الفصل الحادى عشر

7K 156 11
                                    

الفصل الحادى عشر من رواية بقايا عاشق

أحياناً نصبح عبارة عن أشخاص متحركة كلعبة الشطرنج نتحرك بلا حياة ،بلا روح مع أنقطاع الامل مع الشعور المستمر بالألم
تصبح دقات القلب بدلاً من أعطاء الحياة تعطينا الألم تجعلنا نتمنى الموت
ولكن السؤال هنا ،هل نستسلم ام نعافر...؟
وقف وهو فى قمة غضبه يريد الذهاب، أو بمعنى أدق يريد الهروب لا يريد المواجهة
عز:آسر بطل هروب بقى، ماينفعش ماتعملش العملية هتموت يا غبي
آسر بعصبية:انت بالذات مالكش دعوة، انت فاهم
عز:عارف انك زعلان مني آسف
بس متعملش كده، مش هستحمل اني أخسرك
آسر :آه صح أنت صح، ماتستحملش انك تخسرني بس تستحمل تشوفنى مشلول صح
حياة ببكاء :طيب لو عايزنى أمشي أنا همشي بس خليك هنا ...... أنا خارجة
ذهبت وهي تجهش في بكائها
هو من الممكن أن يموت
يالله
أيمكن ان يحدث هكذا..؟
ماذا تفعل..؟
رأت مدى عذابه فى تلك النوبة
ولكن يجب عليها فعل شىء
يجب ان يتعافى
يجب ان يستمتع بحياته
ذهبت إلى غرفة تقى
تقى:فى أيه يا حياة بتعيطي كده ليه...؟
حياة:ممكن يموت، أنتِ متخيلة ،أعمل أيه أنا
تقى :أهدي أيه اللي حصل...؟
حياة :النوبة جاتله. ... أنتِ مش متخيلة هو بيتعذب أزاي.. مش متخيلة عروقه بتبقى هتنفجر ممكن يموت ،الدكتور قال كده، ولو عمل العملية ممكن يتشل
تقى :حياة حبيبتي أهدي أكيد فى حل
كل واحد هيشوف اللي مكتوبله، وكل واحد ليه عمر
أنا اللي هفهمك الكلام ده ،ماأنتِ طول عمرك عاقلة
حياة :عارفة ...عارفة كل اللي بتقولي عليه
لكن...... لكن مش عارفة أفكر
تقى :روحي صلى يا حياة، صلي واتكلمي مع ربنا إن شا الله حتى تعيطي
حياة :حاضر ...انا فعلاً عايزة أتكلم مع ربنا
ربنا مش هيكسر بخاطري
تقى بابتسامة :طيب يا حبيبتي روحي
فى غرفةآسر
عز :آسر والله العظيم ماجاش فى بالي إنك ممكن تتعب، والله ماكنش قصدي
آسر :عز أبعد عني ،مش عايز أخسرك انا اللي ماخلانيش أمشي اني فعلا مش قادر
عز وهو يبكى :مابحبش اشوفك كده، ومابحبش أضايقك كده
آسر :خلاص ياعز ،خلاص ممكن تسيبني لوحدي
عز:لا مش هسيبك ،أنت مش صاحبي أنت أخويا فاهم، أنت فاكر إني مش حاسس بيك مثلا ،انا لما بضحك وأهزر معاك بعمل كده عشان ماعيطش
آسر :انا عارف كل ده ،بس تعبت تعبت من كل حاجة
ومش هعمل عمليات، انا هرتاح شوية وامشي
عز:صحيح أنت كلمت حياة بطريقة رخمة جداً ،هى فعلاً كانت خايفةعليك، ماتستحقش كل ده
آسر:اوف خلاص، انا كنت متعصب ،وطلع فيها اعمل ايه يعني وبعدين هي بتعيط عشان انا صعبان عليها مش أكتر، وأنا مابحبش كده
عز :عارف ساعات بتبقى غبي وغبي اوي كمان انا هخرج اتكلم مع الدكتور شوية
خرج عز متجها لغرفة دكتور يوسف
عز:مش راضي ومش هيرضى يعمل العملية
يوسف ببساطة :يبقى نمهدلة الطريق
عز:بمعنى ايه...؟
يوسف:بمعنى ان نفسيته تعبانة شوية
عز:تقصد يروح لدكتور نفسى
مستحيل يوافق
يوسف :نجيبله احنا الدكتور النفسي وندخله
عز:مش عارف
يوسف :قوم تعالى معايا يلا، أكيد عارف إحنا هنروح لمين، احنا هنروح لاكتر حد هيخلية يتكلم
ابتسم عز بعد ان فهم مقصد يوسف ،واتجهو إلى وجهتهم
عز:دكتورة رحاب ايه الأخبار...؟
رحاب :كويسة جداً ،أيه مين فيكو جاي يكشف قولو ماحدش يتكسف
يوسف:ههههههه لا مش اثحنا ده مريض عندى المفروض أننا عايزينوا يعمل عملية، وهو رافض
رحاب بابتسامة: طبعاً وكالعادة جيجاي عشان انقذك
يوسف:ياللهوي ع التواضع ،آه جيتلك عشان تنقذينى
رحاب:تمام يلا على أوضة'المريض، وسيبوني انا هتصرف
عز:والله يادكتورة انا خايف من ثقتك دي أنتِ ماتعرفيش ممكن لو نرفزتيه يحدفك بحاحة كده عادي أنتِ معروف عنك انك مستفزه
رحاب:على أساس اني ماحدش خبطني بحاجة قبل كده، يابني انا خلاص اتعودت، يلا بقي بس أحكيلي الأول عنه بسرعة كل حاجة كده، وانا هعرف أتعامل معاه أزاى
عز:هههههه مستعجلة على الضرب، يلا يا ختي
رحاب :دخل طِّب أزاى ده
يوسف:وربنا السؤال ده هيموتني
اتجهت رحاب إلى غرفة آسر ،وعلى وجهها ابتسامتها المعتادة
رحاب :صباح الخير
آسر :فى حد يدخل من غير مايخبط
رحاب :يلا معلش انا قليلة الذوق
آسر :أنتِ مين...؟
رحاب:أيه ده فى أيه هو البالطو الأبيض مش باين
آسر :أيوة عارف انك دكتورة بس انا المشرف على حالتي حاليا دكتور يوسف
رحاب:هممممم وأنا كمان مع دكتور يوسف ،بس انا تخصص مختلف، انا تخصص نفسي
آسر بعصبية :نعم يا ختي.... ليه شايفاني مجنون..؟
رحاب:وأنا مقولتش اني دكتورة أمراض عقلية انا ببساطة دكتورة أمراض نفسية ،بس كده
آسر :أمشي أطلعي بره، والحيوان عز ده لما اشوفه
رحاب :مش عايز تعمل العملية ليه
آسر :مالكيش دعوة
رحاب :همممممم أقولك أنا ،عشان أنت جبان
آسر :احترمي نفسك ياست أنتِ انا مش ناقصك
رحاب:بتحب تهرب ،بتخاف من المواجهه صح
آسر :هتجنن عليكي، اطلعى برة
رحاب:خايف طول الوقت، خايف عايش على المسكنات لحد مابقيت مابتتأثرش، وجعك بيزيد اهلك بيتعذبو معاك، مش عارف تسوق، مش عارف تعوم انت فاكر انك كده مش عاجز مثلا هااا
أحب أقولك انك غلطان
فاكر انك لو عملت العملية، وبقيت مشلول هتبقى ضعيف، طب ماانت ضعيف، حد قالك انك قوي
لكن بالعكس، ماممكن لو عملت العملية تنجح ليه حكمت عليها بالفشل ،لو نجحت هتبقى إنسان طبيعى، لكن لا خليك كده خليك لحد ماتخلى مامتك تموت من قهرها على ابنها اللي رافض يتعالج، ابنها الآنانى اللي مافكرش فى أخته وامه ايه اللي هيحصلهم لو مات....؟
آسر بعصبية:خلصتي أطلعي بره بقى
رحاب :تمام خليك بقى أنت فى الماضي أدفن نفسك فيه ماتبصش لقدام ابدا
