! مجرد نظرة واحدة منه تجعلني أشعر بالملح يُصب فوق جروحي, العديد من الجروح التي خلفها جيمين!

"لما أنت هنا! لا أريد رؤية ظلك في حياتي مجدداً!"
صرخت بلا وعي في وجه جيمين, ثم دفعته بعيداً من أمامي لأركض خارج الغرفة, كنت أصرخ بألم غير مكترثة لتللك الأعين التي تحدق بي بفزع, كان جميع من في المشفى يراقبني باستغراب
فقط أردت الصراخ و البكاء! ربما هذه الطريقة الوحيدة لأتخلص من  ألمي 

أقسم أنني كنت مكتفية بكونه بجانبي, كنت أعلم أن جيمين لا يحبني! كنت أعلم أن حبي مجرد حب من طرف واحد, لكن! كونه يظن بأنني أخونه مع دانيل....هذا يشعرني بالقذارة! 


.


كاتبة POV

"جيمين و اللعنة ألحق بها!"
صرخة أخته ريتا أيقظته من جموده 
دماغه كان متوقفاً, و شعر بالخدر و الشلل في أطرافه, كيف لا و هي لا تريد رؤية ظله حتى! 

"أمسكي بهذا!"
أعطى ريتا الأكياس في يده ثم ركض بسرعة خلف أيرس
وصل إلى خارج المشفى و بدأ يلتفت حوله كالمجنون بينما يبحث عنها بعينيه 
لم يكترث لقطرات المياه التي تبلله أكثر و أكثر, إنه موسم الأمطار 

"أيرس!"
صرخ ليلفت الأنظار نحوه عندما لمح أيرس من بعيد, ركض نحوها لتفزع أيرس, و تحاول الهورب منه  لكنه وصل إليها في برهة و أمسك بمعصمها ليجعلها تلتفت نحوه 

"أتركني, لا أريد رؤيتك! ماذا تريد من زوجتك الخائنة؟"
أردفت أيرس بقلب متحطم, صورة جيمين داخلها تتمزق ببطئ, وحده حبها الكبير يقوم بألصاق تلك القطع الصغيرة المتفتتة من قلبها 
صور لجيمين و جميع الذكريات الجميلة لها معه 


.


أيرس POV 

"أيرس اهدئي قليلاً!"
ضمني إلى صدره و أحكم قبضته حولي, لا أريد الاقتراب منه! أنا ساضعف هكذا! و أنسى ما فعله لي! 

"ماذا تريد مني؟ اتركني أنا خنتك أليس كذلك؟"
بدأت أضربه على صدره لأجعله يبتعد لكنه لا يتحرك, شهقاتي ترتفع لتضاهي صوت ارتطام الأمطار بالأرض, و دموعي تخرج بسرعة لتتسابق مع قطرات الأمطار  

"أعلم أنكِ لم تفعلي ذلك! لقد أعماني غضبي!"
عضت على شفتاي  بقهر محاولةً عدم تصديق كلماته, لا أريده أن يسخر مني بحجة بسيطة 

"و لما قد تكون غاضباً!؟"
أردف بسخرية محاولةً استفزازه لكي يبتعد عني, لكنه لا يتحرك أو يبدي أي ردة فعل 
فصل العناق بعد ثوان ليحدق في عيناي بعمق  

"لأنني أحبك"
قال ثم طبع قبلة على شفتاي


.



نيا ها ها ها ها *تضحك ضحكة الشر* 
أنا قاعدة ألعب بعواطفكم المسكينة😂😂💔💔يلا اتس اوك السعادة في الطريق لازم يكون في لحظات حزينة أحياناً😭💜


شعور مميز || P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن