33

1.9K 183 53
                                    

أكيد انتم شايفين أني اسحب هي الفترة, و حابة أكون صادقة معكم
قبل لا نوصل العشرين بارت او بعده بشوي, كان التفاعل كبير, يعني تقريبا ما أقل من 8 بنات يتفاعلوا
بس الفرولات نصهم و أكثر اختفوا فجأة, و وقت اختفائهم أنا ما كنت ساحبة أو أي شي
فلما اختفوا و صار التفاعل قليل اختفى جزء من طاقتي و حماسي للكتابة
أنا ما أطالبكم بشيئ ما أريد تصويت أو تعليق أو أي شي, أنا فقط حبيت أخبركم السبب و أنا ما أوقف تنزيل بارتات أكيد لو أي شي يصير 
 و أنا اعرف في فرولات تتفاعل و ما تقصر و عشانهم بشد حيلي أكثر و ما بسحب إن شاء الله لوف يوووووو😭😭🍓🍓🍓💖💖💖💖


.


"لما لم تخبريني! لدي أخ؟! أخ توأم!" 
صرخت بهستيرية في وجه أمي, ثم بدأت أبكي و أشهق بشدة مع الصرخات المتتالية التي تخرج مني 
توجهت نحوها ثم أمسكت بكتفيها و أنا أنظر إليها بإنكسار

"لما؟! أنا كنت أحلم بعائلة مثل باقي البشر! كنت أندب حظي و أبكي كل ليلة لأننا لا نمتلك أباً أو أخاً يساندنا"
بدأت أهزها و أنا أنتظر إجابة منها, لكنها فقط صامتة و تتجاهل النظر في عيناي 
أفلتها و اتجهت نحو السرير لأجلس, مررت أصابعي بين خصل شعري و أنا أنزل رأسي إلى الأسفل, زفرت الهواء بضيق و عضتت على شفتاي

"إنه حي أليس كذلك؟ لو كان أخي ذاك ميتاً لقمتي بأخباري عنه" 
سألتها السؤال الذي كنت أعرف إجابته, أمي كانت تخبرني كل شيئ عن ماضيها مع أبي و لو أنني فقدت أخ سابقاً, أنا أعلم أنها كانت ستصارحني بالأمر

"أ أجل"
أجابتني بنبرة متلعثمة لكنها هادئة, تقدمت نحوي ببطئ لتجلس بجانبي على السرير
حل الصمت لبعض الوقت, ثم قمت بإطلاق ضحكة هستيرية مرتفعة 

"يال السخرية! أصبحت في العشرينات من عمري و اليوم أعلم أنني أمتلك أخاً" 
في ثوان تحولت ضحكاتي إلى دموع منهمرة, جمعت شتات نفسي ثم استقمت و أسرعت إلى غرفتي 

"أيرس؟ أيرس!"
كانت أمي تصرخ, لم ألتفت نحو أمي أو أنظر في عينيها, فقط أخرجت بنطالاً لارتديه من الخزانة

"أيرس ما بك!؟"
صرخت أمي بقوة هذه المرة, التفت نحوها و تنهدت بينما أنظر في عينيها 

"أمي ساحتاج بعض الوقت وحدي"


.


"يا إلهي أنا غبية بالفعل"
صرخت و لحسن الحظ لم يكن هنالك أحد ليسمعني 
كيف لي أن أنسى هاتفي؟! و الأن كيف سوف أتواصل مع ريتا...كنت أخطط للمكوث عندها بحجة التسلية 
تنهدت للمرة الألف اليوم و حاولت تصفية أفكاري, أنا بالطبع لن أعود إلى المنزل و أخذ هاتفي, لن تسمح أمي أو جدتي لي بالرحيل إن فعلت, لا بد أن جدتي سمعت كل حديثنا و صرخنا لكنها لم تتدخل كعادتها
عندما أفكر بالأمر, قلبي يقول أنني بالغت في ردة فعلي....لكن عقلي يقول العكس 
أنا, أمي و جدتي مررنا بالكثير من الديون في الماضي.....ديون المقامرة و الكحول تركها أبي خلفه  لنتحمل عبئها, كانت هنالك لحظات تتم فيها مضايقة أمي و التحرش بها من قبل اولائك الرجل الذين ندين لهم بالمال
كنت أشعر بالقذارة طوال الوقت من حياتنا في ذلك الحين, كنا في أمس الحاجة إلى رجل معنا يحمينا و يساندنا, كنا في نظر الجميع مجرد نساء ضعيفات 
و معرفة أنني كنت طوال هذا الوقت أمتلك أخاً أشعلت في داخلي الحقد الذي حاولت دفنه منذ تلك الأوقات أتجاه أبي
أب سيئ و أبن اسوء, كلاهما لا يعرفان معنى المسؤلية.....يا إلهي دموعي لا تعودي!

"أنظروا إلى تلك الفتاة!"
التفت بسرعة نحو  مصدر الصوت لأجد مجموعة من الرجال ينظرون إلي, يا إلهي! إنهم مرعبون كرجال العصابات! 