خرجت بثقة وهي على وجهها إبتسامة لأنها نجحت فى استفزازه
عز:هااا أقنعتيه ولا عملتي ايه ،انت بتضحكي أهو
رحاب:ليه معايا عصاية سحرية، انا استفزيتة بس
عز :نااااعم...؟
رحاب :لو دخلت ،واتكلمت معاه براحة يبقى انا مليش لازمة، مانتو بتتكلمو براحة ،نفع معاه مانفعش يبقى ينفع ايه بقى
يوسف :أيه بقى
رحاب :ودى عايزة كلام يا دكتور، أننا نستفزة طبعا
عز:ده هيعلقني ربنا يستر
رحاب :ههههههه ماهو قالي كده
عز:فرحانة أنتِ ماشي انا داخله، وربنا يستر
رحاب :هههههه هتوحشنا يابطل
عز:انت بتعمل ايه
آسر :بلبس هغور من هنا في داهية ؛عشان تبقى تجيبلي دكتورة مجانين تاني
عز:آسر انت لسه تعبان
آسر :انت حسابك تقل معايا
عز:قلبك ابيض ياسطا😢
**فى غرفة حياة **
ظلت تبكي وتناجي ربها، حتى انتهت، واتجهت إلى تقى
عز:آنسة حياة بعتذرلك على أسلوب آسر ،هو فعلا كان متعصب ماتزعليش
حياة :لا انا مش زعلانة خالص، بس هو عمل ايه
عز بحزن: مشي
حياة :أيه أزاى ....؟
عز: هنعمل ايه ده آسر
تقى :يعني هو دلوقتي كويس
عز:تعبان بس هو دماغة ناشفة، يلا أنتِ عشان اروحك الدكتور سمح بخروجك
حياة :ماتتعبش نفسك يا دكتور ،هناخد تاكسي وأنا هوصلها ماتقلقش
عز :لا طبعاً، يلا بس معلش ساعديها تلبس، وأنا هستنى بره
حياة :والله انا بحس انو محترم اوي
تقى بتريقة :جدااااااً
ساعدت حياة تقى فى ارتداء ملابسها
تقى :بتعمل ايه
عز:أيه هشيلك أنتِ تعبانة
تقى :لا طبعا
حياة :تقى خلاص أنتِ فعلا تعبانة
استسلمت تقى وجعلته يحملها
تقى :آهاااا براحة
عز: يا بنتى أسكتي وأنتِ تقيلة كده
تقى:انا تقيلة 😕
عز: جداً آهااا ياضهراااى😟
**********صلى على الحبيب**********
خرجت من مدرستها، وهي فى حالة شديدة من الحزن هى لا تمثل له شىء دخلت إلى سيارتها الخاصة ،وقام السائق بقيادة السيارة
كانت تنظر إلى الفراغ، ولكن ماتسبب فى أفزاعها هو توقف سيارتان أمام سيارتها ،وخروج الكثير من الرجال منها، وتوجهوا إلى سيارتها
إسراء:عااااا سيبنى ،انت مين سيبني
السائق :يابنى حرام عليك سيبها
ولكنه سقط مغشيا عليه إثر تلك الضربة التي اتت على رأسه
ظلت تصرخ، ولكن هدأت تلك الصرخات؛ نتيجة ذلك الرش الذى يحتوي على مادة مخدرة
************ﻻ إله إلا الله*************
مراد :ماشى يا حياة خلاص، انا هروح أجيب أسماء وسلميلي على تقى، وخليكي لو عايزة تباتى معاها
أيوه يا بنتى أنا فى العربية أساساً يلا سلام
ظلت ثلاثة سيارات تتبعه حتى توقفت أمامه سيارة وصار محاطاً من كل الجهات
خرج فى حالة من العصبية
مراد:فى أيه يا كابتين، وسع من طريقي
ولكنه تفاجأ بهم يسددون إليه اللكمات، حتى فقد الوعي
**********استغفر الله العظيم**********
ظلت تبكى، وهى تقف لا تعلم ماذا تفعل ،هى لا ترى شىء ولم يأتى أحد ليأخذها ،هل نسوها.....؟ هى تنتظر أكثر من نصف ساعة ،ولم يأتي أحد لأخذها ،قررت الجلوس على إحدى الأرصفة ،وهى مازلت على حالة البكاء
بينما هو قرر ان يراها، هو أدمن رؤيتها
آدم :أوف أكيد مشيت من نص ساعة
كان سوف يستدير مرة آخرى ،ولكنه لمحها تجلس على الرصيف، وهى تبكي اتجه إليها سريعاً
آدم :أسماء...! ايه اللي مأعدك كده ...؟
كانت تود أحتضانه ،هي الآن فقط شعرت بالأمان
أسماء:ماحدش جيه ياخدني
آدم بعد ان جلس بمستواها:طب أهدي ماتعيطيش، أنا جيت أهوه
أسماء :نسيوني
آدم:أيه اللي بتقوليه ده وبعدين انا أفتكرتك ياستي مع العلم أنا عمرى مانسيتك
أسماء :اتصلت بمراد ماردش، وحياة موبيلها مقفول
آدم:طيب ممكن تهدي أكيد هنعرف فيه ايه
عشان ممكن تكون حاجة حصلت، ليه افترضتي أنهم نسيوكى، ماحدش يقدر ينسى الملاك ده
مد يدة لها:يلا هاتى أيدك هوصلك
مدت يدها هى الأخرى، لمست يده لخبطتها تلك اللمسة ياله من شعور جميل شعور الأمان ،والحب معاً ،قامت معه ،وادخلها السيارة وهو فى مزيج بين الغضب لوجودها هكذا والفرح لوجودها معه.
آدم:اوعي تخافي، انا ببقى موجود هنا كل يوم فى مواعيد الدخول والخروج
أسماء بأستغراب :ليه ...؟
آدم بابتسامة:عشان أشوفك طبعاً
أسماء :هو انت اللي خليت الشباب يضايقوني زىيمراد ماقال...؟
آدم:عمرى ما عملت كده ...أنا أول مرة أشوفك كان فى اليوم ده ،عمري ماأخليكب تترعبى بالطريقة دي أو أخلي حد يلمسك حتى
تعرفى يا أسماء ،أول ماشوفتك، وأنا مش على بعضب ماكنتش عارف أشيل عيونب من عليكي
حسيت انك مش بشر زينا ،تعرفى من بعد أول مرة شوفتك فيها ،كنت باجي عشان اشوفك بس ماكونتش بلاقيكي، أنتِ مافرقتيش خيالي فى لحظة واحدة ،ليه أنتِ بقى ماعرفش، قلبى شاورلي عليكي وقال هى دي يا أما بلاش، وانا قلبي عنيد
أسماء:بس انا مش هكون زوجة مثالية أبداً
آدم:وأنا ياستي شايفك مثالية ،أنا عارف أنك خايفة لكن اطمني ،واسمعي كلام قلبك
أسماء:ولما أسمع كلام قلبي ويتجرح فى الآخر
آدم :عمرى ماهجرحك ،أوعدك اني هحميه هحافظ على قلبك يابنت قلبي
أسماء :............
آدم:مالك وشك قلب فراولة كده ليه
لا أنتِ المفروض تتعودي بس انا هحترم نفسي ،ولما يبقى فى حاجة رسمي هتكلم براحتي
يلاوصلنا
انزلها من السيارة ،وصعدو معاً إلى السلم
آدم:ماحدش بيرد
أسماء :بابا هيبقى فى الشغل، وأنا مش معايا مفتاح
آدم:طيب تعالى نتمشى شوية
أسماء:لا طبعاً ،اتفضل أمشي انت ،وانا هستنى
آدم:طب ماانا ممكن أطلع من شباك الحمام ،وافتحلك
أسماء:هههههههه مراد قفل الشباك جامد ،مش هيتفتح
آدم:هههههههه خلاص يلا نستنى حد لما يجى
أسماء:لا لا أمشي انت عشان ماحدش يشوفك معايا
آدم:ده ليه بقى أنا مش همشي غير لما حد يجي
أسماء :..........
آدم:أنتِ متضايقة عشان قاعد معاك
أسماء:آه
آدم:أيه الصراحة دي جاملينى طيب😞
أسماء:هههههههههه
آدم :ياللهوى ع الضحكة ،هو في كده ....تيجي نلعب
أسماء بأستغراب :نلعب ايه....؟
آدم:نلعب صراحة
استنى انا هبدأ
ايه أكتر حد بتحبيه
أسماء :هممممم أهلي
آدم:طيب ايه اكتر حد بتحبيه، بس مش من أهلك ومش من قريبك
أسماء وقد فهمت مقصده:مفيش
آدم بغيظ :ماشي يا ختي خلينا أعدين ،قال مافيش قال، طب عيني ف عينك كده
قالها وبعد ذلك أدرك ماقاله بعد أن تغيرت تعابير وجهها إلى الحزن
آدم:أسماء .... انا فعلا ماقصدتش ،كنت بتكلم بعفوية
أسماء :عادى أنا أساساً اتعودت
آدم:لا أنتِ زعلانة
طيب ممكن اطلب منك طلب
أسماء :ممكن
آدم :هو انا ينفع أصورك
أسماء :غريبة يعنىي مانت ممكن تصورني ،وأنا مش هاخد بالي اساسا
آدم :وانا عمري ماهعمل كده
أسماء :يبقى ردي لأ لأنه ماينفعش
آدم:وانا هحترم ردك ده، وعمرى ماهعمل حاجة أنتِ مش عايزاها ،او من وراكي
أسعد:أيه ده فى ايه....؟
آدم:ماحدش جيه ياخدها من المدرسة
أسعد:نعم أزاى...؟ مراد المفروض، هو اللي هيجيبك
أسماء:انا فضلت واقفة قدام المدرسة نص ساعة وماحدش جيه ،لولا أستاذ آدم جيه
آدم :أسمى آدم بس
أسعد:يعنى ايه اخوكي فين
أسماء:معرفش
أسعد:أيه ده بتصل بيه ومش بيرد ..؟ هات العواقب سليمة يارب، مستحيل مراد ينسى يجيبك من المدرسة، اكيد فى حاجة حصلت
آدم :ماتقلقش ياعمى خير إن شاء الله
***********ﻻ إله إلا الله*************
فى غرفة يعمها الظلام، يوجد مراد ،وإسراء فاقدين الوعي ،ومكبلين
إسراء :انا فين ايه اللي حصل ....؟عاااااا الحقوني
صوت صرخاتها كان كفيل أفاقته
مراد:أيه ده فى ايه...؟
إسراء:مراد انت مخطوف معايا ...؟انا خايفة
مراد:ماتخفيش بس مين اللي خطفك
إسراء:مش عارفة ،وليه احنا مخطفوين مع بعض..؟
مراد :مافيش غير تفسير واحد
إسراء:أيه هو
مراد :تامر
إسراء:نعم!
وتامر هيعمل كده ليه
مراد:عشان انا علمت عليه
إسراء:نهار أسود ليه ..؟
مراد :أنتِ عايزاه يضايقك، ويبعتلك رسايل بالحقارة دي ،وأنا أسكتله ياريتني كنت قتلته
إسراء :يالهوى...! مش هيسيبنا، ليه كده يا مراد أنا قولتلك انو واصل هنعمل أيه دلوقتي ..؟
مراد:ماتخافيش، مش هيحصلك حاجة ،إلا على جثتى
إسراء :بعد الشر عليك
وبعدين انا مش عارفة ايه الفقر ده ،دى تانى مرة ليه انى اتخطف، آه بحب المغامرات، وكل حاجة بس برضو تامر ده مش سهل، بس انا مش خايفة عشان انت معايا ،وهتحمينى
تامر:تؤتؤتؤ ماتطمنيش أوي كده ياقطة ،انا هعمل اللى كان نفسي اعمله من زمان بس قدام حبيب القلب ده ،ورينى بقى هيحميك أزاى

انتهى الفصل الحادى عشر
موتها يا تامر وريحنى منها😂
انتظرونى 😂❤
بقلم شيماء عثمان❤

بقايا عاشق"مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن