13

2.1K 201 36
                                    

jiminmaiam2
👆🏻فرولتي الحبوبة الداعمة مريم🍓🤤💜
فرولاتي 🍓✨البارت السابق كان حريقة بدون نقاش😂🔥🔥🔥و هذا البارت فيها احداث حماسية احذركممممممممممممممممممم فاربطوا الاحزمة😂🚀🛑❗
الصورة فوق حطيتها عشان تخقوا😂💔🔥


.


"هههه هل حقاً أخي لئيم إلى هذه الدرجة معك؟ ظننت أنني الوحيدة التي تعاني من هذا الشقي"
قهقهت أخت جيمين بعدما قمت بأخبارها كل شيئ عن لقاءاتنا و قصصتُ عليها كل المواقف, إنها لطيفة للغاية لدرجة أنك تفتح قلبك لها بسرعة و تخبرها كل أسرارك

"أيرس, أنظري أنظري أريد أن أريك شيئاً"
همست هي و أشارت بيدها لاقترب منها أكثر بينما تفتش عن شيئ في هاتفها

"اه وجدتها هنا! انظري"
انزلت رأسي و نظرت إلى الهاتف......أنا سأموت! سأموت من شدة الضحك!

"هههههههه يا إلهي ريتا! أنظري إلى وجهه! "
ضحكت بهستيريا بينما اصفق بقوة و أنظر إلى صورة جيمين, كان يقف بغضب بينما جسده مليئ برغوة الصابون و يوجد بعض منها على  ذقنه مما صنع لحية مضحكة جعلته يبدو كبابا نويل, و ما يجعل الأمر مضحكاً أكثر أنني لم اعتد على رؤيته بشكل ولو قريب من هذا. ملامحه الطفولية الغاضبة جعلتني افقد السيطرة

"هههه أليس مضحكاً؟ كان هذا أفضل المقالب التي اوقعته بها!" 
استمررنا في الضحك أنا و ريتا لبعض الوقت, ثم تقدم شخص إليها و اخبرها أنه عليه المجيء لكي تقوم بتحية بعض الضيوف

"أيرس أنا سأذهب لبعض الوقت حسناً؟"
أومأت لها لتبتسم هي ثم ترحل, اردت في الواقع امضاء وقت أكثر معها لأنني احببتها حقاً, تنهدت بملل ثم استقمت و تمشيت في الارجاء 
لمحت شرفةً في منطقة بعيدة بعض الشيئ عن قاعة الحفل و فكرت بالخروج إليها لاستنشق بعض الهواء النقي 
مشيت عبر الباب و وقفت على حافة الشرفة ثم استندت بيداي على السور المحيط بها. كان الهواء بارداً بعض الشيئ لكنه كان منعشاً للغاية!  تفحصت عيناي المكان حول هذا المنزل أم يجب علي القول هذا القصر, إنه حقاً كبير و يحمل طابعاً كلاسيكياً و بنفس الوقت حديث,  حسناً هذا ما هي الأموال قادرة على فعله 
نظرت إلى الأسفل لأجد أنه يوجد حوض سباحة أسفلي مباشرةً, كان على جوانبه اضواء تجعل المياه تلمع بشكل جميل وسط ظلمة الليل

"أنتِ لم تحلمي برؤية شيئ كهذا من قبل, هل أنا مخطئة؟"
توسعت عيناي فور ظهور ذلك الصوت من العدم ليكسر صمت و هدوء المكان, استدرت بسرعة لاكتشف صاحبته و فور رؤيتي لها ضيقت عيناي و امتلأت نظراتي بالحقد اتجهها 
إنها تلك الفتاة التي جعلتني أبكي حتى كادت عيناي أن تنفجر, تلك الفتاة التي جعلتني أشعر و كأن أحدهم يعتصر قلبي عندما رأيتها تلتف حول جيمين و تقبله بطريقة أشعرتني بالاشمئزاز

"المعذرة؟"
شددت على قبضتي بغضب و رصصت على أسناني محاولةً ابقاء ابتسامة  مزيفة خفيفة على وجهي

"هههه, أوه أرجوكي فهمتي ما أعنيه"
اطلقت ضحكة شنيعة و مصطنعة بينما تتجول عينييها علي بطريقة وقحة و مهينة

"ادخلي في صلب الموضوع"
حاولت اختصار الحديث لأنه لدي شعور قوي بأنني سارتكب جريمة في أي لحظة, كانت الدماء داخلي تغلي محذرةً بأنفجار قريب

"هل حقاً تظنين أن جيمين يحترمك؟ صدقيني أنتي في عينيه مجرد كلبة مال التصقت به لتستحوذ على أمواله"
أولاً هانا و الأن هذه العاهرة, لماذا؟ لماذا الجميع ينظر إلي بهذه الطريقة؟ هل فقط لأن فتاة فقيرة صاحبت شاباً غنياً يعني أنها خلفه من أجل أمواله؟ 
لم أرد مجادلتها أو التورط معها لذلك تقدمت إلى الأمام لأخرج من الشرفة

"يااا هل تتجاهليني؟!"
صرخت هي و دفعتني بخفة على كتفي مما جعلني أعود للخلف قليلاً, تجاهلتها مرة أخرى و حاولت التقدم لكنها أمسكت بيداي و بدأت ترجعني للخلف اكثر و اكثر و في النهاية استطعت الأفلات لكنها فجأة راوغتني, و دفعتني بشدة إلى الخلف مما جعل ظهري يرتطم بشكل عنيف بالسور المحيط بالشرفة, ثم ملت إلى الخلف أكثر حتى وقعت من على الشرفة
شعرت بجسدي يرتطم بمياه حوض السباحة بقوة, ثم أصبحت أحرك جميع أطرافي لكي أبقى فوق سطح المياه

"ساعدون- أنا أنا لا استطيع ال- السباحة"
كانت كلماتي متقطعة لأن رأسي كان يخرج من المياه تارةً و يدخل فيه تارةً أخرى 
بقيت اتحرك حتى شعرت بالأرهاق و تركت جسدي يغرق في المياه العميقة, شعرت بنبضات قلبي تتباطئ و بأطرافي تتنمل أثر المياه الباردة 
فجأة و قبل أن افقد وعي بلحظات شعرت بيد تحاوط خصري و تشدني, فتحت عيناي بتثاقل و نظرت أمامي, كانت الرؤية مشوشة لكنني استطعت تميز الشخص أمامي
جيمين.......


.


"أيرس, أيرس هل تسمعيني؟"
التقطت أذناي أصوات غير واضحة تحوم حولي بينما شعرت بجسدي مرتخياً بشكل كبير و كأنني أنام على غيمة ما 
احسست بأنفاسي تعتدل ثم حركت رأسي يميناً و يساراً لافتح عيناي بعدها ببطئ, لمحت وجهه أمامي مباشرة و استطعت رؤية القلق في عينيه, لم أمتلك أي قوة للتحرك أو قول كلمة, فقط أردت إراحة رأسي على قدميه لمدة اطول.....مدة طويلة تستمر للأبد 
مددت يدي لاشبكها مع يده المتوضعة أسفل رأسي ثم تنهدت براحة و عدت لأغمض عيناي, شعرت بعدها بجسدي يرتفع عن الأرض و برأسي يستند على صدره 
حملني و مشا بي بينما تمسكت بقميصه المبلل, ثم احسست به يميل بي لكي يضعني على السرير لكن يده لامست اسفل ظهري حيث اصطدمت بسور الشرفة

"اااه ليس هناك"
صدر مني صوت متألم و امسكت بيده من الخلف لكي أبعدها عن ظهري,  حدق هو بي باستغراب بينما أنا اجلس على السرير اصارع الألم الفظيع

"ماذا هنالك؟"
نبرته الجدية اخترقتني و جعلت حلقي يجف و جسدي يتعرق

"ل لا شيئ"
تلعثمت بينما ألوح بيدي أمام وجهي كعلامة نفي لوجود أي شيئ سيئ, اقترب مني هو أكثر حتى اصبحت المسافة بيننا شبه معدومة

"لا تكذبي دعيني أرى"
فور إنهائه لجملته شعرت بيده تقوم بفتح سحاب الفستان من الخلف, شهقت بصدمة ثم امسكت بالفستان من الأمام و شددته إلى صدري مع يدي الأخرة متوضعةً على ذراعه

"ما...ماذا تفعل ت توقف أرجوك"
قلت بتوتر و خجل شديد بنفس الوقت لكنه لم يعر كلامي أي أنتباه,  تجاهلني ثم أدارني إلى الجهة المعاكسة ليصبح ظهري مقابلاً له 
فكرة أنا ظهري العاري الأن مكشوف أمامه بالكامل ستجعل قلبي يتوقف 

"همم هذا سيئ"
أردف هو ثم نهض من على السرير و خرج من الغرفة, لم أعرف ماذا أفعل في تلك اللحظة, هل أتسمر مكاني؟ أم أخرج من هنا قبل أن يفعل شيئاً يجعلني محرجة طوال العمر؟ لم استطع اتخاذ أي قرار لأنه دخل الغرفة بسرعة بعد مدة قصيرة من خروجه. نظرت إلى يده و وجدته يحمل علبةً ما

"هذا مرهم للكدمات, هنالك منطقة زرقاء أسفل ظهرك"
ابتسمت للحظة بسبب سعادتي لأنه يعتني بي لكن جلوسه على السرير خلفي مرة أخرى جعلني استفيق من أحلام اليقظة خاصتي 
سمعت صوت العلبة تفتح ليسقط قلبي في معدتي

"أنت....لا تقل لي أنك تخطط لفعل ذلك"
تكورت على نفسي بينما يدي اليمنى تلامس وجهي متحسسةً حرارته المتزايدة مع كل دقيقة

"لا بأس استطيع فعل ذلك بنفسي"
انفعلت بشدة عندما شعرت به يقترب أكثر من الخلف حتى اصبحت أنفاسه الدافئة ترتطم ببشرتي

"لن تستطعي رؤية مكان الأصابة"
قبل أن أجيبه أو أنطق بحرف واحد فجأة احسست بالمرهم البارد يلامس تلك المنطقة, أنقبضت على نفسي و احسست برعشة في جسدي عندما اصبحت يده تتمايل على ظهري موزعة المرهم في الارجاء, المناطق التي تتلامس فيها اصابعه مع بشرتي تصبح حارةً بشكل لا يصدق!
فجأة صدر مني صوت تأوه غريب لم أعلم أنني استطيع اصداره, توسعت عيناي و وضعت يدي على فمي بإحراج بينما هو أبعد أصابعه عن بشرتي

"أنتي حساسة للغاية"
نبرته كانت لعوبة و تحمل معاني الخبث فيها, لم أجرء على النظر نحوه ولا بأي شكل من الأشكال لكنه بقي يقترب مني حتى التصق صدره بظهري مما ارسل القشعريرة إلى جميع أنحاء جسدي 
شعرت بيده تمتد من الخلف لتمسك بذقني و تدير وجهي ليقابل وجهه

"بففت هههههه, أنظري إلى وجهك! أحمر بالكامل!"
أصدر ضحكة مرتفعة و أرتمى بنفسه إلى الوراء مع يده يغطي فيها عينيه, أنا عضدت على شفتاي بغضب و اتجهت نحوه لأبدء بضربه على صدره

"أخرج! اخرج!"
صرخت عليه بشدة محاولةً السيطرة على نفسي كي لا أقتله الأن, أخيراً هو وللمرة الأولى اليوم استمع إلي و خرج من الغرفة ليتركني بحالة يرثى لها 
خجل, غضب, أحراج, حب! هو قادر على جعلي أحس بكل تلك المشاعر في الوقت ذاته!


.



الو مستشفى؟ عندي حالة مستعصية لفرولة مصابة بالجفاف العاطفي الحاد😂😂🍓🔥👩🏻‍⚕️



شعور مميز || P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن