شكلي فعلاً شعلتها نار في البارت الماضي😂😂😂😂🔥🔥🔥🔥
.
"أنا حقاً مرهقة الأن, ريتا دعينا نعود إلى المنزل"
أردفت بينما أزفر الهواء من بين شفتاي بتعب و الأرهاق يتملكني, مع أنني حقاً سعيدة بالزفاف و لا أريد أن ينتهي لكن جسدي المنهك يخالفني الرأي
"أنا أيضاً هيا بنا"
أخرجت المفاتيح من حقيبتها ثم أشارت لي لألحق بها, أنا أحتاج لسيارة خاصة بي بسبب هذا الفستان الضخم
فتحت لي الباب الخلفي لأدخل, و ساعدتني في حشر الفستان في الداخل, ثم توجهت هي إلى الأمام و أدارت المحرك
"أمم ريتا, نحن نتوجه في الطريق المعاكس"
نظرت من نافذة السيارة إلى الطريق, هذا ليس طريق الفندق كما أعتقد..أليس كذلك؟
"نحن لسنا ذاهبين إلى الفندق عزيزتي"
عقدت حاجباي و نظرت إليها باستغراب محاولةً الحصول على إجابة تفسر ما قالته, لكنها فقط اكتفت بالنظر إلي, و اعطائي ابتسامة جانبية بدت لي خبيثة
"لقد وصلنا!"
هتفت بحماس ثم خرجت من السيارة و فتحت الباب لكي تساعدني في النزول, نظرت حولي لكن المكان كان مظلماً مع بعضٍ من أشعة القمر التي سُلطت فوقنا
سمعت خطوات ريتا و هي تتقدم فتصدر أقدامها صوتاً, و ما هي إلا لحظات حتى وجدت الاضواء تُنار من جميع الانحاء لتظهر تلك الفيلا الضخمة أمامي
"وااه هذا جميل للغاية!"
صرخت و أنا منبهرة بينما انظر إلى الأشجار و الزهور المتنوعة التي احاطت المكان, بالإضافة إلى حوض السباحة الذي أُنيرت أرضيته بواسطة اضواء تلمع بألوان متعددة, يا إلهي الفيلا ضخمة و تصميمها مبهر للغاية
"لكن لما نحن هنا؟"
حدقت في ريتا باستغراب لتعطيني هي رمقتها الخبيثة التي لا تبشر بالخير
"سوف تقضين شهر عسلك هنا!"
تسمرت في مكاني عندما سمعت تلك الجملة التي بدأت تتردد داخل دماغي باستمرار كالصدى
"ش شهر ماذااا؟!"
تلعثمت بينما أنظر إلى المكان ببلاهة و كأنني لا استطيع استيعاب ما تقوله, مع أنني أعي ما نطقت به تماماً!
توقعت أن نقضي شهر عسل في مكان ما, كي لا تشك الصحافة
"لا تكثري من حديثك, هيا هيا! ادخلي جيمين في انتظارك"
بدأت تدفعني ريتا بصعوبة بينما أنا كجبل لا تهزه الرياح, جيمين...ينتظرني؟ أنا؟ في الفيلا؟
"حسناً حسناً سادخل أنا!"
ازحت يديها بخجل و أنا أراهن أنا وجهي تصبغ بالأحمر الأن, اعلم ذلك بسبب ضحكها بينما تنظر إلى خداي
"لا تتوتري أو تهلعي أيتها العروس الجديدة"
غمزتني في نهاية كلامها بخبث و أنا فقط اردت دفن رأسي في التراب كالنعامة من شدة إحراجي, حسناً أيرس اهدأي, كل شيئ مجرد تمثيل اتذكرين؟ جيمين لن يقترب مني حتماً
اخذت نفساً عميقاً ثم بدأت بالمشي عندما سمعت صوت عجلات سيارة ريتا و هي تغادر بعد أن ودعتني
رفعت فستاني بينما اصعد الدرجات ثم ضغطت على زر جرس الفيلا
"أهلاً"
فجأة ظهر جيمين أمامي بسرعة, لقد فتحه مباشرة..هل كان ينتظرني؟ يال أحلامي الوردية
"أوه اه... م مساء الصباح!"
"مساء الصباح؟"
قال جيمين ثم انفجر ضاحكاً بينما أنا صفعت وجهي ثم صفعت دماغي ألف صفعة, غبية! غبية!
"يبدو أنكِ متعبة للغاية من اليوم هيا ادخلي"
ابتعد عن الباب ليوفر مساحة كافية لي لادخل مع هذا الفستان الضخم
"بالمناسبة, بدوتي خاطفة للأنفاس اليوم"
همس بجانب أذني لابتعد أنا بسرعة عنه و اخبئ خداي بيدي في أحراج لا احسد عليه, قهقه هو بخفة ثم راقبته بعيناي و هو يتوجهه إلى الثلاجة ليخرج شيئاً ما
تجاهلت الأمربصعوبة و صعدت بسرعة للطابق العلوي, أظن أن غرفتي هناك..غرفتنا
"وجدتها!"
أردفت بعد أن فتحت أول باب و من حسن حظي وجدت الغرفة.... فيها سرير ضخم و خزانة و بعض الديكورات
توجهت عند الخزانة ثم فتحتها فوجدت حقائبي جميعها, التقط تلك الحقيبة الزرقاء التي وضعت فيها ملابس النوم ثم ذهبت إلى الحمام
خلعت فستاني و مسحت مساحيق التجميل عن وجهي ثم فتحت الحقيبة
"ماذا بحق ال.."
حدقت لمدة طويلة و انا حاولت استيعاب الملابس التي أمامي
"يا إلهي!"
صرخت بارتعاد و رميت الحقيبة بعيداً في زاوية الحمام, مؤكد أنها فِعلةُ الشريرات الثالث! أمي, العمة ميري, و ريتا
لقد وضعوا لي ملابس نوم فاضحة خاصة بالمتزوجات! ما هذا بحق الجحيم كيف سارتدي شيئاً كهذا أمام جيمين؟!
"سابحث عن أي شيئ في الحقائب الأخرة"
اعدت ارتداء فستان الزفاف بسرعة و توجهت إلى الخزانة مجدداً و اخرجت الحقائب الكبيرة, مهلاً...هل هي كانت خفيفة إلى هذه الدرجة؟
"يا إلهي! اكرهكن!"
صرخت عندما وجدت الحقائب فارغة! لهذا شعرت بأنها خفيفة, إنهم مصرون على جعلي ارتدي تلك الاشياء!
لماذا لا اطلب من جيمين ملابساً؟ أوه لا لا سيسأل عن السبب! مستحيل أن أريه هذه الحقيبة
"هل هنالك خطب ما؟"
جاء صوته الهادئ من خلفي لالتفت بسرعة و اغلق الحقائب
"ل لا يوجد خ خطب"
احسست بجبهتي تتعرق ثم استقمت بسرعة و نظرت إليه نظرة خاطفة, و ركضت نحو الحمام باقصى سرعتي
"حسناً...لا مفر!"
فتحت الحقيبة و بدأت ابحث عن أكثر شيئ يمكن أن يسترني, يا إلهي هل جميعها شفافة؟!
"وجدته!"
اخرجت فستان نوم حريري باللون الزهري الفاتح, لم يكن قصيراً انه كشيئ استطيع ارتدائه, على الأقل سيسترني افضل من البقية..لا يزال شكله غريباً بالنسبة ثوب نوم, ساتجاهل ذلك
خرجت من الحمام و أنا امشي على رؤوس أصابعي بهدوء متفاديةً ايقاظه من, هل نام بهذه السرعة؟توجهت نحو السرير و قلبي يدق بسرعة, يجب علي النوم بجانبه, لا يوجد مكان أخر لاذهب إليه, أو غطاء يخفي جسدي أنام معه على الأريكة
استلقيت بجانبه في هدوء تام وسط الظلام و ازحت الغطاء لاضعه فوقي
"جيمين؟"
سألت بصوت منخفض لأرى إن كان نائماً أو لا, أنا في أمان الأن, لن يستطيع رؤيتي
"همم؟"
همهم لي ثم استدار نحوي و استطعت رؤية عينيه التي تلمع تحت ضوء القمر الذي يعطي اضاءة لا بأس بها في انحاء الغرفة
"لا شيئ فقط أردت معرفة ما إذا كنت نائماً"
ازحت عيناي عنه محاولةً تهدئة نبضات قلبي المتسارعة, هذا محرج...محرج للغاية! أنا و هو في سرير واحد
"اليوم..لقد كان جميلاً, شكراً"
ظهر صوته الرجولي الهادئ بعد لحظة من الصمت لاشعر بجسدي يرتعش إثر هذه النبرة
"أنا من يجب أن اشكرك كما تعل-"
لم استطع أكمال جملتي عندما استدرت لأجد وجهينا يتقابلان بقرب شديد, لا يفصل بيننا شيئ يذكر حرفياً!
"أيرس..."
همس بأسمي بنغمة هادئة, لم أكن أعلم أن لأسمي إيقاع بهذا الجمال, نظر إلى عيني ثم إلى شفتي و بدأ يقترب ليفصل تلك المسافة التي اصبحت معدومة الأن بعد أن انطبقت شفتينا على بعضهما
عقلي لما يعد قادراً على استيعاب أي شيئ, فقط كنت أنساب معه بينما يتحرك ببطئ ليصبح فوقي
"جيمي-"
فزعت من مكاني و لم استطع نطق أسمه بالكامل عندما سمعت صوت صفارة أنذار مفزع!
"اللعنة"
همس جيمين بين أنفاس, ثم توجه نحو النافذة مع نظرات غاضبة على وجهه لاحظتها......مهلاً...مهلاً مهلاً مهلاً!
ما الذي كُنا نفعله قبل قليل بحق الجحيم؟!
"لا بد أنا حيوان بري اصطدم بالسيارة حتى اخرجت صوت الأنذار هذا"
التفت نحوي ليفسر لي سبب ذلك الصوت, لم اكترث لذلك
أنا فقط حدقت به في صدمة, أنا ماذا فعلت؟! هو ماذا كان يفعل؟ أو بالأحرى لما فعل ذلك بحق الجحيم؟!
"أيرس؟"
عقد حاجبيه و اقترب مني ببطئ لاقفز أنا من مكاني, و أجري نحو الحمام بينما أمسك بالفستان و اشده إلى الأسفل لكي لا تظهر مؤخرتي
دخلت ثم صفقت الباب خلفي و اقفلته, اسندت ظهري على الباب ثم بدات أنزل ببطئ إلى الأسفل حتى اصبحت جالسةً على الأرض
"ما الذي حصل بالضبط؟"
أنت تقرأ
شعور مميز || P.JM
Romanceعندما أكون حولكِ أنتِ دائماً تعطينني تلك الأحاسيس سعادة و راحة وأمان, ثم تجتمع كل تلك المشاعر في قلبي مشكلةً ذلك الشعور المميز بأن العالم كله اختفى من حولي و أنتِ و أنا فقط معاَ في مكان هادئ استطيع من خلاله سماع ضربات قلبك تصرخ بأسمي . . . ...