"ألستي الفتاة التي أنقذها جيمين في ذلك اليوم؟"
حدقت فيهم للحظات بعدم فهم.... كيف يعرفون من أنا, و يعلمون بشأن جيمين؟ تبدو أشكالهم مألوفة لي 

"مهلاً! ألستم العصابة التي يتسكع معها جيمين في ذلك الزقاق؟!"
الأن تذكرتهم! بعد أول لقاء لي مع جيمين, أنا بحثت عنه في الحديقة و قمت بملاحقته, حتى وجدته مع هؤلاء

"لا بد أنكِ مهمة بالنسبة له, لم أره يوماً يغضب إلى ذلك الحد"
أردف أحدهم لأنزل رأسي بخجل و أنا أشعر بخداي يحمران, أنا أذكر عندما تحرش بي أحدهم في ذلك الزقاق, جيمين بالفعل غضب للغاية و كان سيقتله بلكماته 

"أنا سعيدة لأنني قابلتكم مرة أخرى" 
ابتسمو لي و تبادلنا أطراف الحديث....أنهم لطفاء للغاية! هذا مفاجئ بالنظر إلى أشكالهم المرعبة و تلك الوشوم
 لقد صدموا عندما أخبرتهم بأننا أصبحنا متزوجين

"ذلك الخائن جيمين تزوج و لم يعد لزيارتنا"
تذمر أحدهم كالطفل بينما  يصرخ و أنا أنفجرت ضاحكة, خائن؟ لا بد أنه لم  يأتي لزيارتهم منذ زمن طويل 
مهلاً! أنا انجرفت في الحديث و نسيت المشكلة التي أنا فيها الأن! 

"يا رفاق, هل يمكنني التحدث مع جيمين من هاتف أحدكم؟"
أنا قبل قليل كنت اتذمر حول عدم وجود رجل يساندني في الأوقات الصعبة, لكن الأن لدي جيمين و أنا حقاً بحاجته في هذه اللحظة بالذات 

"أجل بالطبع, تفضلي"
ناولني أحدهم هاتفه و أنا قمت بكتابة رقم جيمين, أنا أحفظه عن ظهر قلب 


.



"أيرس!" 
سمعت صوته يأتي من خلفي, و ما إن التف حتى وجدته يعانقني و يدفن رأسه في  رقبتي 

"ما الذي حصل؟! كنتِ منهارة على الهاتف"
لم استطع أمساك دموعي عندما سمعته عبر الهاتف قبل قليل, و الأن و هو معي لم استطع التحمل 

"جيمين!"
صرخت وسط شهقاتي و أنا أعانقه بشدة, لم يقل كلمة وحدة, فقط كان يمسد على رأسي و يقبله بلطف و حنان 
حملني فجأة لتصبح يده على ظهري, و يده الأخرى خلف مفصل ركبتي 
أدخلني سيارته و أجلسني في المقعد الأمامي, ثم اقترب ليضع لي حزام الأمان و أعطاني قبلة لطيفة على رأسي 
جلس هو في مقعد السائق و أدار المحرك لتنطلق السيارة بسرعة وسط صمتنا 
لما أكن في مزاج مناسب لقول أي شيئ, استطعت تمثيل أنني بخير أمام اولئك الرجال, لكنني لست بحاجة إلى فعل ذلك أمام جيمين 


"لقد وصلنا"
أردف بهدوء لاستيقظ من أفكاري التي شغلتني طوال الطريق, خرج من السيارة ليذهب نحوي إلى الجهة الأخرى و يفتح لي الباب 

"شكراً"
همست بصوت متحجرج عندما مد لي يده ليساعدني و أنا امسكتها لأخرج, خطوت أول خطوة لاتعثر ثم يمسك بي 

"هل أنتِ بخير؟"
احسست بنبرته القلقة لكنه مجرد تعثر ليس بالكثير, هو لم يظن ذلك لذا قام بحملي مرة أخرى لندخل ذلك البناء المرتفع

"جيمين أنزلني إنهم ينظرون إلينا"
نكزته لأطالبه بإنزلني من شدة إحراجي بنظرات حارس الأمن و بعض الأشخاص الذين يدخلون معنا 
إتجه هو نحو المصعد و لا يزال يحملني كالأميرة, ضغط الزر ليفتح الباب ثم دلف إلى الداخل و معنا ثلاثة أشخاص 
يا إلهي حتى أنه يحملني داخل المصعد أمامهم! هذا سيقتلني! جيمين حقاً رغم ما أمر به الأن يجعلني أنسى ذلك 

"جيمين هيا الأن أنزلني"
تذمرت هذه المرة بصوت مرتفع بعدما خرجنا من المصعد, لكنه لم يقل شيئاً فقط اقترب من وجهي و ابتسم ابتسام جانبية ليمد يده و ينقر جبهتي بأصبعه, أراهن أن وجهي محمر كالطماطم المشتعلة الأن, هو فعلاً يجعلني أنسى كل شيئ! حتى لو كنت في عزاء 

"أنا أعيش هنا وحدي"
شدد على أخر كلمة 'وحدي' و أعطاني نظرة جانبية و ابتسامة خبيثة.......يا إلهي ما الذي يقصه هذا المنحرف!؟ 

"ابتعد عني جيمين المنحرف"
وجهت اللكمات إلى صدره و هو مع كل لكمة ترتفع ضحكاته أكثر و أكثر, مستفز! 
انتهزت الفرصة عندما فتح الباب لأفلت من بين يديه و اركض بعشوائية داخل الشقة, فتحت باب إحدى الغرفة لاختبئ بها و أقفل الباب 

"هل حقاً تفضلين الاختباء هنا؟"
جاء صوته من خلف الباب ليفزعني, كما توقعت وجدني في ثوان
رفعت حاجباي باستغراب, ما خطب هذه الغرفة حتى لا اختبئ داخلها؟

"أشعلي الأنوار و ستفهمين" 
بدأت أتلمس الحائط لأبحث عن المقبس ثم وجدته لأضغطه بسرعة 
التفت خلفي لأنظر أين أنا...حمام؟ تجولت عيناي بالارجاء و ياليتني لم أفعل! يا إلهي سروايل داخلية و اشياء خاصة بالرجل و....اللعنة! 
فتحت الباب بسرعة ثم دفعته من أمامي لأركض في ارجاء المنزل و أنا أصرخ 

"بارك جيمين منحرف, غبي, مختل, مستفز أكرهك!"
بقيت أصرخ بكلمات غير مفهومة حتى ارتميت على أريكة و غطيت نفسي باستخدام بطانية كانت موضعة عليها, أريد الاختفاء من شدة خجلي 
لكنه يريد مواصلة جعلي في هذه الحال و هو يضحك باستمرار و بلا توقف 

"أنا منحرف, غبي, مختل, و مستفز؟" 
أردف و لا يزال يضحك حتى خفت صوته بعد قرن من الزمن! 
حاول رفع الغطاء عني لكنني رفضت و بقيت متمسكة به بشدة, أطلق هو تنهيدة لأشعر به بعدها يمسك بأطراف الغطاء و يجمعها معاً, ثم رفعني بسرعة

"أيها الغبي أهكذا تحملني؟! تستعمل الغطاء مثل كيس؟"
صرخت من داخل الغطاء الذي حاوطني من جميع الجهات, أنا متكورة على نفسي و هو يحملني من الأعلى كما لو أنني كيس قمامة 

"أنتِ أردتي ذلك"
سخر مني و أحسست به يمشي بالارجاء و هو يحملني بتلك الطريقة الغبية, إلهي كم ذراعه قوية لتحمل بقرة مثلي, أنا فعلاً أهين نفسي الأن 
وضعني على شيئ ناعم و مريح ثم افلت الغطاء ليتمدد جسدي المتكور, ازحت البطانية من فوقي و فتحت عيناي لأجد نفسي مواجهة لسقف الغرفة, نظرت إلى جانبي لأجده هو مستلقياً أمامي, هل نحن على السرير؟! 

"اللعنة ألا تستطيع التوقف عن الأنحراف؟!"
وجهت له ضربة بقدمي لكنه لم يبدي أي ردة فعل, فجأة تحرك و اعتلاني لأصبح محاصرة بين يديه و قدميه مع وجهه القريب للغاية 

"ألا تستطعين التوقف عن كونكي جميلة"
لم أنطق بكلمة فهو أغلق مخرج حروفي بقبلة على شفتاي, اغلقت عيناي و انا أفكر بجملته تلك و اشعر بالفراشات داخل معدتي, و العصافير تزقزق في رأسي 

"فلتنامي الأن"
ابتعد بسرعة رمى البطانية فوق وجهي, هذا فقط؟ لقد ظننت....أنا هي المنحرفة هنا لا هو 
أزحت الغطاء عن وجهي لاختلس النظر, كان قد اطفئ الأنوار بالفعل و لم يبقى سوا نور الشمس الطفيف الذي يتسلل من خلف الستائر, هل حقاً سوف ننام في هذا الوقت؟ لا يهمني, لأنني استطيع التحديق طوال الوقت بهذا الوجه الملائكي الذي يغمض عينيه بجانبي 

"تعالي هنا" 
فتح عينيه لتلتقي نظراتنا ثم مد يده لتحاوط خصري, سحبني عنده و أدارني إلى الجهة الأخرى ليعانقني من الخلف و يدفن رأسه بين خصل شعري من الخلف

"رائحتك الجميلة, كيف أصفها؟"
شعرت به يستنشق الهواء بعمق, من الجيد أنه لا يستطيع رؤية وجهي, لأنني الأن أصنع أغرب التعبيرات السعيدة 

"أيرس, أحبك"


.


فرولاااتييي الصغيرات🍓🍓🍓اتمنى منكم تكتبوا لي حسابتكم في انستقرام, اكتبوهم في التعليق او إذا تفضلوا ارسلوا لي اسم حسابكم خاص✨






شعور مميز || P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن