اقرعوااا الطبول دام دام دوم دام دام دوم بام! بام!🥁 🎺
هل أنتم جاهزون يا اصحاااب؟؟؟لا اسمعكم؟؟؟
اليوم هو يوم الزفاف المنتظر! يوم زفاف أثنين عزيزان على القلوب جيمين!!!!!!!!! و أيرس!!!!!!!!!!
البارت بشعله ناااار بالأحدااااااث و طوييل😂😂😂🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
.
"أيرس! أيرس استيقظي!"
كانت تقوم بتحريكها بشكل خفيف لكنها لا تستيقظ, فعلت ذلك عدة مرات لكن بلا نتيجة, حدقت في الارجاء لتفكر بطريقة توقظ فيها الأميرة النائمة كما وصفتها
لمعت في رأسها فكرة لتتراجع إلى الخلف ثم تسرع نحو السرير و تقفز عليه بكل قوة
"يا إلهي!"
فزعت أيرس من نومها كالمجنونة لتنفجر ريتا ضاحكةً على مظهرها, لقد كان شعرها متشابكاً و متناثراً على ارجاء وجهها بالإضافة إلى مظهرها المرتعب
"ريتا أيتها المخبولة!"
التقطت أيرس الوسادة من خلفها و رمتها على ريتا فتناثر الريش في الهواء
"أنا مخبولة؟! بل أنتِ الكسولة!"
وبختها ريتا ثم نزلت من على السرير و اتجهت نحو الباب
"اغتسلي جيداً و ارتدي ملابسك, لدينا يوم طويل!"
اردفت ريتا ثم اغلقت الباب خلفها بسرعة, فركت أيرس عينيها و بدأت تحدق في ارجاء الغرفة بنعاس
"يوم ماذا بحق الجحيم؟"
تذمرت ثم ازالت الغطاء عن جسدها, و اتجهت نحو الحمام
غسلت وجهها ثم بدأت بتنظيف أسنانها بينما تحدق في المرآة...توقفت عن تحريك الفرشاة في فمها للحظات محاولةً استيعاب بعض الاشياء
" اليوم...الزفاف....يا ألهي! جيمين!"
صرخت كالمجنونة عندما ادركت ما هو هذا اليوم الطويل الذي تحدثت عنه ريتا, ملأت حوض الاستحمام بالماء بسرعة و أضافت بعض الزيوت العطرية التي احضرتها معها
بعد أن اغتسلت جيداً توجهت نحو المرآة و قامت بتمشيط شعرها ثم وضعت على وجهها جميع مستحضرات العناية بالبشرة التي تمتلكها
"حسنا أنتهيت!"
أخذت من الخزانة فستاناً مريحاً ثم ارتدته مع حذائها الرياضي و خرجت مسرعة
.
POV أيرس
"أيرس! صباح الخير عزيزتي"
فور دخولي مطعم الفندق وجدت العمة ميري تلوح لي مع ابتسامة دافئة على وجهها تبرز تجاعيدها اللطيفة
"عمة ميري! أهلاً"
عانقتها بحرارة و هي بادلتني العناق, نظرنا إلى بعضنا لثوان ثم بدأنا بالضحك
"أين أمي و ريتا؟"
سألتها بينما ابحث بعيني في الارجاء عساي أجدهما لكنني لم ألمح أحد
"ريتا ذهبت لتتأكد من التحضيرات, والدتك في دورة المياه"
اومأت لها ثم جلست على الطاولة اتناول الأفطار معها, الطعام الفاخر لذيذ للغاية
"أيرس؟!"
التفت بسرعة عندما سمعت صوت أمي, توسعت عينيا عندما وجدتها تمسك بمنديل و تمسح به دموعها
"يا إلهي أمي! اعينك حمراء ما بك؟"
هرعت لاتفقدها لكنها بدأت بالضحك فجأة, نظرت إليها باستغراب مطالبة بتفسير
"أنا أبدو كطفلة أليس كذلك؟ فقط رؤيتك تكبرين و تتزوجين بهذه السرعة تجعلني سعيدة لحد البكاء"
شعرت بقلبي يرفرف عندما سمعت كلمتها, اعني بحقكم! أليست الأم هي أفضل شيئ في الوجود؟
"أوووو أمي"
عانقتها بقوة و انا أضحك على مظهرها, محاولة بصعوبة حبس دموعي في قفصها داخل عيناي
"هيا أنتما قوموا بالانتهاء من أفطاركم قبل أن أبكي أنا أيضاً!"
نظرنا إلى العمة ميري و بدأنا بالضحك على مظهرها, هي تأثرت بشدة بهذا المشهد الدرامي
.
"لقد وصلت مصففة الشعر!"
تكلمت ريتا بصوت مرتفع وسط الضجة التي تسببها مجففات الشعر التي تستعملها مصففات الشعر الأخريات, لا بد أن التي أتت مخصصة لأجلي
"أدخليها!"
أجابتها العمة ميري و هي جالسة على الكرسي بينما تقوم أحداهن بتصفيف شعرها
كانت أمي بجانبها تقوم بتفقد شكل شعرها بعدما أنتهت الفتاة من تسريحه
"أنستي أجلسي من فضلك سابدأ بعملي"
تلكمت مصففة الشعر تلك, واو من مظهرها استطيع التخمين بأنها محترفة!
"حسناً"
اجبتها ثم جلست على الكرسي و زفرت الهواء
"اهدئي حسناً؟ صدقيني سيكون اسعد يوم في حياتك"
ربتت ريتا على كتفي و أنا فقط ابتسمت لها عبر المرآة, حسناً أيرس كل شيئ سيكون بخير
بدأت تلك المرآة بعملهاو أنا راقبت كل خطوة تقوم بها بينما شعري يصبح أجمل و اجمل
أنت تقرأ
شعور مميز || P.JM
Romanceعندما أكون حولكِ أنتِ دائماً تعطينني تلك الأحاسيس سعادة و راحة وأمان, ثم تجتمع كل تلك المشاعر في قلبي مشكلةً ذلك الشعور المميز بأن العالم كله اختفى من حولي و أنتِ و أنا فقط معاَ في مكان هادئ استطيع من خلاله سماع ضربات قلبك تصرخ بأسمي . . . ...
