35

1.9K 173 53
                                    

ممكن طلب صغير ما طلبته من قبل؟🌚💔ممكن وحدة تنشر روايتي بين صديقتها بليز؟ لأن صرنا 35 بارت بس الناس يلي تشوف قليلة و كذا فاحتاج مساعدتكم يا فرولات على نشر الرواية بشكل أكبر🍓✨😍😍طبعاً إذا بنظركم هي رواية حلوة و تستحق أنها تنشهر😭💜


.


"ماذا تفعل زوجتي منذ الصباح الباكر"
سمعت صوته الرجولي الذي تسلل إلى أذني, و شعرت بذراعيه الدافئة تحيط خصري من الخلف, فيسند ذقنه على كتفي و يراقب ما أفعل 

"أ أصنع بعض الفطائر المحلاة"
تلعثمت في كلماتي لأنني لم استطع تجاهل تلك الأنفاس الحارة التي تصفق رقبتي 
حركت ذلك الخليط الخاص بالفطائر, ثم أخذت القليل منه بأصبعي كي أتذوقه و اتأكد من حلاوته

"تذوقه, هل يحتاج المزيد من السكر؟"
امسكت ملعقة و وضعت به القليل من الخليط لأجعل جيمين يتذوق, هو لما يتذوق و أنا نظرت إليه باستغراب   

"و كيف لشيئ لمس إصبعك أن ينقصه سُكر؟" 
شعرت بخداي يحمران بشدة بسبب ما قال, يا إلهي هذا أجمل ما قد تسمعه فتاة! لسانه دائماً يخرج أعذب الكلمات التي تجعلني أشعر و كأنني فوق السحاب 

.

صببت ما تبقى من الخليط في المقلاة لأصنع أخر فطيرة
من الجيد أنها كانت الأخيرة لأنني لا أظن أنه كان باستطاعتي صنع واحدة أخرى و أنا معه في هذه الوضعية! لم يعد بأمكاني الصمود و هو يحاوط خصري بهذه الطريقة, و يقبل عنقي بحنان مرات عدة! كم قبلة طبع على عنقي حتى الأن؟ ربما ألف!
تسللت من بين ذراعيه لأخرج بعض الفراولة من الثلاجة, و التقطت مرطبان العسل 
وضعت الفطائر المحلاة في الأطباق و زينتها بالعسل و الفروالة, ثم حملتها إلى الطاولة 

"تبدو لذيذة للغاية مثل عنقك" 
فلينقذني أحد! كيف أصمد أمام تلك الوسامة و ذلك اللسان المعسول! 
جمعت شتات نفسي و كنت سأتوجه نحو الكرسي لكنه سحبني من يدي و أجلسني في حضنه 

"ج جيمين ماذا ت تفعل؟" 
لم أعد أعلم ما أقول و هو يحاصر خصري مرة أخرى بذراعه القوية! 
أمسك بالشوكة و اقتطع القليل من الفطيرة ليطعمني

"قولي اااا"
هل يظن أنني طفلة؟! ينقص فقط أن يقول لي 'افتحي فمك الطائرة قادمة' هكذا أمي كانت تقول لتحشر الطعام في فمي 
رغم أنه يعاملني كطفلة, سأكون صريحة, يعجبني ذلك......يعجبني كثيراً! 

"اااا"
فتحت فمي و أصدرت ذلك الصوت الطفولي, وضع جيمين تلك اللقمة في فمي و أن تلذذت بها, أنا حقاً جيدة في صنع الفطائر 

"هل أعجبتك؟"
سألني مع ابتسامة لطيفة في وجهه, و أنا ضحكت في داخلي, بحقك جيمين! لو أطعمتني التُراب 'بيدك' لحسبته لذيذاً!  

"أجل! إنها حلوة المذاق!"
قهقه بخفة على مظهري, أنا أعلم أنني أصنع تعابير غريبة بوجهي عندما أشعر بالسعادة, هذا دائماً ما يحرجني 

"أريد أبنة حلوة مثلك"
سعلت عدة مرات و شعرت و كأن الطعام سوف يخرج من معدتي, نظرت إليه و حاولت تحريك فمي لكن الكلمات لا تخرج, لقد علقت في حلقي! الدماء كلها تجمعت في وجهي لأفقد أعصابي و أضربه على صدره 

"منحرف غبي لا تقل هكذا اشياء!" 
حاولت الأفلات لكنه وضع ذراعه الأخرى حولي ليمسكني بقوة أكبر و يسحبني إليه, حاولت الهرب مرة أخرى لكنه لا يدعني أذهب و يستمر في الضحك 

"منحرف؟ أنه زوجك الذي تدعينه بالمنحرف" 
مهما يكن هو منحرف! كيف لشخص عادي قول كلمات كهذه؟! يحب إغاظتي حقاً! 

"أنا-"
أسكتني بقبلة 


.


"أيرس؟!"
فور أن فتحت أمي الباب لي و رأتني حضنتني و اعتصرتني بكل قوتها, و أنا بدالتها العناق و دفنت رأسي في صدرها 

"أمي!"
شعرت بدموعي تتساقط عندما سمعت شهقة هربت من بين شفتي أمي 
فصلت أمي العناق و مسدت على كتفاي و هي تتفقدني من الأعلى إلى الأسفل 

"لماذا استغرقتي وقتاً طويلاً للعودة؟!"
أردفت بعتاب وضربتني على كتفي, لم اتأوه مع أن الضربة ألمتني, لأنني اشتقت لضربها لي, أشعر بالراحة الأن 

"بلهاء قلقت عليك!"
سمعت صوت جدتي لكنني عندما التفت نحوها رأيت خُفها يطير في الهواء ليضربني في منتصف وجهي 

"جدتي! خٌفكِ موقعه في قدمك! لا في وجهي!"
رغم تألمي و أنفي الذي شعرت أنه كُسر, إلا أنني اطلقت ضحكة مرتفعة 

"تعالي إلى هنا"
فتحت لي جدتي أحضانها مع ابتسامة و دمعة وقعت من خدها, أسرعت نحوها لأرتمي بين أحضانها و شعرت بأمي ترتمي فوقي أيضاً, إنه عناق جماعي! 


.



"أمي أظن أنه حان الوقت لتخبريني ما تعلمينه عن أخي" 
شعرت بالتوتر يملئ الأجواء, جدتي تنهدت و نظرت إلى أمي بعمق, بادلتها أمي النظرات ثم حولت عينها نحوي و أخذت نفساً عميقاً قبل أن تتكلم 

"بعد ولادتك أنتِ و أخاك التوأم مينهو بدأت المشاكل بيننا أنا و والدك, بعد مدة طويلة من الصراعات اليومية بيننا استيقظت في أحد الليالي على صوت بكائك, ذهبت إلى سريرك لكنني لم أجد مينهو بجانبك"
شهقت أمي و اجهجت بالبكاء, ربتت جدتي على كتفها و ابتسمت بأنكسار 
أمي لم تستطع الإكمال لذا جدتى ستكمل عنها 

"بحثنا أنا و أمك عن مينهو في كل انحاء المنزل و ركضنا في الشوارع ليلاً بحثاً عن والدك, علمنا أن والدك هرب و معه مينهو, بقينا نبحث عنها لست سنوات متواصلة بمساعدة الشرطة لكننا بعد كل تلك المحاولات استسلمنا...لم نجد أثراً لهما" 
هربت مني شهقة لأضع يدي على فمي, لقد ظلمت أمي و فوقها اكتشفت أن أبي لم يدمرنا نحن فحسب! بل دمر حياة أخي التوأم أيضا و فرقه عنا 

"أمي! أنا لن أدع المدعو بوالدي يجرحنا أكثر من ذلك! أقسم أنني لن اهدء حتى أجد أخي مينهو!"


.



"المعذرة أين يمكنني إيجاد السيد كانغ كاي؟ أنه يعمل عندكم"
سألت موظفة الاستقبال في المشفى ذاته الذي التقيت كاي فيه
شرحت لجدتي و أمي عن كيفية إيجاد الأقارب باستخدام الحمض النووي, كِلهما تحمسا للفكرة كثيراً و رأيت شعاع أمل يسطع في أعينهما! 

"هو سيأتي بعد دقائق, يمكنكِ الأنتظار هناك" 
أشارت لي لأجلس على كرسي و أنا توجهت هناك, لا بد أنني أتيت مبكراً قبل أن يأتي هو, لم استطع الأنتظار من شدة حماسي منذ الصباح الباكر

ما هي إلا دقائق حتى رأيت كاي يدخل من الباب الرئيسي للمشفى, ركضت إليه بسرعة 

"كاي! علينا التحدث!"
نظر هو لي باستغراب ثم نظر حوله, أنا أعلم بأنني فاجأته بوجودي و كوني أريد الحديث معه 

"حسناً لكن ليس هنا, تعالي معي"
سحبني معه إلى إحدى الغرفة التي فيها طاولة و أريكتان, ربما هي غرفة استراحة أو ما شابه 
جلسنا متقابلين, هو على أريكة و أنا على مقابلتها 

"إذاً ما الأمر؟ لقد فاجأتني كثيراً بزيارتك الغير متوقعة هنا"
كانت طريقة كلامه مضحكة بعض الشيئ لذا قهقت بخفة, لكنني عدت إلى جديتي و أخذت نفس عميقاً 

"كاي ليبقى هذا سراً بيننا, أحتاج مساعدتك في شيئ"
شعرت بالهالة حوله تتغير فجأة لتصبح جدية أكثر, مال إلى الأمام و حدق بي مطولاً و هو ينتظر مني التحدث 

"لدي أخ مفقود, عليك مساعدتي في إيجاده"


.



يمكن البارت شوووي قصير؟ يعني نقصت يمكن 80 كلمة 
بس عوضتكم بالجفاف صح؟😂😂😂عجبكم الشبشب يلي أنرمى في وجه أيرس؟ أنا عن نفسي ضحكت و أنا اكتب😂😂😂😂💔😭😭أحلموا أحلموا جيمين يسويلكم مثل أيرس و يدلعكم🌚💔لن ينسانا الله







شعور مميز || P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن